قال النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن الفارق بين الدولة الفاشلة والدولة الناجحة هو التواصل بين السلطات، مشيرا إلى أهمية التواصل بين الجهات من أجل مصلحة المواطنين.

وأشار خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أثناء مناقشة عدد من طلبات الإحاطة، بحضور الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، إلى أن مسئولية محافظة الإسكندرية صعبة، بسبب تعدد التحديات، قائلا: المحافظ أمام تحديات في تحقيق آمال وتطلعات الشعب السكندري.

وشهد الاجتماع مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب أبو العباس فرحات، بشأن، إدراج رصف عدة شوارع بخطة محافظة الإسكندرية للعام المالي المقبل بنطاق دائرة المنتزه، بسبب عدم دخول الغاز الطبيعي.

وانتقد  السجيني، هيئة الطرق والكباري، مؤكدا أنها تحتاج إعادة هيكلة، بسبب التباطوء في تنفيذ بعض المشروعات.

ووجه رئيس لجنة الإدارة المحلية، انتقادات بسبب حالة التشوه في منطقة الكيلو 21 بالإسكندرية بسبب انتشار العشوائية، قائلا: نستهدف القضاء على العشوائية، ولسنا في حاجة لخلق عشوائيات جديدة.

وطالب  النائب أحمد السجيني، إحالة كل مجريات ما يحدث في منطقة الكيلو 21 إلى التحقيق، مشيرا إلى أن الأمر أصبح عبء على محافظة الإسكندرية.

كما طالب أحمد السجيني، من المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير النقل، بضرورة مراجعة ما يتم بشأن استغلال أسفل الكباري في عمل محال، وما يتسبب فيه من مشكلات كبيرة.

وحذر رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، من أن إقامة المول في مدخل الإسكندرية بدون دراسة مرورية يتسبب في أزمة وتكدس.

وقال السجيني، إن وزارة النقل عليها دور كبير في مواجهة هذه الإشكالية.

وطالب الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، مجلس النواب، بدعم المحافظة في الموازنة الجديدة 2025/2026 من أجل استكمال عددا من المشروعات ومنها الغاز وغيره.

طباعة شارك السلطات النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب طلبات الإحاطة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السلطات النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب طلبات الإحاطة لجنة الإدارة المحلیة بمجلس النواب رئیس لجنة الإدارة المحلیة أحمد السجینی

إقرأ أيضاً:

إقبال متزايد على شواطئ الإسكندرية في ثالث أيام عيد الأضحى

أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بمحافظة الإسكندرية عن توافد الرواد على الشواطئ خلال ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وسط إقبال متزايد من المواطنين للاستمتاع بأجواء العيد الصيفية، حيث سجلت نسب الإشغال ارتفاعًا تدريجيًا حتي وصلت إلى 100% في بعض المناطق بالتحديد شاطئ عروس البحر المميز.

وأوضحت الإدارة في بيان رسمي أن نسب الإشغال بالقطاع الشرقي للمحافظة بلغت 50% بحلول الثالثة عصرًا، لترتفع لاحقًا إلى أكثر من 90%، مع رفع الرايات الخضراء دلالة على استقرار حالة البحر. وفي المقابل، شهدت شواطئ القطاع الغربي إقبالًا ملحوظًا مقارنة بالأيام السابقة، حيث سجلت نسبة إشغال وصلت إلى 60%، مع رفع الرايات الصفراء تحذيرًا من تقلبات خفيفة بالأمواج.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بضرورة تعزيز الرقابة والانضباط بالشواطئ خلال فترة العيد، بما يضمن راحة وسلامة المواطنين.

وأكدت الإدارة المركزية استمرار حملاتها الرقابية المكثفة، للتأكد من التزام مستأجري الشواطئ بالقواعد والضوابط المنظمة، إلى جانب متابعة أداء المنقذين وتحذيرهم للرواد ورفع الرايات المناسبة على مدار اليوم.

وفي هذا الإطار، أوضحت الإدارة أن فرق التفتيش انتشرت في شواطئ القطاعين الشرقي والغربي لمتابعة عدد من المحاور الأساسية، من بينها الالتزام بأسعار تذاكر الدخول، ومنع فرض الإكراميات، ووضع لافتات واضحة بأسعار الدخول والخدمات عند بوابات الشواطئ. كما تم التأكيد على ضمان مجانية استخدام دورات المياه وغرف تغيير الملابس، مع متابعة مستمرة لنظافتها وصلاحيتها للاستخدام الآدمي.

مقالات مشابهة

  • بالوثائق..نائب يطالب بفتح تحقيق عن فساد محافظ البصرة
  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. توزيع مقاعد الجيزة بمجلسي النواب والشيوخ
  • وزير الإدارة المحلية يبحث مع وجهاء محافظة إدلب الواقع الخدمي وتفعيل المجالس المحلية
  • رئيس مصايف الإسكندرية يكثف الجولات الميدانية لضبط المنظومة داخل الشواطئ
  • محافظ الإسكندرية يتابع الخدمات المُقدمة للمواطنين خلال عيد الأضحى
  • إقبال متزايد على شواطئ الإسكندرية في ثالث أيام عيد الأضحى
  • حزب المصريين: تطوير كورنيش الإسكندرية يُعيد لعروس المتوسط جمالها ورونقها
  • رئيس مصايف الإسكندرية يجري جولة ميدانية بالشواطئ لمنع استغلال المصطافين
  • محافظ الإسكندرية: تعزيز إجراءات السلامة أولوية مع بداية الصيف
  • دورات تدريبية متقدمة لمنقذي شواطئ الإسكندرية استعدادًا لصيف 2025