يمانيون../
سلمت قوات العدو الصهيوني ، مساء اليوم الخميس، للارتباط الفلسطيني اخطارات بهدم 106 منازل وبنايات في مخيمي طولكرم ونور شمس، خلال 24 ساعة.

وأعلن جيش العدو الصهيوني في الإخطارات، التي سلمها مرفقة بمخططات تظهر باللون الأحمر المنازل المستهدفة، أن هدم المباني لأغراض عسكرية في المخيمين، وأمهل المواطنين 24 ساعة لإخلاء ما بداخل منازلهم من مقتنيات.


ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن محافظ طولكرم عبد الله كميل قوله إن العدو ينوي هدم (58) بناية في مخيم طولكرم، و(48) منزلا في مخيم نور شمس، وأمهل أصحابها 24 ساعة لأخذ الأثاث والمقتنيات التي بداخلها.
وجدد كميل الدعوة للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، لوقف جريمة العدو غير المسبوقة بحق مخيمي طولكرم ونور شمس، ومدينة طولكرم.
وجدد النداء للمجتمع الدولي للضغط على دولة العدو من أجل وقف عمليات الهدم المتواصلة، ووقف هذه الجريمة والتي نتج عنها النزوح القسري للاهالي بالمخيمين، إضافة إلى عمليات التدمير والتخريب والحصار، والاضرار بالأملاك الخاصة والعامة.
من جانبها دعت اللجان الشعبية، ومؤسسات وفعاليات مخيمي طولكرم ونور شمس، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية، وتطبيق القرارات الدولية على العدو الصهيوني لوقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع والتعطيش، وقتل الإنسانية بدم بارد، وانتهاك حقوق الإنسان من أطفال ونساء وشيوخ بشكل همجي بربري نازي متعمد وعنصري لا يمت للإنسانية بأي صلة.
كما طالبت مجلس الأمن، وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، بأخذ دورها بالضغط على سلطات العدو الاسرائيلي ووقف العدوان فورا عن أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، وما يتعرض له مخيما طولكرم ونور شمس حاليا من تدمير وتهجير ممنهج بتهجير السكان، وهدم وتدمير وتفجير وحرق البيوت السكنية، لنتفاجأ اليوم بإصدار قرار احتلالي خارج عن القانون الإنساني بهدم 58 منزلا في مخيم طولكرم و48 منزلا في مخيم نور شمس.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني الصامد والصابر تجسيد الوحدة الوطنية، وتعزيز النسيج الوطني والمجتمعي، والتكاتف والتعاضد للوقوف أمام هذا العدو، لإفشال مخططاته الفاشية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مخیمی طولکرم ونور شمس العدو الصهیونی فی مخیم

إقرأ أيضاً:

“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة

الثورة نت /..

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.

وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.

ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.

وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.

وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.

ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.

وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.

ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.

وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.

كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • احصائية رسمية: أكثر من 10,800 فلسطيني معتقل لدى العدو الصهيوني
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • قوات العدو الصهيوني تحتجز عدداً من أهالي مخيم جنين
  • “حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني
  • حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
  • إخطار بهدم جميع منازل قرية النعمان بالقدس ومستوطنون يقتحمون الأقصى
  • العدو الصهيوني يخطر للمرة الثالثة بهدم كافة منازل قرية النعمان شرق بيت لحم
  • العدو الصهيوني يداهم منازل في قرية العروج شرق بيت لحم ويقتحم قلقيلية
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني وسط وجنوب قطاع غزة