محمود فوزي: الحكومة غير مسؤولة دستورياً أمام مجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن الحكومة لا تُعد مسؤولة أمام مجلس الشيوخ من الناحية الدستورية، وهو ما يمنح مناقشات المجلس طابعاً مختلفاً يتميز بالحرص على التوافق والوصول إلى الحقيقة، بعيداً عن الحسابات السياسية التقليدية.
وقال فوزي، خلال لقائه مع المحامي والإعلامي خالد أبو بكر، في برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، إن الحكومة الحالية أظهرت أعلى معدلات الانتظام في حضور جلسات مجلس الشيوخ، ولم يسبق أن تخلف وزير عن جلسة أعلن نيته المشاركة فيها.
وأوضح أن الحكومة تولي اهتماماً خاصاً بجلسات الحساب الختامي داخل لجنة الخطة والموازنة، حيث وجّه رئيس المجلس بضرورة حضور الوزراء المعنيين، وقد التزم الجميع بالحضور، باستثناء حالات قهرية مثل السفر أو ارتباطات رئاسية. وأضاف: "في مثل هذه الحالات، كنت أحرص على الحضور ممثلاً عن الوزير المختص، ولم تسجل أي لجنة من لجان الحساب الختامي غياباً تاماً لأي وزارة".
وأكد أن هذا الانضباط يعكس تقديراً واضحاً من الحكومة لدور مجلس الشيوخ، واحترامها لمبدأ المسؤولية السياسية والأدبية أمام المؤسسات التشريعية، حتى وإن لم ينص الدستور على مساءلتها المباشرة أمامه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار محمود فوزي الحكومة مجلس الشيوخ المؤسسات التشريعية مجلس الشیوخ محمود فوزی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: دعوات التظاهر أمام سفارة مصر بتل أبيب مشبوهة وتخدم أجندات خارجية
أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، أن الدعوات المغرضة التي تطلقها بعض الأطراف المشبوهة للتظاهر أمام سفارة مصر في تل أبيب، هي محاولات بائسة للتشويش على الدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية وفضح الاحتلال أمام العالم.
وقال محمود جبر في تصريحات اليوم، إن مصر تقف بثقلها السياسي والتاريخي كحائط صد حقيقي ضد تهويد القضية، وتُسخّر كل أدواتها الدبلوماسية والإنسانية لنصرة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه الدعوات المشبوهة لا تخدم إلا أجندات خارجية تسعى لتشويه المواقف الوطنية، وضرب العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني.
وشدد على أن الدولة المصرية لا تنتظر شهادة من أحد، فمواقفها ثابتة وراسخة من القضية الفلسطينية، بدءًا من وقف إطلاق النار، مرورًا بإدخال المساعدات عبر معبر رفح، وحتى رعاية اتفاقات المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية.
وأضاف القبطان محمود جبر أن الشعب المصري أوعى من أن ينجر وراء دعوات مشبوهة تقودها قوى معادية تُحاول النيل من صورة مصر ودورها المحوري في الإقليم، مؤكدًا أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن التفاف المصريين حول دولتهم في هذه المرحلة هو الرد العملي على هذه الدعوات.