أسطورة برشلونة يفجرها: يامال تجاوز ميسي وتفوق عليه
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
يعتقد الهولندي رونالد دي بور أسطورة نادي برشلونة الإسباني، أن لامين يامال نجم الفريق الحالي أفضل من الأرجنتيني ليونيل ميسي من حيث ما حققه في سن السابعة عشرة.
ويقدم يامال مستويات مميزة مع برشلونة رغم أنه لم يتجاوز السابعة عشرة مع عمره، إذ شارك في 100 مباراة مع برشلونة، مسجلًا 22 هدفًا ومقدمًا 33 تمريرة حاسمة.
وفي حديثه لشبكة "توك سبورت" قال دي بور: قيل الكثير من قبل، لكن الموضوع الرئيسي هو أنه لاعب صغير السن، يُقدم أداءً رائعًا في هذا العمر، وقد خاض بالفعل 100 مباراة.
أسطورة برشلونة: يامال تخطى ميسي مصر تحصد 11 ميدالية في اليوم الأول من منافسات البطولة الأفريقية للسباحة بالقاهرة
وأضاف: كان هناك وقت كان يلعب فيه ميسي وإنييستا وتشافي وجميع هؤلاء اللاعبين، بينما كنا نخشى تقريبًا أن نفوت فرصة مشاهدة برشلونة أثناء لعبهم. كنا نخشى الذهاب إلى الحمام خوفًا من حدوث شيء ما، شيء جميل، والآن عادت هذه التجربة.
وأتبع: لقد حصلت على رسالة من هينك تين كات، المدرب المساعد في برشلونة تحت قيادة فرانك ريكارد عندما خاض ميسي مباراته الأولى ضد إسبانيول، قال فيها إن يامال يتفوق على ميسي في هذا العمر.
وزاد: بالنسبة لي، الفارق الوحيد هو الثبات. استمر ميسي لمدة 13 عامًا بمستوى مذهل، هل يستطيع يامال فعل ذلك؟ هل يستطيع الحفاظ على حماسه؟ هل يستطيع الحفاظ على لياقته؟ هل يستطيع الحفاظ على ثباته؟
وختم دي بور: يبدو متواضعًا جدًا، لكنه لا يخشى الاستحواذ على الكرة. إذا فقدها، فهو لا يخشى استعادة الكرة والمحاولة مرة أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ألي برشلونة ليونيل ميسي أسطورة برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
"صوت أسطورة.. مورجان فريمان: من أحلام الطيران إلى سماء هوليود"
في الأول من يونيو 1937، وُلد نجم لا يشبه أي نجم آخر في سماء السينما العالمية، رجل أصبح صوته علامة فارقة لا تُنسى، وفنه مرآة لتجارب إنسانية عميقة. مورجان فريمان، الممثل الذي تجاوز حدود الأداء التقليدي ليصبح صوتًا وروحًا لأعقد الشخصيات، يطير اليوم بين ذكريات طفولته، حلمه القديم، وإنجازاته التي صنعت منه أسطورة لا تُضاهى في عالم الفن.
يصادف اليوم عيد ميلاد مورجان فريمان، النجم العالمي الذي لم يكن مجرد ممثل عادي، بل فنان متكامل استطاع أن يجسد أصعب الأدوار بصوت وموهبة فريدة من نوعها. لم يكن فريمان دائمًا على طريق الفن؛ ففي طفولته كان يحلم بأن يصبح طيارًا مقاتلاً، فانضم إلى القوات الجوية في شبابه، لكنه سرعان ما اكتشف أن حبه الحقيقي يكمن في التمثيل.
منذ الثانية عشرة، بدأ مورجان يجمع نقوده ليشاهد الأفلام، ثم أدرك موهبته الفنية التي قادته فيما بعد إلى هوليوود، حيث لم تكن رحلته سهلة. لقد كافح كثيرًا حتى جاء عام 1987، نقطة التحول في حياته، عندما شارك في فيلم Street Smart، الذي عرض قصة واقعية عن عالم الجريمة في نيويورك، وأثار أداؤه الواقعي إعجاب النقاد، ما أهله للترشح لجائزة الأوسكار لأول مرة.
توالت النجاحات بعد ذلك، لا سيما مع فيلم Driving Miss Daisy الذي نال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم ورُشح مورجان لجائزة أفضل ممثل، مؤكداً مكانته كأحد أعمدة الفن في هوليوود.
ورغم مجده الفني، لم ينس فريمان شغفه القديم بالطيران، فحصل على رخصة قيادة الطائرات ليظل يحلق بين السماء والأضواء، رمزاً للطموح الذي لا يعرف حدودًا.