الحديدة .. وقفتان قبليتان في اللحية والزهرة: تجديد العهد لفلسطين والتأكيد على الجاهزية لمواجهة العدوان
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
يمانيون../
شهدت مديريتا اللحية والزُهرة بمحافظة الحديدة، اليوم الخميس ، وقفتين قبليتين حاشدتين نظمتها قبائل بني جامع والفرنتي، جدد المشاركون فيهما موقفهم الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية والتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة.
ورفع الحاضرون لافتات وشعارات تندد بالمجازر الوحشية التي يتعرض لها الشعبان اليمني والفلسطيني، مؤكدين أن الجرائم المتواصلة في غزة تمثل إبادة جماعية بغطاء دولي وصمت عربي مخزٍ، داعين إلى موقف موحد من أحرار الأمة لمواجهة العدوان.
وأكد المشاركون أن قبائل تهامة، وفي طليعتها قبائل بني جامع والفرنتي، تواصل ثباتها وموقفها المبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني، باعتبار قضاياه وفي مقدمتها القدس، جوهر الصراع ومركز المعركة ضد قوى الهيمنة والاستكبار.
وأعلن أبناء اللحية والزُهرة البراءة من كل من خان الوطن أو تماهى مع العدوان وجرائمه، مؤكدين أن الخونة لن يفلتوا من لعنة التاريخ، ولن تسقط جرائم المعتدين بالتقادم.
وجدد بيان الوقفتين الوفاء لتضحيات الشهداء والمجاهدين، والتأكيد على التمسك بخيار المقاومة والصمود كمسار استراتيجي حتى تحرير فلسطين وكسر الحصار.
كما شدد البيانان على أن اليمن سيبقى حاضرًا في خط المواجهة المتقدم، ولن يتراجع عن دعمه الكامل للمقاومة الفلسطينية مهما بلغت التحديات والتضحيات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دعوات ليوم عالمي نصرة لفلسطين وغزة في هذا التوقيت
دعت فصائل فلسطينية إلى يوم تضامن عالمي مع فلسطين، ونفير عام وغضب إزاء ما يجري من اعتداءات من قبل الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأصدرت حماس الثلاثاء، بيانا دعت به لاعتبار يوم الأحد 3 من آب/ أغسطس؛ يوما عالميا لنصرة القضية وفاءً لدعوة رئيس المكتب السياسي السابق، الشهيد إسماعيل هنية. والذي كان قد دعا إلى يوم تضامني عالمي في هذا التوقيت من العام الماضي.
وقالت "حماس" في بيان صحفيك "ليكن يوم الأحد 3 آب/ أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية".
بدوره، دعت حركة فتح إلى اعتبار ذات التاريخ، يومًا وطنيًا للغضب الشعبي والنفير العام "رفضًا لحرب الإبادة على غزة ونصرةً لأسرانا الأبطال ورفضًا للاستيطان وهدم المخيمات".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم سماح دولة الاحتلال بدخول بضع شاحنات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يوما كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.