مهنية صحم تطلق برنامجًا تدريبيًا في تقنيات اللحام الروبوتي لتطوير المهارات الفنية وتعزيز الاستدامة
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أطلقت الكلية المهنية بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة برنامجًا تدريبيًا متقدمًا في تقنيات اللحام الروبوتي والافتراضي، بهدف تطوير المهارات الفنية وتعزيز الاستدامة البيئية في عمليات اللحام.
وجاء تنفيذ البرنامج بالتعاون مع شركة لينكولن إلكتريك، وبمشاركة مدربي وطلبة قسم هندسة اللحام وتشكيل المعادن، إلى جانب كوادر تدريبية من مختلف الكليات المهنية بسلطنة عُمان، وذلك في إطار جهود الكلية لمواكبة متطلبات سوق العمل ورفع كفاءة وجودة الإنتاج الصناعي باستخدام الأذرع الذكية والأنظمة المؤتمتة.
وركز البرنامج على التدريب باستخدام تقنيات اللحام الافتراضي التي توفر بيئة واقعية وآمنة تحاكي عمليات اللحام الفعلية، مما يسهم في تعزيز مهارات المتدربين وتقليل مخاطر التدريب التقليدي، إلى جانب تقديم شروحات عن أحدث الابتكارات في قطاع اللحام ومواكبة التطورات التقنية في هذا المجال، مما تتيح بيئة تدريب واقعية وآمنة تحاكي عمليات اللحام الفعلية، وتم خلال البرنامج استعراض مجموعة من معدات اللحام الحديثة التي تواكب التطور الصناعي المتسارع ولقد اضطلع المشاركين في البرنامج على أحدث الابتكارات في قطاع اللحام، وتعزيز الجاهزية التقنية في سوق العمل بما يتوافق مع التوجهات الصناعية الحديثة وتقليل التكاليف واستهلاك المواد والمعدات.
وأكد نادر عبد الحميد، رئيس قسم هندسة اللحام وتشكيل المعادن، أن البرنامج استعرض أحدث المعدات والتقنيات التي تتماشى مع احتياجات السوق العماني، مشيرًا إلى أن التدريب تم وفق أحدث الأساليب التي من شأنها تطوير قدرات الكوادر التدريبية وتزويدها بالمعارف الفنية الحديثة.
وتضمن البرنامج عرضًا مرئيًا عن تقنيات شركة لينكولن إلكتريك، إلى جانب توثيق مصور للورشة التدريبية التي استمرت يومين، واختُتم البرنامج بتكريم المشاركين وممثلي الشركة، إضافة إلى تكريم الدكتورة ميمونة الرواحية المديرة العامة المساعدة للمديرية العامة للكليات المهنية، والكوادر الإدارية والتدريبية واللجنة المنظمة.
ويُعد هذا البرنامج جزءًا من التوجه الاستراتيجي للكليات المهنية في السلطنة نحو إعداد كوادر وطنية قادرة على مواكبة التطورات الصناعية الحديثة وتلبية احتياجات سوق العمل بكفاءة عالية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مشاركة 30 مؤسسة في البرنامج التدريبي حول "النظم الجمركية الحديثة"
إبراء- الرؤية
اختتمت المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة شمال الباطنة وكريدت عُمان، الأربعاء، البرنامج التدريبي للشركات العمانية المصدرة حول التعامل مع النظم الجمركية الحديثة ومعرفة القوانين والأنظمة والتشريعات المتعلقة بالتجارة والتصدير بمشاركة ٣٠ مؤسسة بالمحافظة والتي تنشط في مجالات التصدير والاستيراد، واستمر البرنامج لمدة أربعة أيام خلال الفترة من ٢٧ - ٣٠ يوليو الجاري.
وقال سعيد بن راشد البلوشي، مدير دائرة ترويج الاستثمار بالمديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة شمال الباطنة: يأتي البرنامج التدريبي ضمن جهود الوزارة الرامية إلى دعم وتمكين المصدرين العُمانيين من خلال رفع الوعي بالجوانب الفنية والإجرائية المرتبطة بالنظام المنسق والتعرفة الجمركية، وهو ما يُعد أحد الأسس المهمة لتسهيل حركة السلع وتعزيز التبادل التجاري.
وأضاف: "سعينا من خلال هذا البرنامج التدريبي إلى تهيئة بيئة داعمة للصادرات العُمانية، وتمكين المؤسسات من الاستفادة من فرص النفاذ إلى الأسواق العالمية، عبر فهم أعمق للأنظمة الجمركية وآليات تأمين الائتمان، بما يُعزز تنافسية المنتجات الوطنية على المستوى الإقليمي والدولي".
من جانبه، قال علي بن خميس الفزاري، الخبير الجمركي والمدرب في البرنامج التدريبي، "إن الجمارك تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم وتسهيل حركة التجارة الدولية، حيث قمنا بتزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة لفهم النظام المنسق، وهو أحد الأدوات الحاسمة في التجارة الدولية التي تعمل على تحديد التصنيفات الجمركية للسلع بوضوح، مما يُسهل تنفيذ العمليات الجمركية بشكل أكثر كفاءة".
وتضمن البرنامج الذي استمر على مدى أربعة أيام محاور عديدة تناولت الجوانب والتشريعات والقوانين الجمركية والتي تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم وتسهيل حركة التجارة الدولية، إضافة للتعرف على النظم الجمركية المُعتمد التي تُعد من أهم العوامل التي تُسهم في تسريع الإجراءات وتسهيل حركة السلع عبر الحدود. كما تطرق البرنامج إلى دور الجمارك الذي لا يقتصر على تحصيل الرسوم، بل يشمل ضمان تسهيل حركة البضائع بين الدول والذي ينعكس بشكل إيجابي على تنافسية المنتجات العُمانية في الأسواق العالمية. وقد تمَّ تعريف المشاركين على المخاطر التجارية المتعلقة بالتصدير وأهمية الحصول على الحماية الائتمانية التي تمكن من تقليل الخسائر المالية المحتملة، حيث يُعتبر تأمين الائتمان أداة حيوية لحماية الشركات من المخاطر المالية الناتجة عن عدم سداد العملاء مما يُسهم في تعزيز استقرار العمليات التجارية.
كما يساعد التأمين في تعزيز الثقة بين المصدرين والمستوردين مما يسهل إبرام الصفقات التجارية ويسهم في نمو العلاقات التجارية كما يتيح للشركات التخطيط المالي بشكل أفضل حيث يقلل من التكاليف المرتبطة بالمخاطر غير المتوقعة.