العراق: نمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا والحوار بينهما خطوة مهمة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن العراق نقطة التقاء وليس ساحة للصراع.
وتابع، وفقًا لما أوردته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة، أن العراق لن يكون فقط بلدا مستضيفا للقمة العربية بل سيكون مبادرا يقدم الحلول لمختلف أزمات وتحديات المنطقة، لافتًا إلى أن أغلب الدول العربية حريصة على أن تتجاوز سوريا محنتها التي استمرت طيلة عقود.
وأضاف، أننا لن ندخر وسعا في دعم سوريا واحترام خياراتها، ونمتلك علاقات متميزة مع إيران والولايات المتحدة، والحوار بينهما خطوة مهمة، منوهًا إلى أن نجاح المفاوضات الأمريكية الإيرانية لن ينعكس على دول المنطقة فقط وإنما على العراق الذي يواجه تحديات مختلفة.
وأكد، أننا نمتلك تجربة ناجحة في الملف الأمني مع الولايات المتحدة في قيادة التحالف الدولي لمواجهة داعش، مشيرًا إلى أن حضور الشرع القمة العربية ببغداد مهم كي يستعرض تصوره للمستقبل ورؤيته لسوريا الجديدة، ونأمل أن تكون الجولة الثالثة بين العراق والولايات المتحدة في بغداد لإنضاج صيغة عمل مشتركة أمنيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء العراقي العراق محمد شياع الوزراء العراقي
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تستضيف محادثات بين تايلند وكمبوديا لفض نزاع حدودي بينهما
أعلنت تايلند أنها ستعقد محادثات مع كمبوديا في ماليزيا، غدا الاثنين، بعد دخول المعارك بينهما يومها الرابع، مخلفة 34 قتيلا ونزوح أكثر من 200 ألف شخص.
ووفق بيان للحكومة، سيرأس رئيس الوزراء بالوكالة بومتام ويتشاياتشاي فريق التفاوض التايلندي في إطار ما قد يكون أوّل لقاء مع نظيره الكمبودي هون مانيت الذي سيترأس وفد بلاده.
وتتضمن المحادثات "الاستماع إلى المقترحات كلّها" و"إعادة السلام"، بحسب البيان، في حين لم يصدر أيّ تعليق من بنوم بنه على هذا الإعلان لكن رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت أكّد في مكالمة مع ترامب أن بلاده "توافق على مقترح لوقف إطلاق النار فورا وبلا شروط".
والخميس، عرض رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي يتولّى بلده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضمّ تايلند وكمبوديا، الاضطلاع بدور الوسيط بين الطرفين.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "من غير المناسب" العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن قضية التجارة قبل "توقف" القتال.
وفي الأيام الأخيرة، حثّت أطراف منها الصين وفرنسا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، البلدين على إنهاء الاشتباكات والعودة إلى الحوار.
أعمال عدائية ومنسقةوالأحد، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مايلي سوشياتا، إنّ تايلند هاجمت، فجرا، معبدَين متنازعا عليهما في شمال غرب البلاد.
وأضافت، في بيان، أن بانكوك ارتكبت "أعمالا عدائية ومنسّقة"، مندّدة بـ"الأكاذيب" التي استخدمها الجيش التايلندي لتبرير "الغزو غير القانوني".
ومن جانبها، أشارت وزارة الخارجية التايلندية إلى أنّ الجيش الكمبودي أطلق "نيران مدفعية ثقيلة"، مستهدفا "منازل مدنيين" في مقاطعة سورين.
وأكدّت أنّ "أي وقف للأعمال القتالية مستحيل ما دامت كمبوديا تُظهر افتقارا صارخا لحسن النية وتستمر بشكل متكرّر في انتهاك المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني".
إعلانكذلك، اتهم الجيش التايلندي كمبوديا الأحد باستخدام "أسلحة بعيدة المدى".
وتخوض الدولتان الاشتباك الأعنف بينهما، شمل قصفا مدفعيا وغارات جوية، في إطار نزاع على الأراضي متواصل منذ نحو 15 عاما.
وتصاعد التوتر بين تايلند وكمبوديا منذ مقتل جندي كمبودي أواخر مايو/أيار خلال اشتباك قصير على الحدود. وعزز البلدان القوات على حدودهما وسط أزمة دبلوماسية شاملة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلند إلى حافة الانهيار.
وأيّدت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة كمبوديا مرتين، الأولى في 1962 والثانية في 2013، بشأن ملكية معبد بوذي ومناطق قريبة متنازع عليها.