وزير الدفاع اللواء العاطفي: الصناعات العسكرية اليمنية في تطور مستمر وبتقنيات حديثة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
يمانيون../
كشف وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي عن تطور كبير وملحوظ تشهده الصناعات العسكرية اليمنية وباستخدام تقنيات حديثة ومتطورة.
جاء ذلك خلال استعراضه لمستجدات مسار المعركة والمواجهة ضد العدوين الأمريكي والإسرائيلي في اجتماع عقده اليوم مجلس الوزراء.
وأشار وزير الدفاع إلى أن هذا التطور الهام، سببه الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- والمجلس السياسي الأعلى لهذه الصناعة الحيوية.
وأكد أن العدوان الأمريكي على اليمن مصيره الفشل المحتوم، مثلما فشل العدوان السابق الذي نفذه وكلاء واشنطن منذ عام 2015م، مبيناً أن العدوان الأمريكي الأخير على بلدنا لن يؤثر
سلباً على قواتنا المسلحة وقدراتها التسليحية، بل على العكس، زادها قوة وصموداً وثباتاً وإصراراً على المضي قدماً في المواجهة، والاستمرار في تطوير قدراتها لمواجهة الأعداء، ورفع مستوى الإسناد والدعم لقطاع غزة.
وقدم اللواء العاطفي خلال الاجتماع تقريراً هاماً تناول فيه الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها، ممثلة بالقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوة البحرية.
وأشار إلى أن آخر هذه الانتصارات النوعية كان بإسقاط الطائرة الأمريكية المقاتلة “إف 18” الاثنين في البحر الأحمر، مؤكداً على كفاءة وجاهزية القوات المسلحة في التصدي للعدوان.
وأفاد وزير الدفاع بأن القوات المسلحة اليمنية في أعلى مستوى من الجاهزية القتالية والاستعداد التام للمضي في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، والتصدي بحزم لأي تحركات قد يقوم بها المرتزقة في الداخل بهدف دعم العدو الأمريكي والإسرائيلي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
النظام التعويضي لمهندسي الإعلام الآلي ..وزير الداخلية يوضح
تطرق وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد إلى مسألة المساواة في الامتيازات الوظيفية بين مهندسي الإعلام الآلي المنتدبين من مديرية الإدارة المحلية وأولئك المرسمين بالبلديات حيث أوضح أن منتسبي السلك التقني الذين جرى توظيفهم على عاتق الميزانيات المحلية يستفيدون من نفس النظام التعويضي الخاص بالأسلاك المشتركة.
وأشار الوزير إلى انه تم إقرار تعويض إضافي يقدر بـ 10 بالمائة لفائدتهم،من أجل تحفيزهم واستقطاب هذه الفئة التقنية على مستوى البلديات. باعتبارها القاعدة الأساسية الأولى في هرم التحول الرقمي”.
وأشار، بهذا الخصوص، إلى أن قطاعه سجل “أزيد من 3500 مهندس في مختلف الرتب” .
.