بطولة الإمارات لقفز الحواجز «مسك الختام» لموسم متميز
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أختتم موسم قفز الحواجز، على ميدان صالة سلطان بن زايد الكبرى، في أكاديمية بوذيب للفروسية، بمنافسات وألقاب الفئات لفرسان الإمارات في بطولة الإمارات لقفز الحواجز 2025، مسك الختام لموسم متميّز التنظيم والنتائج.
واشتمل موسم القفز على عدد كبير من البطولات من جميع التصنيفات الدولية في رياضة القفز، واجتذبت عدداً كبيراً من خيرة الفرسان أداءً على ميادين القفز حول العالم، وجولات أسبوعية ضمن دوري الإمارات لونجين لقفز الحواجز في نسخته الـ13، وبلغت جملة الجوائز التي نالها الفائزون وأصحاب المراكز المتقدمة في المنافسات المحلية والبطولات الدولية، أكثر من 29 مليون درهم.
وأثنى سلطان محمد خليفة اليحيائي، رئيس المجموعة الإقليمية السابعة، رئيس لجنة قفز الحواجز باتحاد الفروسية، مدير عام نادي الشارقة للفروسية، على مستوى المنافسات التي تضمنتها بطولة الإمارات لقفز الحواجز، ومدى حرص مشاركة فرسان الإمارات فيها، والنتائج التي حققها الفرسان والفارسات من مختلف أندية الفروسية بالدولة.
وقال إنها البطولة التي يسعى الجميع لتقديم الأداء المشرف فيها والفوز بألقابها، كونها تحمل اسماً عزيزاً، وفي ذات الوقت تمثل مسك الختام لموسم متميّز التنظيم والمشاركة في عدد من أرفع البطولات الدولية، والمنافسات المحلية لدوري الإمارات لونجين لقفز الحواجز متقدمة المستوى، وتقام فعالياتها على أكثر من ميدان داخلي وخارجي، وهو من أهم ما يبحث عنه فرسان القفز، وتتميّز به أندية الفروسية في الإمارات.
وأشار إلى أن بطولة الإمارات تظهر إلى حد بعيد مستوى الأداء الذي بلغه فرسان الإمارات من جميع الفئات وقدرات الخيول التي يشاركون معها، وجاءت هذا العام بعد 4 لقاءات تأهيلية محسوبة النقاط لتنشيط جاهزية الاستعداد للمشاركة في بطولة الإمارات التي ينظمها اتحاد الفروسية والسباق، برعاية لونجين، راعية دوري الإمارات لونجين لقفز الحواجز في موسمه الـ13، وبدعم ومساندة مجلس أبوظبي الرياضي، وبلغ مجموع جوائزها مليون درهم للمرة الأولى، بالإضافة إلى مليوني درهم جوائز المنافسات التأهيلية، بقيمة نصف مليون درهم لكل واحدة منها، وبذلك يكون قد بلغ مجموع الجوائز المالية أكثر من 29 مليون درهم، على جميع البطولات المحلية والدولية التي أقيمت بالإمارات خلال الموسم، ومن هنا نجدد الشكر لاتحاد الفروسية والسباق على دعمه للبطولات الدولية والمحلية، كما نشكر شركة لونجين، الراعي الرئيس وشريك النجاح في هذه البطولات.
وكشف اليحيائي عن قيام منافسات قفز الحواجز في الميادين المغطاة مكيفة الهواء خلال فصل الصيف، في ميدان الصالة المغطاة بمركز الشارقة للفروسية، وصالة أكاديمية بوذيب للفروسية، وسيتولى اتحاد الإمارات للفروسية إعداد برنامجها في الأيام المقبلة، والإشراف على تنظيمها ولجانها الفنية وجوائزها، وسيبلغ ارتفاع حواجزها 130 سم، بدلاً عن 120 سم في مواسم المنافسات الصيفية السابقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي قفز الحواجز قرية بوذيب للفروسية
إقرأ أيضاً:
4.1 مليار درهم صافي أرباح الدار خلال النصف الأول من 2025
ارتفع صافي أرباح مجموعة الدار للنصف الأول من العام 2026 بنسبة 24% على أساس سنوي، ليصل إلى 4.1 مليار درهم، بدعم المبيعات القوية للمشاريع التطويرية خلال هذا الفترة والتي بلغت 18.3 مليار درهم، بحسب البيانات المالية التي أعلنتها المجموعة.
وأظهرت البيانات ارتفاع صافي أرباح الدار قبل الضريبة بنسبة 35% على أساس سنوي ليصل إلى 4.7 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2025، وزيادة ربحية سهم الدار بنسبة 27% على أساس سنوي لتصل إلى 0.45 درهم في النصف الأول، بدعم نمو الأرباح، عبر جميع منصات الدار.
وحققت المجموعة مبيعات قوية من مشاريعها التطويرية بقيمة 18.3 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 31% على أساس سنوي، مدفوعةً بالطلب المرتفع على المخزون الحالي وإطلاق خمسة مشاريع جديدة في دولة الإمارات، شملت مشروعين في جزيرة فاهد، ووالدورف أستوريا ريزيدنسز في جزيرة ياس، ومنارة ليفنج III، وذا وايلدز في دبي.
ووفقاً للبيانات، ارتفع حجم الإيرادات المتراكمة للمشاريع التطويرية إلى مستوى قياسي بلغ 62.3 مليار درهم، منها 53.4 مليار درهم في دولة الإمارات.
وأشارت الشركة إلى استمرار الإقبال القوي من جانب المشترين الدوليين، حيث بلغت مبيعات الدار في دولة الإمارات للمشترين الدوليين والمقيمين 14.7 مليار درهم، أي ما يعادل 84% من إجمالي مبيعات الدار في الإمارات خلال النصف الأول.
وسجلت الدار رقماً قياسياً، عبر بيع قصر في مشروع فايا السعديات بقيمة 400 مليون درهم في يوليو، مما يعكس جاذبية قطاع العقارات الفاخرة في أبوظبي وزيادة الاستثمارات من شريحة الأفراد ذوي الثروات العالية.
وبيع مبنى سكني في ممشى جاردنز لصالح «غاو كابيتال»، شركة الاستثمارات الخاصة ومقرها هونج كونج، مقابل 586 مليون درهم، مما يعكس النمو المتزايد في استثمارات المؤسسات العالمية في القطاع العقاري بدولة الإمارات.
وأوضحت الشركة، في بيان صحفي، أن الظروف الإيجابية في السوق، وارتفاع معدلات الإشغال، وزيادة أسعار الإيجارات، ساهمت بشكل رئيسي في ارتفاع الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لشركة الدار للاستثمار بنسبة 18% على أساس سنوي لتصل إلى 1.6 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2025، مع وصول قيمة الأصول المُدارة إلى 47 مليار درهم.
ودعمت الأصول التجارية والسكنية في مدينة مصدر، التي تم الاستحواذ عليها من خلال الشراكة مع مبادلة، بشكل كبير تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في تعزيز حجم وتنويع محفظة العقارات الاستثمارية.
كما شهدت وحدة أعمال الدار للأصول اللوجستية توسعاً إضافياً من خلال الاستحواذ على مستودعات وأصول صناعية خفيفة عالية الجودة ومدرة للدخل في مجمع «المركز» الصناعي في أبوظبي، بقيمة 530 مليون درهم.
وواصلت الدار للتعليم تعزيز محفظتها من المدارس عالية الجودة، عبر شراكة استراتيجية مع مدرسة «كينجز كوليدج ويمبلدون»، لإنشاء حرم مدرسي عالمي المستوى في جزيرة فاهد.
وتتمتع الدار بمركز مالي قوي يدعم استراتيجيتها للنمو، حيث بلغ حجم السيولة النقدية المتاحة وغير المقيدة 12.2 مليار درهم، إضافةً إلى تسهيلات مصرفية مؤكدة وغير مسحوبة بقيمة 17.5 مليار درهم كما في نهاية يونيو.
محفظة المشاريع
أخبار ذات صلة
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة الدار: «سجَّلت الدار في النصف الأول من العام نمواً كبيراً في أرباحها، وهو ما يبرهن على كفاءة نموذج أعمالنا القائم على تنويع مصادر الإيرادات، ونجاحنا في تنفيذ استراتيجيتنا بفعالية. ويتزامن هذا الأداء القياسي مع توفر مناخٍ اقتصادي كلي حافل بالفرص، تعززه الملاءة المالية القوية لدولة الإمارات واستمرارها في ضخ استثمارات نوعية في قطاعاتها الاقتصادية الرئيسية.
وأضاف: «إن النمو السكاني الذي تشهده الدولة، ومكانتها المرموقة باعتبارها مركزاً عالمياً للأعمال ومواصلة استقطابها للكفاءات وما توفره من مستوى رائد في جودة الحياة، يعزز الطلب المتنامي على العقارات الفاخرة، وهو ما دفع نمو مبيعاتنا في قطاع التطوير إلى 18.3 مليار درهم خلال النصف الأول، لتسجل محفظة مشاريعنا قيد التطوير رقماً تاريخياً جديداً عند 62.3 مليار درهم. وبفضل هذه المعطيات، تتمتع الدار اليوم بإمكانات قوية للاستفادة من الفرص التي يولدها هذا الطلب المتنامي، من خلال تعزيز مسار النمو المتسارع لمنصتي التطوير والاستثمار اللتين تسهمان بدور مهم في دعم مسيرة الدولة نحو تحقيق نهضة عمرانية واقتصادية مستدامة».
نمو قوي
من جهته قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: «شهد قطاع التطوير طلباً مرتفعاً على مشاريعنا القائمة وتلك التي طرحناها حديثاً، محققاً مبيعات استثنائية في مشاريعنا الكبرى في أبوظبي ودبي. وفي الوقت ذاته، تواصل الدار للاستثمار تحقيق نموٍّ قوي في الدخل، مستفيدة من معدلات الإشغال العالية وزيادة أسعار الإيجارات والاستحواذات التي نفذتها مؤخراً. ونواصل العمل على تحفيز نمو هذه المنصة المهمة ضمن منظومة الدار وتنويع محفظتها من خلال التوسع ضمن قطاعاتنا الحيوية، التي تشمل أصول التجزئة والعقارات السكنية ومرافق الضيافة والمساحات التجارية والأصول اللوجستية».