شغيلة النقل: الريع هْلَك القطاع والوزارة مطالبة بإخراجه من الفوضى
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
عبر مهنيو النقل المشاركين في احتفلات عيد الشغل عن استيائهم من الفوضى الذي تضرب القطاع في غياب تام لوزارة النقل واللوجستيك التي لم تقدم أية حلول مبتكرة لهيكلة القطاع الذي يعول عليه في المنسشاهمة في إنجاح التاظهرات الرياضية التي ستعرفها المملكة.
واستنكر شغيلة النقل المحتجون في عيد الشغل، اليوم الرباط، في تصريحات متفرقة لموقع Reu20، منطق الريع السائد والذي هلك القطاع مطالبين الوزارة بإخراج القطاع من الفوضى.
وطالب المهنيون بتعديل الدورية 444/750 التي تضيق الدوريات الأخيرة للبنود المؤطرة لعمل المستغلين ، خصوصا تلك المرتبطة بتفويت حقوق الاستغلال لذوي الحقوق ، كما شددت الدورية على عدم تجديد عقد الاستغلال عند انقضاء المدة المحددة بالنسبة للمشتغلين غير المهنيين.
وطالب المحتجون بضبط وتأطير العلاقة بين مستغل الرخصة وسائق سيارة الأجرة باعتماد عقود كتابية نموذجية وإلزامية التصريح بالسائقين والسائقين المساعدين من طرف المستغلين لدى السلطات الإقليمية، وهو الأمر الذي لم تتدخل الوزارة الوصية لإقراره.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
استمرار الإحتجاجات الغاضبة لليوم الثالث في المكلا وعصيان مدني ومطالبات بإقالة بن ماضي
لليوم الثالث على التوالي، شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، تظاهرات واحتجاجات غاضبة، تنديدا بتردي خدمة الكهرباء خلال الأيام والأسابيع الماضية، وللمطالبة بإقالة محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي.
وردد المحتجون، هتافات غاضبة في شوارع "المكلا" منددة بتردي خدمة الكهرباء، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبيرة.
وطالب المحتجون بوضع حد لمعاناة المواطنين المتفاقمة جراء التدهور الكبير في خدمة الكهرباء.
وبحسب شهود عيان، فقد أقدم المحتجون في مدينة المكلا، على قطع الشوارع الرئيسية بإطارات المركبات التالفة والحجارة احتجاجا على تدهور خدمة التيار الكهربائي.
وأفاد الشهود، بسقوط أحد المحتجين مصابا بجروح مختلفة، بعد تعرضه لرصاص قوات الأمن في مدينة المكلا، عاصمة حضرموت.
ودعت لجنة التصعيد الشعبية لعصيان مدني، تنديدا بتدهور الخدمات وإنهيار العملة وتفشي الفساد، حيث أغلقت المحلات التجارية أبوابها وتوقفت الحركة بشكل غير مسبوق في مدينة المكلا عاصمة المحافظة.
وأقدم محتجون على إغلاق مؤسسة الكهرباء وعدد من المكاتب الحكومية بمدينة المكلا، احتجاجا على تجاهل مطالبهم من قبل الحكومة والمجلس الرئاسي.
وحمل المتظاهرون مليشيا الانتقالي والسلطات المحلية بالمحافظة المسؤولية عن تدهور الأوضاع وتردي الخدمات العامة في حضرموت.
وامتدت رقعة الاحتجاجات إلى مدن الشحر، والغيل، وشحير، في تصعيد يعكس حجم الاستياء الشعبي في محافظة حضرموت الغنية بالنفط.
وخلال الأسابيع الماضية، تردت خدمات الكهرباء في أغلب المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، وسط موجة عالية من ارتفاع درجة الحرارة وهو الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين، بالإضافة لتدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق، الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم.