في ظل تزايد القلق من المواد الكيميائية الموجودة في معطرات الجو التجارية، يتجه الكثير من الناس نحو استخدام بدائل طبيعية لصنع معطرات منزلية من مكونات بسيطة ومتوفرة في المطبخ.

طرق سهلة لتحضير معطرات الجو في المنزل 

تمنح معطرات الجو المنزل رائحة منعشة دون التأثير على الصحة، وهناك عدة طرق لتحضير معطرات منزلية بمواد طبيعية، ويمكن استخدامها في جميع أنحاء المنزل، من دون تكلفة تُذكر أو مخاطر صحية، وفقًا لما نشر في موقع “truearth”.

مشروب شهير يحميك من مرض السرطان الخطير بكل أنواعهلتعزيز فوائده الصحية.. أطعمة يُنصح بتناولها مع البيض على الفطور

- معطر الليمون والروزماري:
المكونات:

شرائح ليمون

أعواد روزماري طازج

قطرات من الفانيليا

ماء


طريقة التحضير:
توضع المكونات في إناء صغير على النار ويُترك الخليط ليغلي على نار هادئة.. ينتشر البخار العطري ليمنح المكان رائحة طبيعية ومنعشة.

طرق سهلة لتحضير معطرات الجو في المنزل

- معطر الخل والزيوت العطرية:
المكونات:

نصف كوب من الخل الأبيض

نصف كوب من الماء

10 قطرات من أي زيت عطري (كاللافندر أو النعناع أو الليمون)

الطريقة:
تُخلط المكونات في بخاخ زجاجي وتُستخدم لرش الغرف أو الستائر. الخل يساعد على امتصاص الروائح الكريهة بينما يمنح الزيت العطري رائحة مميزة.

طرق سهلة لتحضير معطرات الجو في المنزل

- معطر القرفة والقرنفل:
المكونات:

عيدان قرفة

ملعقة كبيرة قرنفل

شرائح برتقال

ماء


طريقة الاستخدام:
تُغلى المكونات في وعاء وتُترك لتفوح رائحتها في أرجاء المنزل، ويمكن إعادة تسخينها عدة مرات خلال اليوم.

طرق سهلة لتحضير معطرات الجو في المنزلنصائح لإعداد معطرات الجو


ينصح الخبراء باستخدام هذه الوصفات كبديل آمن وصحي، خاصة في البيوت التي تضم أطفالًا أو أشخاصًا يعانون من حساسية تجاه الروائح الكيميائية.

ويؤكد المتخصصون في العناية المنزلية أن المعطرات الطبيعية لا تمنح فقط رائحة جميلة، بل تُضفي أيضًا شعورًا بالراحة والدفء، وتُعتبر خطوة فعّالة نحو نمط حياة صحي ومستدام.

طباعة شارك معطرات الجو المنزل طرق سهلة لتحضير معطرات الجو المواد الكيميائية معطرات الجو التجارية بدائل طبيعية معطرات منزلية المطبخ

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معطرات الجو المنزل المواد الكيميائية بدائل طبيعية المطبخ

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات

في خطوة أثارت انتقادات واسعة، منعت السلطات الإسرائيلية القوات الجوية المشاركة في عمليات إسقاط المساعدات فوق قطاع غزة من السماح للصحفيين بتوثيق مشاهد الدمار الكبير الذي خلفته الحرب.

وقالت صحيفة هآرتس، أمس الأربعاء، إن السلطات الإسرائيلية شددت على عدم السماح للصحفيين بتصوير مشاهد الدمار خلال رحلات الإنزال الجوي، وهددت بوقف هذه العمليات إن نُشرت فيديوهات أو صور توثق حجم الكارثة في القطاع.

وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للاحتلال بمحاولة التستر على حجم الكارثة الإنسانية، ومنع نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في غزة.

وجاء ذلك عقب نشر وكالة رويترز صورا التقطت من داخل إحدى طائرات الإنزال الجوي يوم الاثنين الماضي، أظهرت بعض مشاهد الدمار من الجو.

هذه صورة من 4 صور نشرتها وكالة رويترز على موقعها من إحدى طائرات الإنزال الجوي التي ألقت مساعدات فوق القطاع يوم 28 يوليو الماضي.

اليوم كشفت صحيفة هآرتس أن الاحتلال حظر على الصحفيين المشاركين في عمليات الإنزال نشر أي فيديوهات توثق الدمار الهائل في القطاع

في الحقيقة، هذه الصور لا… pic.twitter.com/XM4v6qh3uM

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 30, 2025

ورأى مغردون أن الصور المنشورة لا تعكس إلا جانبا بسيطا من "الدمار المرعب" الذي ينهش غزة منذ نحو 22 شهرا، معتبرين أن ما يجري هو عملية محو شامل للقطاع بكل مكوناته، تتجاوز في فظاعتها مفاهيم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وتمثل نسفا ممنهجا للوجود الفلسطيني.

وأشار كثيرون إلى أن الاحتلال يسعى لطمس الحقيقة وإبقاء العالم رهينة روايته الكاذبة بما يتماشى مع سرديته "المضللة"، في محاولة لتقييد التغطية الإعلامية ومنع الرأي العام العالمي من الاطلاع على حجم الجريمة.

جيش الاحتلال حذر الصحفيين الأجانب المرافقين لعمليات إسقاط المساعدات الإنسانية في قطاع غزة من أنه إذا نشروا صوراً للقطاع من الجو، قد تتوقف عمليات الإسقاط.

يريد طمس الحقائق ويبقيها اسيرة لروايته الكاذبة التي غرقت في بحر دماء غزة

— م.محمد الشريف-غزة (@emshareif) July 29, 2025

إعلان

وأوضح مغردون آخرون أنه حتى القنوات والوكالات المعروفة بانحياز تغطيتها لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي رغم المجازر في غزة، صدمت من حجم الدمار عند تحليقها فوق غزة.

حتى مراسلو قناة BBC
المعروفة بانحياز تغطيتها لصالح الكيان الصهيوني الغاصب المحتل رغم المجازر في غزة، صُدموا من حجم الدمار عند عبورهم فوق القطاع.
وأكدوا أن سلطات الاحتلال منعتهم من التصوير الجوي، حتى لا تُكشف الكارثة للعالم pic.twitter.com/XJUMAkuyr9

— Ahmad AlBarjas أحمد البرجس (@ahmadalbarjas) July 30, 2025

وفي السياق ذاته، رأى ناشطون أن" الصور أبلغ من الكلام"، إذ توثق الدمار الممنهج الذي شمل كافة أرجاء القطاع، في مشهد يكشف أن الاحتلال لا يريد للحياة أن تستمر في غزة، بل يسعى لتهجير سكانها قسرا عبر تدمير كل مقومات الحياة.

مراسلة أجنبية مشاركة في عملية إنزال المساعدات من الجو على غزة تفضح إسرائيل وتقول :
نحن الآن في طريقنا الى شمال غزة ، وسيتم اسقاط هذه الحاويات ، حيث ان الجيش الإسرائيلي لا يسمح لنا أن نعرض لكم لقطات لغزة من الجو.
وتضيف : لقد تلقينا تعليمات صارمة تقول بأننا إذا صورنا غزة من الجو… pic.twitter.com/ENL53QNQ0g

— الجنرال مبارك الخيارين (@GenAlkhayareen) July 30, 2025

وكتب أحد الناشطين "لا يريدون أن يفضحهم أحد.. يريدون قتلنا وإبادتنا بصمت". وأضاف آخر "لا يريدون للعالم رؤية دمار قطاع غزة.. كل شيء دمار وخراب ومهدم بالكامل".

كما تساءل مدونون: "ماذا يخفي الاحتلال؟ ولماذا يخاف من صورة تلتقط من الأعلى؟"، مشيرين إلى أن الاحتلال لا يخشى الكاميرا فقط، بل يرتعب منها، لأنها السلاح الوحيد القادر على فضح جرائمه، ولهذا يستهدف الصحفيين وعائلاتهم بلا هوادة.

ورأى المدونون أن الاحتلال لا يريد للحقيقة أن تعرض، لأن ما يظهر من السماء أكثر فظاعة مما قد تنقله الكلمات؛ فالمدن تحولت إلى رماد، والأطفال يموتون بصمت، وطوابير الجوع تمتد كالألم.

والسبت الماضي، بدأت عمليات جوية محدودة لإنزال مساعدات فوق غزة بمشاركة أردنية وإماراتية، وأعلنت دول أوروبية، منها إسبانيا وبريطانيا، أنها ستنضم إلى هذه العمليات.

وأحدث العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 دمارا غير مسبوق، وفي وقت سابق من العام الجاري قدرت الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 70% من المباني في القطاع دُمر أو تضرر.

وعن طريق القصف الجوي والمدفعي ونسف المباني بالمتفجرات، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظم مناطق مدينة رفح (جنوب) وأحياء وبلدات عدة في خان يونس القريبة، ومناطق عدة شمالي القطاع على غرار بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، إضافة إلى المناطق الشرقية لمدينة غزة.

وقدرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى حجم أنقاض المباني المدمرة في غزة بأكثر من 40 مليون طن، مؤكدة أن رفعها وإعادة إعمار ما دمره القصف يحتاج إلى سنوات عديدة.

مقالات مشابهة

  • كركوك.. تشكيل لجنة للتحقيق بانتشار رائحة الغاز واتهامات لشركة نفط الشمال
  • إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد على ترسيخ روح المواطنة وحقوق المكونات في كوردستان
  • اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
  • رائحة الكبريت تنتشر سماء العاصمة بغداد مجدداً
  • اخماد حريقين نشبا في منزليْن بمديريتي السبعين والوحدة بأمانة العاصمة
  • السماق .. كنز أحمر في مطبخك يُعزّز المناعة ويحمي القلب
  • بطريقة طبيعية.. 6 أطعمة ومشروبات تخلّصك من رائحة العرق المزعجة في الصيف
  • ودّع اصفرار الأسنان.. وصفة طبيعية لتبييضها في المنزل بمكونات بسيطة وآمنة
  • قاعدة 30 السحرية.. هل وجدنا طريقة سهلة لحرق الدهون؟