ناقد فني: مهرجان الدراما حقق نجاحا كبيرا في دورته الأولى والثانية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال الناقد الفني مصطفى الكيلاني، إن مهرجان الدراما في نسخته الثانية، حقق نجاحاً كبيراً في دورته الأولى التي أقيمت العام الماضي، والدورة الثانية استطاعت أن تتخطى ذلك النجاح، خاصة بعد ربط فعالياتها بفعاليات مهرجان العلمين، وهو الحدث الترفيهي الأكبر في الشرق الأوسط.
جوائز مهرجان الدراما كانت في محلهاوأضاف الناقد الفني في لقاء تلفزيوني مع برنامج «صباح الورد»، المذاع على شاشة قناة «TeN»، أن أغلب الجوائز الخاصة بلجنة تحكيم مهرجان الدراما كانت في محلها باستثناء غياب تكريم ريهام عبدالغفور الذي لم يكن متوقعا، خاصة أنها قدمت مجموعة من الأعمال الدرامية عالية الجودة التي كانت تستحق التكريم، آخرها مسلسل «الأصلي» الذي تم عرضه قبل بداية الموسم الرمضاني بفترة كبيرة.
وأكد الناقد الفني في لقائه مع الإعلامية سلمى عادل، أن أحد أهم مشاكل الدراما المصرية هي تراجع قيمة وأهمية السيناريو، موضحا أن تكريم محمد هنيدي كان مصدر خلاف كبير على مواقع التواصل، خاصة وأن مشاركات هنيدي الخاصة بالدراما التلفزيونية ليست كبيرة، وأن صناع الأعمال الدرامية يهتمون بكتابة سيناريو مفصل بالكامل للنجم أو بطل العمل الدرامي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الدراما الدراما المصرية السيناريو الأعمال الدرامية مهرجان الدراما
إقرأ أيضاً:
الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات بغزة تبدأ الاثنين مع ثغرات كبيرة
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- إن آلية توزيع المساعدات الإنسانية الجديدة في قطاع غزة، ستبدأ العمل غدا الاثنين، بوجود ثغرات كبيرة، وذلك بالتعاون مع شركات أميركية خاصة.
ونقلت إذاعة الجيش عن مصدر عسكري أنه سيتم تشغيل 4 مراكز لتوزيع المساعدات الإنسانية، 3 في رفح وواحد في وسط القطاع، مشيرا إلى أن كل مواطن سيحصل على حزمة غذائية لمدة أسبوع لأفراد أسرته.
وأوضح المصدر أن كل مركز توزيع قادر على إطعام نحو 300 ألف شخص أسبوعيا، وأن الخطة لن توفر حلا لوصول المساعدات الإنسانية لشمال قطاع غزة، وستشمل فقط 50% من السكان.
وقالت الإذاعة الرسمية إن الآلية الجديدة تعاني من ثغرات كبيرة ولن تكون قادرة على تلبية احتياجات جميع سكان القطاع، دون مزيد من التفاصيل.
وترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتَقْصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.
تفاصيل مثيرة
وكانت وكالة أسوشيتد برس كشفت تفاصيل رسالة مثيرة للجدل بشأن خطة ما باتت تعرف بـ"مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة" التي أُنشئت مؤخرا والتي تديرها شركات أمنية أميركية خاصة.
إعلانوكانت الرسالة موجهة من رئيس المؤسسة جاك وود، وهو جندي سابق في المارينز، إلى وكالة الجيش الإسرائيلي المكلفة بتحويل المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية.
وجاء في الرسالة أن جاك وود اتصل برؤساء مجالس إدارات 6 منظمات إغاثية لمناقشة الخطط الجديدة.
وتخطط المؤسسة لتوزيع الغذاء في جنوب ووسط غزة تحت إشراف مسلحين من شركات أمنية خاصة، وستفتح نقاط توزيع في شمال غزة خلال شهر.
واستنادا للرسالة، ستواصل وكالات الإغاثة توزيع المساعدات بالتزامن معها على الأقل حتى تدير المؤسسة الأميركية 8 مواقع.
وتشير المعطيات إلى أن إسرائيل قد تسعى للسيطرة الكاملة على المساعدات في غزة ومنع المنظمات التي عملت لسنوات هناك.
وتدير "مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة" شركات أمنية خاصة وجنود عملوا سابقا في الجيش الأميركي، كما أنها تحظى بدعم إسرائيل.
ومن غير الواضح -حتى الآن- من يمول هذه المؤسسة التي بحوزتها 100 مليون دولار تبرعت بها حكومة دولة أجنبية لم يذكر اسمها.
وفي سياق، آخر، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن وقف المساعدات عن غزة كان خطأ فادحا وارتُكب لأسباب سياسية داخلية.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن وزير الخارجية غدعون ساعر حذر نتنياهو من أن وقف المساعدات عن غزة لن يؤدي إلى إضعاف حركة حماس بل سيبعد حلفاء إسرائيل عنها، مشيرا إلى أن ساعر رأى أن إسرائيل ستضطر للرضوخ واستئناف المساعدات تحت الضغط.