علاج الأمراض النفسية ملعب جديد للمحتالين في فرنسا
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
المناطق_واس
وجد المحتالون في فرنسا، بأن ادعاء علاج الأمراض النفسية، من الممكن أن يكسبهم الكثير من الأموال، خاصة في ظل ضبابية الرؤيا حول علاج هذه الأمراض.. فاستغلوا الطلب المتزايد عليها، في ظل غياب التنظيم، ما ينذر بمخاطر كبيرة.
وبحسب منظمة “ميفيلوديس” التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، فإن الصحة العقلية أصبحت “سوقًا سريعة التوسع يُعتمد فيها على نطاق واسع على مستشارين أو مدربين يلجؤون إلى ممارسات علاجية نفسية غير منضبطة يمكن أن تسبب أضرارًا نفسية فادحة”.
ويقول ميكائيل وورمز إيرمينجر، وهو طبيب صحة عامة متخصص في الاضطرابات العقلية: “على الشبكات المهنية والترفيهية، يزعم عدد كبير من الناس أنهم قادرون على علاج مشاكل الصحة العقلية من خلال تقديم علاجات كالعلاج النفسي المنظم، من دون أن يكونوا قد خضعوا لأي تدريب”.. حيث يدعي البعض أنهم قادرون على علاج اضطرابات القلق ونقص الانتباه، في حين أن البعض الآخر يعالج مرض التوحد، أو الفصام، أو الاضطراب ثنائي القطب.
وتضاعفت التقارير الواردة على مدى السنوات العشر الماضية على صعيد حالات التوحد، استنادًا إلى خيارات العلاج البديلة، كالمكملات الغذائية، أو القنب، أو بروتوكولات الاستخلاب، التي تدعي “إزالة السموم” من الجسم عن طريق إزالة المعادن الثقيلة منه، وفق ما قال رئيس “ميفيلوديس” دوناسيان لو فايان لوكالة فرانس برس.
وفي الآونة الأخيرة، ظهرت تجارة جديدة تتعلق بالإرهاق لدى الأمهات، وتستهدف الأمهات الشابات المنهكات.. إذ اشتهرت “مدربة زائفة” تستغل الأمهات “الهشات والمكتئبات” اللواتي يتم تشخيصهن بأنهن “حساسات للغاية”، قبل أن تتيح لهن الحصول على دعم عبر الإنترنت مقابل 3900 يورو.
ويزدهر نشاط هؤلاء الأشخاص الذين يسمون أنفسهم معالجين نفسيين في ظل غياب التنظيم على صعيد الألقاب المعترف بها من الدولة، ويقول لو فايان: “يمكن لأي شخص أن يطلق على نفسه لقب مدرب نفسي أو مستشار نفسي، فهذا لا يشمله القانون، ويسبب الكثير من الارتباك”.
ويرى فرانك بيليفييه، المندوب الوزاري للصحة العقلية والطب النفسي، أن السلطات الصحية يجب أن تستمر في “التواصل بشكل فعال” لمكافحة “الجهل” الذي يدفع الناس نحو هذه الممارسات.. وتقول كاترين كاتز، القاضية السابقة ورئيسة الاتحاد الوطني للدفاع عن أسر وأفراد ضحايا الطوائف: “علينا التخلص من الصورة الفولكلورية للمعلم الروحي”، فالمعلم الروحي في الزمن الراهن لديه “خيال لا حدود له”.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 2 مايو 2025 - 1:56 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد2 مايو 2025 - 1:06 صباحًاأسعار الذهب تهبط بنسبة 2.9% وسط تفاؤل تجاري وارتفاع للدولار أبرز المواد2 مايو 2025 - 12:51 صباحًاتفاعل زوار فعالية “جوازك للعالم” مع البرنامج الثقافي في “الليلة الفلبينية” أبرز المواد2 مايو 2025 - 12:14 صباحًاوزارة التجارة: نمو يقدر بـ 25% في قطاع الأعمال بالقصيم خلال 7 سنوات أبرز المواد2 مايو 2025 - 12:10 صباحًاوزير الدفاع يشهد تمرين القوات الخاصة “النخبة” بوزارة الدفاع أبرز المواد2 مايو 2025 - 12:03 صباحًا7 سباقات في اليوم الثاني لبطولة الرياضة الجامعية للسباحة بأبها2 مايو 2025 - 1:06 صباحًاأسعار الذهب تهبط بنسبة 2.9% وسط تفاؤل تجاري وارتفاع للدولار2 مايو 2025 - 12:51 صباحًاتفاعل زوار فعالية “جوازك للعالم” مع البرنامج الثقافي في “الليلة الفلبينية”2 مايو 2025 - 12:14 صباحًاوزارة التجارة: نمو يقدر بـ 25% في قطاع الأعمال بالقصيم خلال 7 سنوات2 مايو 2025 - 12:10 صباحًاوزير الدفاع يشهد تمرين القوات الخاصة “النخبة” بوزارة الدفاع2 مايو 2025 - 12:03 صباحًا7 سباقات في اليوم الثاني لبطولة الرياضة الجامعية للسباحة بأبها مقهى على الحدود لزوجين مهاجرين يحلمان بتوحيد شطري كوريا مقهى على الحدود لزوجين مهاجرين يحلمان بتوحيد شطري كوريا تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً أجمل رسائل وعبارات صباح الخير وأدعية صباحية للإهداء 24 أبريل 2022 - 9:35 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صباح ا
إقرأ أيضاً:
أكادير تتزين قبيل “كان 2025”.. محيط ملعب أدرار يتحول إلى قطب رياضي وبيئي متكامل
زنقة20ا الرباط
شهد محيط ملعب أدرار بمدينة أكادير دينامية تنموية لافتة خلال الأسابيع الأخيرة، في إطار الاستعدادات الجارية لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وبرزت تدخلات السلطات المحلية والجماعية بشكل واضح، من خلال سلسلة من الأوراش التي منحت المنطقة حلة خضراء واستثنائية ارتقت بالفضاء إلى مستوى الفعاليات الرياضية القارية الكبرى.
وجرى تعزيز المساحات الخارجية للمركب بتجهيزات حديثة ومرافق رياضية للقرب، إلى جانب تثبيت أعمال فنية وتماثيل تجسد روح البطولة وتضفي طابعا جماليا خاصا على المنطقة.
كما شهد المحيط حملة تشجير واسعة شملت غرس أكثر من 30 ألف شجرة ونخلة، ما جعل المكان يتحول إلى قطب رياضي وبيئي يجمع بين جمالية الفضاء وجودة البنية التحتية.
هذه الجهود، التي تأتي قبل أسابيع قليلة من انطلاق الحدث القاري، تعكس حرص مدينة أكادير على تقديم صورة مشرّفة للمغرب وتعزيز جاهزية مرافقه لاستقبال الجماهير والمنتخبات الإفريقية في أفضل الظروف، وسط إشادة واسعة من الساكنة والمتابعين للشأن المحلي.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News