متخرجوش برة البيت.. نصائح مهمة من الجمعية المصرية للحساسية أثناء العاصفة الترابية
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
حذر عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة الدكتور مجدي بدران من الخروج خلال الساعات الحالية بسبب العاصفة الترابية التي تشهدها البلاد، خاصة بالنسبة للأطفال، الرضع، الحوامل، مرضى الحساسية، والمصابين بأمراض مزمنة غير مستقرة .
وأكد بدران - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) - على ضرورة تقليل التعرض للهواء الخارجي قدر الإمكان، مشددًا على أن من يضطر للخروج يجب أن يرتدي الكمامة، مع استخدام القفازات والنظارات الشمسية، للحد من تعرض الجهاز التنفسي والعينين للحساسية .
وقال "إن المنازل يجب أن تبقى نظيفة قدر الإمكان، من خلال المسح المتكرر للأسطح، وإزالة الأتربة وتطهير الأرضيات، مع الانتباه إلى الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب، التي قد تحمل الأتربة وحبوب اللقاح على أجسادها، مما يجعلها ناقلاً ميكانيكيًا للفيروسات ومسببات الحساسية".
ودعا إلى تجنب تناول الطعام خارج المنزل، وشرب المياه بانتظام، والحرص على تناول فيتامينات "سي"، و"د"، و"أ"، لدعم الجهاز المناعي، مشددا على أهمية التزام أصحاب الأمراض المزمنة بخطط العلاج المقررة، وغسل الأنف بانتظام باستخدام محلول ملحي أو بخاخات موصوفة من قبل الطبيب .
وكانت هيئة الأرصاد الجوية قد حذرت من استمرار تأثير منخفض خماسيني يصاحبه نشاط قوي للرياح المثيرة للأتربة، وسقوط أمطار متفاوتة الشدة قد تكون رعدية على بعض المناطق، مع توقعات بوصول هبات الرياح إلى حد العاصفة في مناطق من الصعيد وشرق القاهرة الكبرى، مما يؤدي إلى تدهور مستوى الرؤية الأفقية لساعات طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعية المصرية للحساسية والمناعة العاصفة الترابية مرضى الحساسية
إقرأ أيضاً:
نصائح للنفساء
أصدرت مجموعة من الهيئات الصحية في كندا وثيقة توصيات تتعلق بممارسة النشاط الجسماني و الرياضى خلال مرحلة النفاس والعام الأول بعد الولادة (أبريل 2025) وقد أشارت إلى أن ممارسة النشاط الجسماني يؤدى إلى انخفاض بنسبة 45٪من حالات الاكتئاب، وانخفاض بنسبة 37٪ في حالات عدم التحكم في البول، وكذلك انخفاض بنسبة 27٪ في حالات مرض السكر من النوع الثانى، كما أنه يؤدى إلى تقليل شدة الأعراض المتعلقة بالاكتئاب، وكذلك يخفف آلام عظام الحوض وأسفل الظهر. وأكدت أن الأبحاث لم تُظهر أي أعراض جانبية لهذا النشاط على صحة الحامل، أو على الرضاعة.
تتضمن التوصيات أن تمارس كل هؤلاء السيدات أنشطة جسمانية متوسطة إلى شديدة الجهد، طالما أنه لا يوجد لديهن موانع طبية. و في حالة وجود موانع؛ فإن السيدة يمكن أن تتواصل مع أطبائها لعمل تكييف لهذه الأنشطة تختصر الجهد؛ بما يناسب حالتها الصحية. الأنشطة المطلوبة لمن ليس لديهن موانع طبية، يجب أن لا تقل مدتها عن 120 دقيقة يمكن تقسيمها على أربعة أيام، وقد مثلت لهذه الأنشطة بالمشي النشيط السريع ( يعنى المُجهد و ليس المسترخي)، وقيادة الدراجات الهوائية أو ما يشابهها. جزء من هذه الأنشطة يجب أن تتضمن تمارين عضلات قاع الحوض، ويستحسن أن تتدرب على هذه التمارين على يد أخصائي علاج طبيعي. أهمية هذه التمارين أنها تعيد القوة لعضلات الحوض، التى تترهل بسبب الولادة؛ ما قد يؤدي لاضطرابات في التحكم البول، وقد يتفاقم الأمر إلى هبوط بعض أعضاء الحوض.
يجب ألا تتأخر هذه التمارين عن اثني عشر أسبوعًا بعد الولادة، وكلما بدأت مبكرًا كلما كانت أكثر جدوى؛ لذا يُنصح بالابتداء بالأنشطة الخفيفة التى تتزايد شدتها، بمجرد التئام جرح العملية القيصرية أو جروح العجان،
ويستمر تصعيد الجهد طالما أنه لم يؤد إلى زيادة دم النفاس.
تتضمن التوصيات التعود على النوم الصحى بشكل روتيني، حيث يكون الاستعداد بنظافة الجسم، والابتعاد عن متابعة الشاشات عبر أجهزة الجوال، والتلفاز وما يشابهها، في غرفة هادئة ومعتمة، بيئة النوم التى تمت الإشارة إليها ضرورية للصحة النفسية والعقلية.
كذلك فإن أوقات الاسترخاء والسكون لا يجب أن تزيد على ثماني ساعات في اليوم، على ألا تتجاوز مدة شاشات الترفيه (التلفاز والوسائط) ثلاث ساعات في اليوم، وفي حالات الجلوس لفترات طويلة، يجب ممارسة الحركة والنهوض بين وقت وآخر خلال الجلسة.
موانع ممارسات الرياضة المجهدة هي الأمراض التى تؤثر على قدرة الجسم؛ مثل أمراض القلب والكلية،
وكسور العظام، وعدم الاستقرار الدموي الحركي، وارتفاع ضغط الدم و فقر الدم الشديد، وظهور الٱم حديثة في الصدر، كما لو أدت الحركة إلى آلام شديدة في البطن، أو صعوبات في التنفس، أو اضطراب في الوعي، وما يشبهها، ورغم طول قائمة الموانع؛ فإن أكثر من 90٪ من النفساء لا يعانين منها- بحمد الله.
استغرقت مراجعة التوصيات المشار إليها ثلاث سنوات قبل إصدارها، تمت مراجعة 574 دراسة وأكثر من تسعة عشر ألف عنوان له علاقة بالموضوع؛ لذا فإن هذه التوصيات موثقة باعتمادها على البراهين، وعليه يجب أن تكون جزءًا من الرعاية الصحية للنفساء، وأن تتم إذاعتها من خلال برامج التثقيف الصحية للحوامل، والمرضعات.
SalehElshehry@