كيف يتم انتخاب بابا الفاتيكان الجديد
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
بعد وفاة البابا فرسيس بابا الفاتيكان، بيتم انتخاب بابا جديد للكنيسة،حيث يتمّ إعتماد السريّة المطلقة في التصويت، إضافة لسلسلة إجراءات متبّعة وقوانين تنفّذ حرفيًّا مع الأخذ بإلهامات الروح القدس التي كانت وما زالت هي السبب الرئيسيّ في إنتخاب بابا يكون رأسًا للكنيسة والصخرة التي بُنيت وتعلو عليها.
إليكم فيما يلي كيفية التصويت والإجراءات المعتمدة:
1.
فقط الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا، وعددهم هذه المرة نحو 135 كاردينالًا.
2. أين يتم التصويت؟
في كنيسة السيستين داخل الفاتيكان، في عزلة تامة — لا هواتف ولا تواصل مع الخارج.
3. كيف يتم التصويت؟
كل كاردينال يكتب اسمًا واحدًا على ورقة سرية.
ليُنتخب أحدهم، يجب أن يحصل على ثلثي الأصوات (نحو 90 صوتًا).
4. عدد الجولات:
جولتان في الصباح وجولتان في المساء يوميًا — حتى يحصل أحدهم على النسبة المطلوبة.
5. إشارات الدخان:
* الدخان الأسود = لا يوجد بابا بعد.
* الدخان الأبيض = Habemus Papam! (لدينا بابا!)
6. بعد الإنتخاب:
يُسأل الكاردينال المنتخب:
"هل تقبل إنتخابك القانوني كحبر أعظم؟"
إذا قبل، يختار إسمًا بابويًا (مثل فرنسيس، بندكتوس، يوحنا بولس...)،
يرتدي الشخص المٌنتخب اللباس الأبيض ويظهر من شرفة الكنيسة ليعلن للعالم:
"Habemus Papam!" – لدينا بابا!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان الكنيست
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: قمة السلام بمثابة قلادة على صدر مصر وقيادتها السياسية
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنه خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي بدأت في أكتوبر 2023 أدانت الكنيسة المصرية القصف الإسرائيلي، ونظّمت تبرعات ومساعدات إنسانية لأهل غزة، وشاركت في قوافل طبية ضمن التحالف الوطني.
وقال تواضروس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “مساء دي أم سي”، عبر فضائية “دي أم سي”، أنه سعيد بقمة السلام والتي عقدت اليوم في مدينة شرم الشيخ، خاصة أن هذا اليوم كان سببا في نهاية صراع استمر على مدار أكثر من عامين، لذا لا بد ان يسجل في التاريخ.
وتابع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الضغوط التي تعرضت لها الدولة المصرية والرئيس السيسي واقتصاد الوطن، كانت كبيرة، ولكن الله أنعم على مصر بـ"حكمة" بعدما تعرضت لضغوط على مدار عامين ماضيين.
وأشار إلى أن تنظيم قمة اليوم بحضور قادة العالم هو أرفع تقدير لمصر، وهذه القمة بمثابة قلادة على صدر مصر وقيادتها السياسية، كما أنها بمثابة "شهادة تقدير" للدبلوماسية المصرية.