صرف الملايير على دراسات وهمية تخلق جدلاً واسعاً بكلميم
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
زنقة 20 | كلميم
في بيان ناري صدر يوم فاتح ماي ،كشف فرع حزب التقدم والاشتراكية بإقليم كلميم عن معطيات خطيرة تتعلق بما أسماه “العبث المالي وسوء تدبير المجالس المنتخبة”، مشيرًا إلى تحويل مبالغ ضخمة من المال العام إلى مشاريع لا تخدم التنمية المحلية ولا تستجيب لحاجيات ساكنة المنطقة.
وأشار البيان إلى أن مبلغا يناهز 3 ملايير سنتيم صُرف على إعداد دراسات لمشاريع “وهمية وغير ملائمة”، دون أي أثر ملموس على الواقع المعيشي للسكان، معتبراً أن ذلك “يفضح زيف الخطاب الرسمي” حول التنمية، ويُظهر حجم “الانفصال التام” بين المنتخبين ومطالب الساكنة.
كما أدان الحزب ما وصفه بـ”التمويه والتغطية على هذه الفضيحة” عبر حملات إعلامية لتبرير هذا الهدر المالي، داعيًا إلى فتح تحقيق قضائي نزيه ومستقل، ومحاسبة المتورطين في ما يعتبره “عبثًا بالمال العام وإهانة للكرامة التنموية للمنطقة”.
وأكد حزب الكتاب في بيانه على ضرورة “تحويل هذه الأموال إلى استثمارات حقيقية في البنية التحتية”، بدل صرفها في صفقات مشبوهة، داعيًا إلى ممارسة سياسية تقطع مع منطق الريع والزبونية، والعمل على إطلاق برنامج لمحاسبة الفساد ورفع منسوب الثقة في المؤسسات.
وفي ختام بيانه، حمّل الحزب المسؤولية الكاملة للمجالس المنتخبة محليًا وجهويًا، داعيًا إلى “تحقيق العدالة المجالية ومحاسبة الفاعلين السياسيين المتورطين في عرقلة التنمية بالإقليم”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ضبط متهم بالقاهرة أنشأ شركات وهمية على الإنترنت للنصب على المواطنين
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط أحد الأشخاص بالقاهرة، لاتهامه بالنصب والاحتيال على عدد من المواطنين والاستيلاء على أموالهم بطرق غير مشروعة، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لمكافحة جرائم الاحتيال المالي والتلاعب عبر الإنترنت.
وكانت معلومات وتحريات قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قد كشفت قيام المتهم، وهو مقيم بالقاهرة، بإنشاء وإدارة عدد من الحسابات الإلكترونية المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، مستخدمًا أسماء شركات تجارية وهمية لا وجود لها على أرض الواقع، والترويج من خلالها لبيع أدوات صحية مستوردة بأسعار مغرية، على خلاف الحقيقة، بهدف استدراج المواطنين وإقناعهم بشراء تلك المنتجات.
ووفقًا للتحريات، كان المتهم يطلب من الراغبين في الشراء تحويل مبالغ مالية إلى محافظ إلكترونية محددة، ثم يختفي فور إتمام عملية التحويل دون إرسال أي بضائع، وهو ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا ممن انخدعوا بالإعلانات الوهمية والعروض الزائفة.
وبعد تقنين الإجراءات واستصدار الأذونات اللازمة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وعُثر بحوزته على عدد من عقود التوريد والتركيب لأدوات صحية تحمل أسماء لشركات وهمية، بالإضافة إلى خاتم "أكلاشيه"، ودفتر فواتير، وماكينتين للدفع الإلكتروني، وثلاث بطاقات دفع إلكتروني، وهاتف محمول تبين احتواؤه على دلائل رقمية تؤكد ممارسته للنشاط الإجرامي محل الواقعة.
وبمواجهة المتهم، أقر بقيامه بالنصب والاحتيال بنفس الأسلوب المتبع، لتحقيق أرباح غير مشروعة عبر استغلال المنصات الإلكترونية في تضليل المواطنين. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، مع إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.