صقر غباش يبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع رئيس مجلس الأعيان الأردني
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
الرباط - وام
بحث صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي خلال لقائه فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الأردني على هامش أعمال الدورة الثالثة لمنتدى الحوار البرلماني بين دول جنوب-جنوب، المنعقد في العاصمة المغربية الرباط سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيزها على مختلف الصعد، بما يعكس رؤية وتوجهات قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين.
وتم خلال اللقاء الذي حضره سعيد راشد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس استعراض مجمل الأوضاع الراهنة في المنطقة، وكل ما من شأنه زيادة التنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى مواصلة الجهود الثنائية من أجل مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الأمة العربية وعودة الاستقرار والأمن للمنطقة.
وأكد صقر غباش اعتزاز دولة الإمارات بعلاقاتها التاريخية مع المملكة الأردنية الهاشمية التي تقوم على الاحترام المتبادل، وبما يخدم مصالح البلدين الشقيقين وقضايا أمتنا العادلة معرباً عن الحرص المشترك على تعزيزها بمختلف المجالات.
وشدد على أهمية تعزيز علاقات التعاون البرلماني وتبادل الخبرات البرلمانية، والاستفادة من التجربة الرائدة لدى المجلسين في مجال الاختصاص التشريعي.
من جهته أكد فيصل الفايز متانة العلاقات الأخوية بين البلدين القائمة على أسس ثابتة وراسخة وعلى الاحترام المتبادل منوهاً إلى حرص قيادتي البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والبرلمانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صقر غباش الأردن
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات أسرية: العناد المتبادل في العلاقات لا يُثبت القوة.. بل يؤدي لانهيار الحب
حذّر الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، من خطورة العناد المتبادل بين الشريكين في العلاقات العاطفية والزواج.
العناد… عندما يتحول الحب إلى تحدٍوشدد أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، على أن الإصرار على المواقف ورفض التنازل لا يُعد تعبيرًا عن القوة أو الكرامة، بل هو طريق مباشر إلى تفكك الروابط وانهيار المشاعر.
وأوضح الدكتور أمين، أن “كثيرًا من الأزواج يبدأون علاقتهم بلغة الحب والتفاهم، لكن مع مرور الوقت، تظهر تفاصيل صغيرة تتحول إلى خلافات كبيرة نتيجة غياب الحوار وظهور سلوك العناد”.
وأكد امين، أن "العناد لا يحمي الكرامة كما يظن البعض، بل يجرحها ويزيد الفجوة بين الطرفين".
وأضاف أمين،: "العناد في العلاقات لا يعني تمسّكًا بالرأي فحسب، بل غالبًا ما يكون نتيجة لخوف داخلي من الظهور بمظهر الضعيف أو الراغب في المصالحة، مما يجعل كل طرف ينتظر أن يبادر الآخر أولًا، فيدخلان في ما يشبه حوار الطرشان".
وأشار أمين، إلى أن العلاقة الصحية لا تقوم على الصمت والتحدي، بل على الاحتواء والمبادرات.
وأفاد أمين، أن "من أكثر أسباب الانفصال شيوعًا هو غياب التفاهم الناتج عن تراكم مواقف صغيرة، لم يُبادر أحد لحلّها بسبب العناد".
وأوضح استشاري العلاقات، أن هناك خلطًا شائعًا بين التمسك بالكرامة والعناد، قائلًا: "الكرامة تعني رفض الإهانة أو التقليل من النفس، أما العناد فهو تجاهل وجهة نظر الشريك، والتمسك بالصمت أو رفض الاعتذار حتى عند الخطأ، وهذا ما يؤدي إلى تصعيد الخلافات".
ونصح أمين، انه “في العلاقات العاطفية، القوة الحقيقية ليست في التشبث بالرأي، بل في القدرة على الاستماع، والتسامح، والاعتذار حين يستدعي الأمر”.
واختتم أمين حديثة، بأن "بعض القلوب لا تبتعد لأنها لم تعد تحب، بل لأنها لم تجد من يحتويها وقت الألم".