عادات يومية تساعدك في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
الصباح هو أفضل وقت للعناية بصحتك النفسية، فطريقة بدء اليوم تساعد في تحسين حالتك النفسية. فالكسل، والتكاسل، والتوتر بشأن اليوم القادم، من العادات الضارة التي لا تؤدي فقط إلى إهدار الوقت، بل تجعل نظرتك سلبية وكئيبة، وقد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
وأكد العديد من الباحثين على ضرورة اتباع روتين ثابت للأشخاص المعرضين للاكتئاب، إذ إن التخطيط يُساعد في تجنب ضغوط اتخاذ القرارات.
يعتبر الخروج صباحًا للاستمتاع بأشعة الشمس، وتغذية جسمك بنظام غذائي متوازن، وتدوين اليوميات، والتأمل الذهني، كلها أمور لها تأثير إيجابي عليك، وتُقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب.
إليك بعض العادات اليومية التي تُقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب :
-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
إن إحدى أفضل العادات اليومية التي تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالاكتئاب هي ممارسة النشاط البدني بانتظام.
يمكن أن يُساعد الخروج وممارسة بعض الحركات في تخفيف أعراض الاكتئاب، إذ يُساعد على إفراز الإندورفين، وهي مواد كيميائية طبيعية في الدماغ تُحسّن المزاج، كما تُساعد التمارين الرياضية على الحد من التفكير المُفرط والسلبيّ بشكل عام.
-وجبة إفطار مغذية
بعض الأطعمة لها تأثير إيجابي على المواد الكيميائية في الدماغ، الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل منتجات الألبان والدجاج والجبن قليل الدسم والفاصوليا والبازلاء والأسماك والصويا والزبادي، مفيدة جدًا للدماغ، ويمكن أن تساعد في إفراز السيروتونين، لا تنسَ إضافة المكسرات والبذور إلى وجبة الإفطار، فهي مصدر جيد لفيتامين هـ. تشير الأبحاث إلى أن نقص فيتامين هـ يرتبط باضطرابات المزاج.
-نزهة في المنزل
بدلاً من الاسترخاء في السرير أو تصفح هاتفك، يُنصح بالاستيقاظ والتجول في المنزل لتشعر بمزيد من النشاط والحيوية، سيساعدك هذا على بدء يومك بنشاط ويزيد من سعادتك، هذا مفيدٌ بشكل خاص لمن لا يملكون وقتًا كافيًا للخروج بسبب روتينهم المزدحم.
-احصل على بعض ضوء الشمس
يمكن لأشعة الشمس في الصباح الباكر أن تُحسّن مزاجك بشكل كبير، فهي تُساعد بشكل خاص الأشخاص المعرضين للاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، وهو نوع من الاكتئاب قد يحدث في الخريف والشتاء عندما تقلّ أشعة الشمس، كما يُمكن لأشعة الشمس أن تُساعد في زيادة تناول فيتامين د، مما يُؤثر إيجابًا على مزاجك.
-التأمل واليقظة
كثيرٌ منا لا يستطيع التخلص من ضغوطاته اليومية، مما قد يُسبب له الإرهاق، بعض لحظات التأمل الصباحي، سواءً بالمشي البطيء أو تناول الطعام بوعي، تُساعد كثيرًا في التغلب على التوتر. جلسة تأمل صباحية تُساعد في إدارة التوتر وتدفق الأفكار.
-كتابة اليوميات
تدوين اليوميات ممارسة فعّالة يجب اتباعها يوميا، فهي لا تُساعدك على ترتيب أفكارك فحسب، بل تُساعدك أيضًا على التخلص من المشاعر السلبية، كما أنها تُساعدك على الشعور بتحسن في حياتك بشكل عام.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاكتئاب خطر الإصابة بالاكتئاب التمارين الرياضية ضوء الشمس من خطر الإصابة بالاکتئاب ساعد فی ت ساعد
إقرأ أيضاً:
استحم في هذا الوقت تحديداً إذا كنت ترغب بنوم أفضل
مع استمرار الجدل بشأن ما إذا كان الاستحمام صباحاً أم مساءً أفضل، يرى الباحثون في مجال النوم أن الاستحمام قبل ساعتين من النوم قد يمنحك راحة أفضل.
وقال موقع “فيري ويل هيلث” إن الاستحمام ليلاً يُعدّ أفضل لنومك لأسباب عدة:
الاستحمام يُساعد على النوم أسرع
تُعدّ درجة حرارة الجسم جزءاً أساسياً من الإيقاع اليومي، وترتفع بشكل طبيعي خلال النهار وتنخفض ليلاً، مما يُشير إلى أن وقت النوم قد حان.
ويُمكن للاستحمام الدافئ أن يُسرّع من انخفاض درجة حرارة الجسم.
وقال الدكتور شياب هاغايغ، أستاذ التخدير في كلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية: “الماء الدافئ يوسّع الأوعية الدموية في الجلد، مما يزيد من تدفّق الدم إلى سطح الجسم”.
وتابع: “عندما تخرج من البيئة الدافئة، فإن هذا التدفق المُعزّز يسمح للدم في الجلد بتبديد الحرارة بسرعة في الهواء البارد، مما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية”.
وأظهرت دراسة أجراها هاغايغ أن الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم بما بين ساعة وساعتين يُساعد على النوم بشكل أسرع.
الاستحمام يُحسّن جودة النوم وكفاءته
يُساعد الاستحمام بالماء الدافئ على النوم بشكل أسرع وأفضل، كما وجدت دراسة هاغايغ أن الاستحمام بماء دافئ قبل النوم يُحسّن جودة النوم وكفاءته، أي المدة التي تقضيها نائماً في السرير.
وأضافت أن فترة التهدئة بعد الاستحمام تُساعد الجسم على الوصول إلى درجة حرارة الجسم الأساسية المنخفضة اللازمة لنوم هانئ ومتواصل.
وعند اختيار الوقت المناسب، يُمكن حتى لعشر دقائق في الماء الدافئ أن تُحفّز هذا التأثير.
الاستحمام يعزّز طاقة الدماغ ووظائفه
وفقاً للدكتورة إميلي مانوجيان، الباحثة في معهد سولك للدراسات البيولوجية، فإنه “يُمكن للنوم الجيد ليلاً أن يُحسّن الوظائف الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة واتخاذ القرارات والإبداع. لهذا السبب، فإن مزامنة استحمامك مع إيقاعك اليومي يُمكن أن تُهيئك للعمل بشكل أفضل في اليوم التالي”.
وأضاف هاغايغ: “الاستحمام قبل النوم يُمكن أن يكون إشارة سلوكية تُشير للجسم بأن وقت الاسترخاء قد حان، وهذا يُسهّل عليك الدخول في حالة من الراحة، خصوصاً إذا كان جزءاً من روتين منتظم قبل النوم”.
الاستحمام صباحاً جيد أيضاً
هل ما زلت تُفضّل الاستحمام صباحاً؟ لا بأس بذلك تماماً، فإذا كنت تتعرق كثيراً طيلة الليل، فإن الاستحمام سريعاً في الصباح يُمكن أن يُساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق، وبالنسبة إلى البعض، يُعدّ أيضاً طريقة منعشة لبدء اليوم.
وقالت مانوجيان: “إذا كنت لا تستطيع ممارسة الرياضة إلا في الصباح، فستحتاج على الأرجح إلى الاستحمام بعد ذلك”.
ونصح الموقع بأنه إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، أو تشعر بالخمول في الصباح، أو ترغب في الاسترخاء، فحاول الاستحمام بماء دافئ قبل النوم مباشرة، فالاستحمام ليلاً يُساعد دماغك وجسمك على الاسترخاء.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب