سماء للدرسات تواصل برنامجها الإنساني للمناطق الاكثر تضرراً نتاج الحرب
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
واصلت مؤسسة سماء للدرسات برنامجها الإنساني باغاثة المناطق الاكثر تضرراً بسبب الحرب ، حيث وزعت المؤسسة وبدعم من Sps Nor Way ، عدداً من السلل الغذائية في مديريتي القاهرة وصالة بمحافظة تعز استهدفت فيه ، الحالات الفقيرة والمعوزة والمعاقة والنازحة والمجتمع المضيف .
وقال امين عام مؤسسة سماء للدرسات الاستاذ مطهر الشرجبي إن هذا النشاط ياتي ضمن التدخلات العاجله التي تنفذها سماء من اجل مساعدة المجتمعات الضعيفة لتجاوز مشكلة عدم قدرتها لمجابهة احتياجاتها الغذائية.
واشار الشرجبي إلى ان اكبر مشكلة تواجهها اليمن هو استمرار هذه الحرب ونتيجته دُفع بملايين اليمنيين إلى قعر الفقر والفقر الغذائي وللجريمة ، ودفع الاطفال الى خارج مقاعد الدراسة ولسوق العمل ، وما يصاحب ذلك من ضروف غير ملائمة ، مشيراً إلى ان كل هذا يشكل عبئ كبير على المنظمات العاملة في الجانب الإنساني والتي لا تستطيع تغطية كل الاحتياجات والمناطق ، في ظل قلة المساعدات التي قدمتها الدولة الصديقة والتي شهدت تراجعاً ملحوظاً خلال العاميين الماضيين.
يشار إلى أن مؤسسة سماء للدرسات وبتمويل من Sps Or Way خلال خمس سنوات مضت كان لها العديد من التدخلات الإنسانية والإغاثية في محافظة تعز .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الأمير هاري كان سيحمل لقب أمه ديانا بسبب مشكلة جوازيْ سفر
"هاري سبنسر"، كان ذلك هو اللقب الجديد الذي سيحمله كل من الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل وطفليهما لولا أن الأمور اتخذت مسارا مختلفا في آخر لحظة.
ونقلت صحيفة الغارديان عن مصدر موثوق أن فكرة تغيير الاسم العائلي إلى "سبنسر" -وهو لقب أمه الراحلة ديانا- جاء في ظل تأخيرات متكررة من قبل السلطات البريطانية في إصدار جوازي سفر لطفلي الأمير هاري وميركل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فتح تحقيق ضد فرنسيين إسرائيليين "متورطين" بحرب الإبادة في غزةlist 2 of 2صحف عالمية: شهادات تكذب رواية إسرائيل بشأن ضحايا المساعدات بغزةend of listوقالت الصحيفة إن هذا الاقتراح جاء نتيجة "إحباط شديد"، وجرى طرحه خلال لقاء مباشر بين الأمير هاري -الابن الأصغر لملك بريطانيا تشارلز الثالث– وخاله إيرل سبنسر، الذي عبّر عن حماسه ودعمه للفكرة.
وذكرت أن اختيار لقب الراحلة ديانا سبنسر، كان سيؤدي على الأرجح إلى تعميق الخلاف بين هاري والعائلة الملكية.
لكن هذه المناقشة أصبحت غير ضرورية -تتابع الغارديان- بعد أن أصدرت السلطات البريطانية جوازي سفر للأمير آرتشي والأميرة ليليبيت أخيرا بعد ما يقارب 6 أشهر من تقديم الطلبات، وذلك بعد أن أرسل محامو الزوجين رسالة تهديد للسلطات البريطانية بتقديم طلب رسمي للحصول على بيانات خاصة.
وكان من الممكن لهذا الطلب أن يكشف تفاصيل عن أسباب التأخير وطبيعة المناقشات التي دارت خلف الكواليس بين المسؤولين البريطانيين المعنيين بإصدار الوثائق.
إعلانوقال المصدر للغارديان إن الأمير هاري وميغان ميركل كانا يخشيان أن يكون سبب التأخير هو تضمين ألقاب صاحب/صاحبة السمو الملكي في الطلبين الخاصين بآرتشي وليليبيت.
وبحسب الغارديان، فقد ادّعى المصدر الذي تحدثت إليه أن "الملك لم يكن يرغب في أن يحمل آرتشي وليلي ألقاب صاحب/صاحبة السمو الملكي، وجوازات السفر البريطانية، عند إصدارها، ستكون أول وربما آخر دليل قانوني على أسمائهم".
القرار للطفلينوأفادت أن الأمير هاري يريد الإبقاء على ألقاب صاحب/صاحبة السمو اللمكي لأطفاله، حتى يتمكنوا لاحقا من اتخاذ قرارهم بأنفسهم حول ما إذا كانوا يريدون أن يصبحوا أفرادًا عاملين في العائلة الملكية، أو يعيشوا بعيدا عن الحياة العامة.
وكان هو وزوجته ميغان قد تخلّيا عن اللقب الملكي في 2020 بموجب الاتفاق مع الملكة إليزابيث الثانية عند تخليهما عن واجباتهما الملكية.
وبداية الشهر الماضي، قال الأمير هاري، إنه يشعر بإحباط شديد بعد أن خسر طعنه القانوني على التغييرات التي أجرتها الحكومة البريطانية على الترتيبات الأمنية المتعلقة به بعد قراره التخلي عن مهامه الملكية.
وأضاف لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه لا يستطيع إحضار عائلته بأمان إلى بريطانيا. وسعى هاري، الذي انتقل للعيش في الولايات المتحدة مع زوجته ميغان ميركل، إلى إلغاء قرار لوزارة الداخلية.
وكانت هيئة متخصصة، وهي اللجنة التنفيذية لحماية الشخصيات الملكية والعامة، قد قررت في فبراير/شباط 2020 أن هاري لن يحصل تلقائيا على حراسة شخصية من الشرطة أثناء وجوده في بريطانيا وهو ما قضت المحكمة العليا في لندن العام الماضي بأنه قانوني.