ترامب: لا أريد وضعًا بائسًا للصين لكننا لن نقبل المعاملة غير المنصفة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الصين تمر حاليًا بـ"وضع بائس" نتيجة للرسوم الجمركية المفروضة عليها، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في أن تسوء أوضاعها أكثر، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة أن تعامل الولايات المتحدة بإنصاف في العلاقات التجارية.
. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة خلال 100 يوم
وقال ترامب: "أريد أن تكون الصين في وضع جيد، لكن أريدهم أيضًا أن يعاملونا بإنصاف".
وأشار إلى أن بلاده تخوض محادثات مع بكين بشأن الرسوم الجمركية، موضحًا أن "مصانعهم تغلق في جميع أنحاء بلادهم لأننا لا نقبل منتجاتهم بالشروط السابقة".
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة وجهت "ضربة موجعة" للصين بسبب هذه السياسات، لكنه أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق معها في مرحلة ما.
وفي الشأن الداخلي، أكد ترامب أن إدارته حققت خلال أسابيع قليلة ما جعل الحدود الأمريكية "الأكثر أمانًا في تاريخ أمريكا"، مشيرًا إلى أن الأيام المئة الأولى من ولايته كانت "الأنجح في تاريخ أي إدارة"، على حد وصفه، مؤكدًا: "نحن فقط في البداية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دونالد ترامب الصين الرسوم الجمركية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف السر وراء استبعاد مصر من قائمة دول شملها حظر السفر إلى الولايات المتحدة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح لافت خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الخميس، في البيت الأبيض مع المستشار الألماني فريدريش ميرز، عن السبب وراء استثناء مصر من قائمة الدول التي شملها قراره الأخير بحظر السفر إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب خلال المؤتمر الصحفي إن “مصر دولة نتعامل معها بشكل وثيق، وتُعد شريكًا مهمًا في ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب” موضحا أن الدول التي شملها قرار الحظر "تفشل في ضبط الأوضاع الأمنية"، في إشارة إلى غياب الثقة في أنظمتها الرقابية والهوياتية.
وأضاف أن الولايات المتحدة على تواصل وثيق ومستمر مع السلطات المصرية، ما يجعل فرض الحظر على مواطنيها أمرًا غير ضروري في الوقت الراهن.
ترامب: ماسك خيب أملي.. والأخير يرد: لولا وجودي لخسرت الانتخابات
ترامب: سنتعامل بقسوة مع روسيا وأوكرانيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق سلام
ترامب عن ماسك: أشعر بخيبة أمل فيه.. ولا أعلم إن كانت علاقتنا ستبقى رائعة
ويأتي هذا التصريح في أعقاب قرار رئاسي أمريكي صدر صباح الخميس، يقضي بمنع دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، دون أن تشمل القائمة جمهورية مصر العربية، التي ظلت خارج نطاق الإجراءات المشددة.
وتُعد مصر حليفًا استراتيجيًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث تعود العلاقات الرسمية بين البلدين إلى عام 1922.
وتواصل الدولتان تعاونهما في ملفات عدة، أبرزها مكافحة الإرهاب، الاتجار بالبشر، والأمن الإقليمي، بحسب ما أكدت السفارة الأمريكية في القاهرة.
كما يشارك حوالي 450 مصريًا سنويًا في برامج تبادل أكاديمي ومهني في الولايات المتحدة، وفقًا لإحصاءات السفارة.
وأشادت السفارة الأمريكية في القاهرة بدور مصر الإقليمي، معتبرة أنها شريك فعّال في دعم الاستقرار، لا سيما من خلال دورها في الوساطة خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث سعت القاهرة إلى منع امتداد الصراع عبر حدودها، مع المحافظة على قنوات اتصال مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بهدف التوصل إلى اتفاق تهدئة يشمل وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.
وتواصل واشنطن التأكيد على أهمية شراكتها مع القاهرة في إطار جهودها لتعزيز الأمن في المنطقة، رغم القرارات الصارمة التي طالت دولًا أخرى مؤخرًا ضمن حزمة من السياسات الجديدة المتعلقة بالهجرة والأمن.