علقت شركة "أمازون" الأمريكية، على مسألة إظهار كلفة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على السلع الإلكترونية، فيما عبّر الأخير عن غضبه تجاه الشركة بعد دراستها عرض التكلفة الإضافية على بعض المنتجات.

ونفت شركة "أمازون" أن تكون قد وافقت على اقتراح انتقده البيت الأبيض بشدة، لإظهار الزيادة على أسعار السلع التي تسببت بها الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب.



وقال تيم دويل المتحدث باسم أمازون: "الفريق الذي يدير متجر أمازون هول المنخفض التكلفة، درس فكرة إدراج رسوم الاستيراد على أسعار منتجات معينة. هذا لم تتم الموافقة عليه مطلقا ولن يحدث".

وكان موقع "بانشبول نيوز" قد أفاد الثلاثاء نقلا عن مصدر مطلع بأن أمازون ستبدأ قريبا بإظهار "مقدار ما تُضيفه رسوم ترامب الجمركية إلى سعر كل منتج".

ونقلت شبكة "سي ان ان" وصحيفة "وول ستريت جورنال" عن عدة مصادر أن ترامب اتصل بجيف بيزوس مالك أمازون، للتعبير عن امتعاضه بعد إبلاغه بأمر التقرير.



وسرعان ما انتقد البيت الأبيض الخطوة التي وصفتها المتحدثة باسم البيت الابيض كارولاين ليفيت بأنها "عمل عدائي وسياسي من أمازون".

وتساءلت "لماذا لم تفعل أمازون هذا عندما رفعت إدارة بايدن التضخم إلى أعلى مستوى له منذ 40 عاما؟".

وقال ستيفن ميلر، كبير مستشاري ترامب، لشبكة فوكس نيوز إنه سيأخذ بيان أمازون "على محمل الجد"، مضيفا أن عملاء المتجر الالكتروني العملاق "يشكون طوال الوقت من عدم قدرتهم على معرفة من أين تأتي المنتجات وأين يتم تصنيعها".

وأضاف أن "كثرا من المستهلكين الأميركيين يريدون شراء منتجات أمريكية".

بعد توليه منصبه في كانون الثاني/ يناير، فرض ترامب رسوما جمركية أساسية بنسبة 10% على معظم الدول، إلى جانب رسوم أعلى على عشرات الدول، ثم أوقف العمل بالرسوم المرتفعة لمدة 90 يوما لإتاحة المجال لإجراء مفاوضات تجارية.

وفرض البيت الأبيض أيضا رسوما جمركية مرتفعة على السلع الصينية، ما دفع بكين إلى الرد برسوم جمركية انتقامية على السلع الأميركية.

وأدت حالة عدم اليقين الناتجة من الرسوم الجمركية، إلى اضطراب في الأسواق المالية غير معهود منذ وباء كوفيد-19.

وفي حين أن تبعات رسوم ترامب غير معروفة حتى الآن، إلا أن تأثيراتها بدأت تظهر على بعض الشركات في الولايات المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي أمازون الرسوم الجمركية ترامب امريكا أمازون ترامب الرسوم الجمركية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرسوم الجمرکیة

إقرأ أيضاً:

كيف خسر ماسك من "لعبة البيت الأبيض" وتحدي ترامب؟

أثار تعليق لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك جدلا واسعا على منصات التواصل بعد أن ردّ بكلمة "كان الأمر يستحق ذلك" على منشور يشير إلى خسارته نحو 113 مليار دولار أثناء قيادته جهود "كفاءة الحكومة" في الولايات المتحدة.

ووفقا لبلومبرغ فأن خسارة 113 مليار دولار، يمثل 25 بالمئة من ثروة ماسك.

وجاء رد ماسك "الساخر" بعد أن نشرت صفحة مؤيدة لنائب الرئيس الأميركي جي دي فانس على منصة "إكس" تغريدة يظهر فيها تقرير بلومبرغ الذي يظهر خسارة ماسك لـ113 مليار دولار من ثروته، خلال فترة عمله في الحكومة.

بعدها بساعات رد ماسك مستهزئا: "كان الأمر يستحق ذلك"، في إشارة إلى أن تجربته الحكومية كانت تستحق خسارته للمليارات.

وبحسب بيانات "بلومبرغ" و"فوربس"، انخفضت ثروة ماسك بما يتراوح بين 113 و121 مليار دولار خلال توليه منصبه في إدارة كفاءة الحكومة (DOGE) عام 2025، في وقت تراجعت فيه أسهم شركة "تسلا" نتيجة مخاوف المستثمرين من تشتّت تركيز ماسك بين الحكومة وشركاته الخاصة.

خلاف ماسك وترامب

ووفقا لمقال في "غارديان"، فقد انخفضت أسهم شركة تيسلا بنسبة 15 بالمئة، فورا بعد الخلاف العلني بين ماسك وترامب، مما أفقد الشركة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية.

وبعد تراشق في التصريحات العلنية عبر وسائل الإعلام، تبخرت أكثر من 34 مليار دولار من ثروته خلال يوم واحد على وقع هذه الأزمة.

وكانت ثروة ماسك قد وصلت إلى ما يقرب من 500 مليار دولار بفضل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حيث كانت تلك الأيام الذهبية بالنسبة لماسك عندما ظهر الرجلان وكأنهما لا ينفصلان.

والخميس الماضي، وبعد الانقسام المتفجر بين الرجلين، والذي صاحبته هجمات شخصية وتراشق في التصريحات العلنية، انخفضت ثروة إيلون ماسك بمقدار 34 مليار دولار في يوم واحد بسبب انهيار أسهم "تسلا".

عوامل أخرى

لكن مراقبين أشاروا إلى أن عوامل أخرى ساهمت في تراجع ثروة ماسك، أبرزها اشتداد المنافسة في قطاع السيارات الكهربائية، واحتمال فرض رسوم جمركية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، مما أثر سلباً على تقييم "تسلا"، التي تشكل المصدر الرئيسي لثروة ماسك.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات بين ترامب وماسك، حيث أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن الرئيس الأميركي وصف ماسك في أحاديث خاصة بأنه "مدمن مخدرات"، في ظل خلافات حادة حول الموازنة الفيدرالية ودعوات ماسك لعزل ترامب.

كما تهدد هذه الخلافات مستقبل العقود الحكومية لشركات ماسك، خاصة بعد سحب ترامب ترشيح جاريد إسحاقمان لمنصب مدير "ناسا"، وهو المرشح المفضل لمؤسس "سبيس إكس".

ندم إيلون ماسك

مقالات مشابهة

  • ترامب يعيد قضية الرسوم الجمركية الأحادية إلى الواجهة.. ما القصة؟
  • ترامب يعتزم تحديد الرسوم الجمركية
  • روسيا تخفض الرسوم الجمركية على صادرات القمح من 18 إلى 24 يونيو
  • البيت الأبيض: ترامب يعتقد أن الوضع بين غزة وإسرائيل ينبغي أن ينتهي
  • واشنطن تدرس تمديد تعليق الرسوم الجمركية
  • البيت الأبيض: ترامب على علم بحركة الأفراد الأمريكيين بالشرق الأوسط
  • ترامب وكيم؟ البيت الأبيض يلوّح بإمكانية التواصل
  • اتفاق أمريكي صيني بشأن الرسوم الجمركية.. هذه تفاصيله
  • كيف خسر ماسك من "لعبة البيت الأبيض" وتحدي ترامب؟
  • أزمة الرسوم الجمركية.. ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق مع الصين