#سواليف

تعرض #السفير_الليبي لدى #الأمم_المتحدة، #طاهر_السني، لهجوم منسق من قبل ممثلي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا خلال جلسة #مجلس_الأمن المستأنفة صباح الأربعاء، التي تناولت “الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية”. الهجوم جاء بسبب استخدام السفير الليبي مصطلح “ #المحرقة ” ( #هولوكوست ) لوصف ما يحدث في #غزة، وهو ما اعتبره ممثلو الدول الثلاث مقارنة غير صحيحة ومعادية للسامية.

طاهر #السني يطالب مجلس الأمن بالتحرك لوقف "المحرقة" في #غزة، أثناء كلمته باسم المجموعة العربية pic.twitter.com/VFIXAb2EbB

— قناة ليبيا الأحرار (@LibyaAlAhrarAR) April 30, 2025

ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، قالت إنها وجدت نفسها مضطرة للرد على السفير الليبي بسبب تصريحاته، مشيرة إلى أن “ما من حدث في التاريخ المعاصر يرقى لمستوى المحرقة”. وأضافت: “التعريف الذي اعتمده الناجون من المحرقة يعتبر كل من يقارن أي حدث بالمحرقة معاديا للسامية. مثل هذه العبارات تقلل من شأن المحرقة التي ذهب ضحيتها ستة ملايين يهودي وبعض الجنسيات الأخرى، وهذا أيضا معاد للسامية”.

مقالات ذات صلة “العدل الدولية” تعقد جلساتها لليوم الرابع لمساءلة دولة الاحتلال عن التزاماتها في فلسطين 2025/05/01

وأضافت شيا أنها تابعت التهم الباطلة الموجهة لإسرائيل، مشيرة إلى أن بعض الدول ترفض أن تجلس في مجلس الأمن بجانب المندوب الإسرائيلي. وقالت: “هؤلاء لا يستحقون أن يكونوا أعضاء في المجلس. بل إنهم لا يحملون حركة الجهاد مسؤولية إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، ويرفضون وصف حماس بأنها جماعة إرهابية. هذه العبارات المعادية للسامية تمس بهيبة الأمم المتحدة ولا ينبغي منح هذه المساحة لها”.

في المقابل، عبرت ممثلة المملكة المتحدة، في ممارسة حق الرد، عن قلقها البالغ من استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” لوصف الوضع في غزة. وقالت: “لن ننسى وحشية المحرقة التي ارتكبها النازيون ضد اليهود، والتي راح ضحيتها ستة ملايين شخص. لا يمكن مقارنة هذه الفظائع بأي شر آخر في التاريخ المعاصر. نرجو أن يركز المتحدثون على ما يقرب الفلسطينيين والإسرائيليين، لا على ما يفرق بينهم”.

من جهته، تحدث ممثل فرنسا، رئيس جلسة مجلس الأمن، بصفته الوطنية، قائلًا: “فرنسا تود ممارسة حق الرد على ما قاله السفير الليبي. نحن لا نعترف إلا بمحرقة واحدة، وهي تلك التي ارتكبها النازيون ضد اليهود. ذكرى تلك المحرقة يجب أن تحترم ولا تقارن بأي شيء آخر. نحن نعترف بمعاناة الناس في غزة، ولكن هذا لا يعني أن نقارن الوضع بمحرقة اليهود على أيدي النازيين”.

وكان السفير الليبي طاهر السني قد ألقى كلمة قوية في الجزء الثاني من الجلسة المستأنفة يوم الثلاثاء حول القضية الفلسطينية، حيث اتهم إسرائيل بارتكاب “محرقة في غزة”. بدأت الجلسة صباح الثلاثاء، ثم استؤنفت بعد الظهر، واستمرت حتى صباح الأربعاء، حيث سجل 70 مندوبا للحديث في الجلسة الوزارية التي ترأسها وزير خارجية فرنسا، جان-نويل مارو، إذ كانت فرنسا ترأس مجلس الأمن خلال شهر أبريل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السفير الليبي الأمم المتحدة طاهر السني مجلس الأمن المحرقة هولوكوست غزة السني غزة السفیر اللیبی مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

الكبير: المبعوثة الأممية تسعى لدور أفريقي أكبر في الملف الليبي

الكبير: تيتيه تحشد دعم الاتحاد الأفريقي لمبادرة أممية جديدة لحل الأزمة الليبية

ليبيا – أكد المحلل السياسي عبدالله الكبير أن زيارة المبعوثة الأممية إلى ليبيا، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تأتي في إطار حشد محلي وإقليمي ودولي لمبادرة جديدة تقودها بعثة الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية.

دور الاتحاد الأفريقي في دعم المبادرة

الكبير أوضح في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” أن الهدف الأساسي من زيارة المبعوثة هو الحصول على دعم الاتحاد الأفريقي، باعتباره منظمة إقليمية لها ارتباط مباشر بملف المصالحة الليبية، وتأثير على بعض الأطراف السياسية، خاصة أنصار النظام السابق.

تحركات لتمرير المبادرة في مجلس الأمن

وأشار الكبير إلى أن صوت الاتحاد الأفريقي داخل الأمم المتحدة وتأثير أعضائه يمثلان أهمية خاصة لتيتيه، التي تسعى لتحشيد دعم واسع لمبادرتها، تمهيدًا لطرحها في مجلس الأمن الدولي.

أهمية الدور الأفريقي رغم محدوديته

ورغم محدودية الدور الأفريقي مقارنة بتدخلات دولية أخرى، أكد الكبير أن تداعيات الأزمة الليبية على دول الساحل والصحراء، وانتشار السلاح، وتواجد مليشيات مسلحة أفريقية داخل ليبيا، كلها عوامل تمنح الاتحاد الأفريقي تأثيرًا لا يمكن تجاهله.

غياب قيادة واضحة لملف المصالحة

وفي ما يتعلق بملف المصالحة الوطنية، اعتبر الكبير أن العقبة الأساسية تكمن في غياب جهة ليبية منتخبة تقود هذا المسار، مشيرًا إلى أن المجلس الرئاسي، المكلف بهذا الملف وفق اتفاق جنيف، لا يمثل الشعب الليبي بشكل مباشر بعد انتهاء شرعية كل الأجسام السياسية.

تساؤلات حول طبيعة المصالحة

وتساءل الكبير عن طبيعة المصالحة المرجوة: “هل ستكون بين حفتر ومن دافع عن طرابلس؟ أم بين أنصار النظام السابق ومؤيدي فبراير؟ أم بين المدن والمناطق المتنازعة؟”، مؤكدًا في ختام حديثه أن العديد من المدن الليبية استطاعت تسوية خلافاتها بشكل ثنائي، وبعيدًا عن رعاية الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • تعرض مبنى القضاء في مدينة زاهدان الإيرانية لهجوم إرهابي
  • شركة طيران تتعرض لهجوم بسبب طردها لعدد من اليهود..فيديو
  • الأمن يكشف ملابسات مشاجرة نسائية بالقليوبية بسبب فسخ خطوبة.. فيديو
  • غوتيريش: ما يجري في غزة أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي
  • الحكومة اليمنية تقدم لمجلس الأمن مذكرة احتجاج على تدخلات إيران السافرة
  • بعد إعلان فرنسا.. خريطة بأسماء الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية
  • السفير الأمريكي في تل أبيب يقترح إنشاء دولة فلسطينية في فرنسا بعد قرار ماكرون
  • فرانس-ستين السفير الأمريكي لدى إسرائيل يسخر من اعتراف فرنسا بـ فلسطين
  • "النواب الليبي" يطالب بموقف دولي حازم وعاجل ضد التجويع بغزة
  • الكبير: المبعوثة الأممية تسعى لدور أفريقي أكبر في الملف الليبي