أبناء صعدة يحتشدون في 36 ساحة اسنادا لفلسطين
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
وخرجت المسيرة المركزية بالمحافظة في ساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عرو وجمعة بني بحر.
وعمت المسيرات ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك، وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي، وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، وساحات الجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، العقيق، ذويب، مذاب، آل مقنع، نيد البارق، وستخرج مظاهرات في ساحات الخميس بمنبه، شدا، الجُفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، وآل ثابت بقطابر بعد الظهر.
وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية، واللافتات المؤكدة ثبات الشعب اليمني على موقفه المساند للشعب الفلسطيني والتحدي للعدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا.
ورددوا هتافات منها: (هبتنا في يوم الجمعة.. لأمريكا أكبر صفعه)، (مشروع شهيد القرآن.. أسقط مشروع الشيطان)، (الحظر البحري التام.. صفعة لكيان الإجرام)، (موتوا يا أحفاد القردة.. لن نترك غزة منفردة)، (تحيا الوقفات القبلية.. نبض مواقفنا العملية)، (بالقرآن وبالإيمان.. واجهنا صلف الطغيان)، (مع غزة شعب وقيادة.. نزداد ثباتًا وإرادة)، (نحن جنود الله القاهر.. لن يهزمنا ترامب الكافر)، (أمريكا سقطت أمريكا.. وزوال إسرائيل وشيك)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد).
وأعلن المشاركون في المسيرات المليونية البراءة من كل خائن وعميل يتعامل ويعمل لصالح العدو الأمريكي والصهيوني، داعين الجهة الأمنية لرفع جاهزيتها، وكذلك السلطة القضائية لإيقاع أقصى العقوبة على الخونة والعملاء.
وأكد الملايين في الساحات ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، مشددين على أن أمريكا بإسنادها للعدو الصهيوني وعدوانها على اليمن لن تفلح في منع الشعب اليمني من إسناد غزة، بل ستزيد الشعب اليمني صلابة وعزماً في مواجهتهم.
واستذكر المحتشدون الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.. كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، واستذكروا البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.
وشددوا على أن الانتصارات والنتائج العظيمة التي تحققت والتي تجلت في موقف اليمن الإيماني الفريد مع غزة، مستهجنين المواقف المخزية لأمة الملياري مسلم، التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها عن إدخال رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة.
ودعوا أمتنا إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدنا نتائجها، وعرفنا قيمتها، وشاهد وعرف معنا العالم كله.
وأشادوا بالصفعات المتوالية التي وجهها المجاهدون وقواتنا المسلحة، وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها، مضيفين: وها نحن اليوم نوجه له الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة.
وكما في كل أسبوع تخرج صباح وعصر اليوم الجمعة مئات المسيرات المليونية في العاصمة صنعاء ومئات الساحات بمختلف المدن والمديريات بـ14 محافظة حرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
برلماني: مشهد دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة يؤكد ثبات الرؤية المصرية لحل الأزمة
أكد النائب مصطفي الكحيلي عضو مجلس الشيوخ ، أن دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلي قطاع غزة ، ومشهد عودة النازحين من غزة وهم يحملون الأعلام المصرية يعكس مدي الدور المصري الذي ساهم في تلك اللحظة الإنسانية المؤثرة والتقدير الفلسطيني لمصر علي دورها التي لم تتخلي عنه يوماً واحد.
وتابع قائلاً: أن مصر مع الشركاء الدوليين نجحت في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بعد عامين من معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأضاف " الكحيلي" في تصريحات صحفية له اليوم لها أن المشهد الإنساني الذي شهدته غزة صباح الجمعة، مع بدء دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا محملة بالمواد الغذائية والوقود والمستلزمات الطبية، وعودة النازحين تدريجيا إلى شمال القطاع، هو دليل علي ثبات الرؤية المصرية لحل الأزمة في غزة منذ إندلاع أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وأعرب " الكحيلي" عن عن خالص شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، على الجهود الكبيرة التي بذلها في الوصول إلى اتفاق شرم الشيخ، والذي مهد الطريق نحو إنهاء الحرب في قطاع غزة بعد عامين من المعاناة الإنسانية التي عاشها قطاع غزة.
وأكد" الكحيلي" أن موقف مصر قيادة وحكومة وشعباً ثابت منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023 ، برفض التهجير القسري للفلسطينين من أراضيهم حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية مؤكداً أن مصر تثبت مجددًا أنها صوت الحكمة والعقل في المنطقة، وقدرتها على إدارة واحدة من أعقد الملفات الإقليمية بحنكة سياسية ومسؤولية إنسانية عالية
وأشار" عضو الشيوخ" أن نجاح مفاوضات شرم الشيخ في التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يؤكد الدور المحوري والرئيسي الذي تقوم به مصر دفاعاً عن القضية الفلسطينية ،وتابع قائلا: أن هذا دليل قاطع على الدور التاريخي والثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية، ودور مصر الهام في إستقرار منطقة الشرق الأوسط.