البيوضي: قرار الدبيبة سياسي لامتصاص غضب الشعب وعدد العاملين في السفارات سيتضاعف
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
رأى المرشح الرئاسي سليمان البيوضي أن قرار تخفيض البعثات هو إعلان سياسي لامتصاص الغضب الشعبي.
وقال البيوضي في تدوينة عبر “فيسبوك”: هو قرار غير قابل للتطبيق لأنه يصطدم باللوائح التنفيذية في ليبيا وبالاتفاق السياسي الليبي واختصاصات المؤسسات المنبثقة عنه.
الدبيبة يدرك هذا جيدا لذلك في المادة الثالثة من القرار حدد مهلة شهر لتقديم تقرير مفصل بالإجراءات تمهيدا لعرضه على رئاسة الوزراء لوضعها موضع التنفيذ.
وتابع: بعد شهر من الآن سيكون الليبيون منهمكين في الاستعدادات لعيد الأضحى وربما تكون هذه الموجة من الغضب والتشنج قد هدأت ويجد الدبيبة متنفسا يتحرك فيه بهدوء لذا فإن القرار لا يساوي الحبر الذي كتب به.
واستكمل: أؤكد لكم أن عدد العاملين في السفارات المستهدفة سيتضاعف فالقائمة ستفتح شهية الكثيرين للحصول على عقد عمل هناك مقابل تقديم خدمات لسلطات الأمر الواقع.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الدبيبة في قمة ثلاثية بإسطنبول: ليبيا تعزز دورها الإقليمي وتتطلع لشراكات تنموية في المتوسط
شارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الجمعة، في قمة ثلاثية هامة بمدينة إسطنبول، جمعت بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وناقشت القمة ملفات التعاون الإقليمي، الاستقرار، والتكامل الاقتصادي في منطقة حوض المتوسط.
وأكد الدبيبة خلال كلمته حرص ليبيا على بناء شراكات متوازنة قائمة على الاحترام المتبادل، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لاستعادة دور ليبيا كشريك فاعل وموثوق في المنطقة، وهو ما يعكس التحسن الملحوظ في الأوضاع السياسية والأمنية داخل البلاد.
وتناولت القمة فرص التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، مع التركيز على تطوير قطاعات الطاقة، النفط والغاز، البنية التحتية، وربط ليبيا بمشاريع إقليمية مثل تطوير الموانئ والشبكات الكهربائية.
وأوضح الدبيبة أن هذه الخطوات تهدف إلى تكامل تنموي يخدم مصالح شعوب المتوسط ويوفر فرص نمو جديدة.
كما عرض رئيس الوزراء الليبي جهود حكومته في مكافحة شبكات التهريب والأنشطة غير القانونية، مقدماً تصورًا لتعزيز التنسيق الإقليمي عبر عقد اجتماع وزاري رباعي يضم ليبيا، تركيا، إيطاليا، وقطر، حيث أبدت قطر استعدادها للمساهمة عمليًا في الدعم اللوجستي والإنساني والتقني.
وأضاف الدبيبة أن العملية الأمنية الواسعة التي أطلقتها حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس ومناطق أخرى تستهدف إنهاء نفوذ المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، مؤكداً أن هذه الإجراءات تعكس خيارًا سياسيًا وأمنيًا لاستعادة هيبة الدولة وبناء مؤسسات تعمل تحت القانون دون تهديد أو وصاية.
واختتم كلمته بالتأكيد على قوة الحكومة الليبية السياسية والميدانية، وقدرتها على لعب دور إقليمي مسؤول ومتوازن، معتبرًا القمة الثلاثية دعمًا واضحًا للمسار السيادي للدولة الليبية ويعكس تصاعد الاعتراف الدولي بجهودها في تعزيز الاستقرار والتعاون الإقليمي في منطقة المتوسط.
آخر تحديث: 1 أغسطس 2025 - 15:40