لن تصدق.. ابتكار روبوتات تشبه البشر تتحدث 10 لغات وتبتسم لك!
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
في خطوة جديدة نحو المستقبل، وفي عصر تتسارع فيه الابتكارات التقنية، تواصل الشركات العالمية تطوير حلول ذكية تلبي احتياجات الحياة اليومية والعمل، وتسعى إلى تحقيق التكامل بين الإنسان والآلة.
وفي هذا السياق، كشفت شركة “اكسيد EXEED”، عن جيل متطور من الروبوتات الشبيهة بالبشر، صُممت لتقديم مستوى غير مسبوق من التفاعل البشري والذكاء الاصطناعي.
وأعلنت الشركة الرائدة عن إطلاق روبوتاتها الجديدة تحت اسم “Mornine”، التي تجمع بين القدرات التقنية العالية والشكل البشري الطبيعي.
وأوضح خبراء الشركة أن روبوتات Mornine تم تطويرها خصيصًا لدعم الإنسان في بيئات تتطلب تواصلاً مباشراً واستجابة فورية، وقد خضعت هذه الروبوتات لسلسلة من الاختبارات الصارمة، أظهرت قدرتها العالية على تنفيذ الأوامر الصوتية بدقة وكفاءة.
ومن أبرز ما يميز “Mornine” قدرتها الفريدة على العمل الجماعي؛ إذ يمكن لأي روبوت منها، بمجرد تلقيه أمراً ما، أن يتواصل تلقائيًا مع باقي الروبوتات لتوزيع المهام وتنفيذها بالتنسيق التام. وتُعد هذه الميزة مثالية لاستخدامها في معارض السيارات لتعريف الزوار بالمركبات الحديثة، أو في المؤتمرات والفعاليات الكبرى لاستقبال الضيوف وتقديم المعلومات.
وأضاف الخبراء أن هذه الروبوتات قادرة على فهم الإيماءات البشرية، وإجراء محادثات بعشر لغات بدقة تصل إلى 95%، مما يجعلها مؤهلة للتواصل مع جمهور متنوع. وتستطيع Mornine المشي بسرعة تصل إلى متر واحد في الثانية، وأداء حركات معقدة بانسيابية ملحوظة.
ولإضفاء مزيد من الواقعية، تم تغطية وجوه الروبوتات بأقنعة من السيليكون تحاكي تعابير الوجه البشري بدقة، ما يمكنها من الابتسام أو إظهار ملامح تتناسب مع سياق الحوار، مما يمنح تجربة التواصل معها طابعاً أكثر دفئاً وطبيعية.
هذا وتمثل روبوتات Mornine الجديدة مثالًا حيًا على التقدم السريع في تقنيات الروبوتات التفاعلية، حيث أصبحت الآلات أقرب إلى الإنسان ليس فقط في الشكل بل في الفهم والاستجابة أيضًا، مما يعزز فرص دمجها في الحياة اليومية والقطاعات الخدمية المختلفة مستقبلاً.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين روبوتات روبوتات شبيهة بالبشر
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في نهائيات دوري الروبوتات الموحدة للأولمبياد الخاص
أبوظبي (الاتحاد)
اختُتمت النسخة الرابعة من دوري الروبوتات الموحدة، في «سبيس 42 أرينا» في أبوظبي، وتُعد هذه النسخة الأكبر منذ انطلاق هذا الدوري الوطني الذي ينظمه الأولمبياد الخاص سنوياً بدعم من «أدنوك» كشريك استراتيجي، وأرست هذه الدورة معياراً جديداً للتعليم الشامل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في دولة الإمارات، حيث استقبلت أكثر من 1600 مشارك من مختلف أنحاء الدولة، من بينهم 1200 تنافسوا في النهائيات.
وشهدت دورة هذا العام مشاركة 165 مدرسة، وتضمنت تصفيات متعددة تنافس خلالها 202 فرق في جولات أقيمت في جميع أنحاء الدولة للتأهل إلى النهائيات الوطنية، مسجّلة زيادة بنسبة 109% مقارنة بالعام الماضي، ما يؤكد الدور المتنامي لدوري الروبوتات الموحّدة في تعزيز التعليم الشامل ومهارات الاستعداد للمستقبل، وشارك في المسابقات أكثر من 600 طالب من أصحاب الهمم من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر، ضمن فئات مصممة خصيصاً لمختلف المراحل العمرية.
وتُعد هذه الدورة استمراراً للجهود المتواصلة من الأولمبياد الخاص في تعزيز دمج الطلبة من ذوي التحديات الذهنية والنمائية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويستهدف البرنامج فئتين عمريتين: من 8 إلى 11 عاماً، ومن 12 عاماً فأكثر.
ويعتمد الدوري على تشكيل فرق موحّدة تضم طلاباً من مختلف المدارس، بحيث يُشكل الطلبة من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية ما لا يقل عن 50% من كل فريق، ويعملون جنباً إلى جنب مع أقرانهم على تنفيذ مهام برمجية وتكنولوجية مشتركة طوال فترة المنافسات.
وبهذه المناسبة، صرح طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص، قائلاً: «تُجسّد نهائيات دوري الروبوتات الموحدة هذا العام نموذجاً حقيقياً لرؤية دولة الإمارات في تمكين جميع أبنائها بالمعرفة التقنية، دون استثناء أو تمييز. فهذه المبادرة لا تقتصر على التنافس، بل تفتح آفاقاً واسعة أمام الطلاب من أصحاب الهمم، لاكتساب مهارات عملية في البرمجة والروبوتات، واختبار قدراتهم في بيئة محفّزة للتعلم والتعاون».
وأضاف: «ما شهدناه خلال النهائيات من تطور في جودة المشاريع وتكامل وتعاون الفرق الموحدة، يعكس نجاح دوري الروبوتات الموحّد في ترسيخ مفهوم الدمج الشامل، كجزء من التوجه الوطني نحو الابتكار والتميّز التعليمي. ونؤمن بأن دعم شركائنا وعلى رأسهم أدنوك، ووزارة التربية والتعليم، وكليات التقنية العليا، كان له الدور الأبرز في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس».
من جانبه، قال سيف الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»: «نهنئ الفرق الفائزة في دوري الروبوتات الموحدة على ما قدموه من أفكار مبتكرة، ونُشيد بجهود كافة الطلاب المشاركين على ما أظهروه من مهارات متنوعة وتعاون فعّال لتطوير مشاريع مميزة. وبصفتها مساهماً رئيسياً في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات، ستستمر 'أدنوك' في دعمها لأهداف الأولمبياد الخاص، والمساهمة في تعزيز الابتكار وبناء مجتمع يحتوي الجميع».
ولضمان جاهزية الفرق قبل النهائيات، استضاف الأولمبياد الخاص ورش عمل تدريبية مخصّصة للمدربين في أبوظبي ودبي. وقد زوّدت هذه الجلسات، التي أُقيمت قبل التصفيات خلال شهر مايو 2025، المعلمين بالأدوات التقنية اللازمة لتوجيه فرقهم خلال مجريات الدوري. ويواصل دوري الروبوتات الموحدة، في عامه الرابع، ترسيخ مكانته كمبادرة رائدة ضمن برنامج المدارس الموحدة للأولمبياد الخاص، بما يعزّز جهود الشمول ليس في الرياضة فحسب، بل أيضاً في الفصول الدراسية والمختبرات، وفي مستقبل القوى العاملة في دولة الإمارات.
من جهته، قال الدكتور عمر الظاهري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات المدرسية (أبوظبي) في وزارة التربية والتعليم: «يمثل دوري الروبوتات الموحد نموذجاً رائداً لتكامل الجهود الوطنية نحو بناء منظومة تعليمية شاملة ومتكاملة، ترتكز على تمكين الطلبة من مختلف القدرات، لاسيما أصحاب الهمم، من اكتساب المهارات المستقبلية في مجالات البرمجة والروبوتات. ونحن في وزارة التربية والتعليم سعداء بهذا التعاون المثمر مع الأولمبياد الخاص، وأدنوك، وكليات التقنية العليا، لدعم هذه المبادرة النوعية التي تجسّد رؤية الدولة في الاستثمار بالشباب».
وأضاف: «حرصنا على أن يكون حضور المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم مميزاً في هذه النسخة، حيث شارك خلال هذه الدورة أكثر من 700 طالب وطالبة وأكثر من 267 معلماً ومعلمة، ووصل 28 من الفرق إلى المراحل النهائية، الأمر الذي يعكس المستوى المتقدم الذي وصل إليه الطلبة والمدرسون، ويؤكد التزامنا التربوي الراسخ بتوفير بيئة تعليمية دامجة ومحفّزة للإبداع».