التحالف الإسلامي يتوسّع.. الكاميرون الدولة 43 في جبهة مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
في خطوة تعزز التنسيق الدولي والإسلامي ضد الإرهاب، أعلنت السعودية انضمام الكاميرون رسميًا إلى التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، لتصبح الدولة رقم 43 في هذا التكتل الإقليمي الواسع.
وأعلنت المملكة العربية السعودية، انضمام جمهورية الكاميرون رسميًا إلى التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، ليصل عدد الدول الأعضاء إلى 43 دولة، في مؤشر متصاعد على التزام الدول الإسلامية بتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود.
وجرت مراسم الانضمام في مقر التحالف بالعاصمة الرياض، بحضور الأمين العام للتحالف، اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، والسفير الكاميروني لدى المملكة، إيا تيجاني، إلى جانب ممثلين عن الدول الأعضاء والسفارة الكاميرونية.
ورُفع علم الكاميرون إلى جانب أعلام الدول المشاركة في مشهد رمزي عبّر عن وحدة الصف والتضامن الإسلامي والدولي، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأكد اللواء المغيدي أن انضمام الكاميرون يمثل “إضافة نوعية” لجهود التحالف، لما تملكه من خبرة في مكافحة الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن مشاركة الكاميرون ستدعم التعاون في مجالات الفكر، والإعلام، والتمويل، والعسكرية.
من جهته، أعرب السفير الكاميروني عن اعتزاز بلاده بالانضمام إلى التحالف، مؤكدًا أن “العمل الجماعي ضرورة استراتيجية” للتعامل مع التحديات الأمنية، ومشيدًا بدور السعودية في قيادة المبادرات الإسلامية والدولية لمحاربة الإرهاب.
هذا وتأسس التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في ديسمبر 2015، بمبادرة من المملكة العربية السعودية، وبدأ بعضوية 34 دولة، ويهدف التحالف إلى تنسيق الجهود لمحاربة الإرهاب على المستويات الفكرية والإعلامية والمالية والعسكرية، دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومن بين أبرز أعضائه: السعودية، الإمارات، مصر، تركيا، باكستان، الأردن، المغرب، نيجيريا، ماليزيا، السنغال، وعدد من الدول الأخرى من آسيا وأفريقيا والعالم العربي.
آخر تحديث: 2 مايو 2025 - 14:23المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التحالف الإسلامي السعودية الكاميرون محاربة الإرهاب التحالف الإسلامی لمحاربة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
إغلاق صناديق الاقتراع في الكاميرون وبيا الأوفر حظا لولاية ثامنة
أدلى الناخبون في الكاميرون بأصواتهم الأحد في استحقاق رئاسي يعتبر فيه الرئيس بول بيا (92 عاما) الذي يشغل منصبه منذ 43 عاما، المرشح الأوفر حظا.
وأغلقت صناديق الاقتراع في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (5 بتوقيت غرينيتش)، ومن المتوقع أن تُعلن نتائج الانتخابات في موعد أقصاه 26 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
وتوقع المحللون فوز الرئيس الحالي بول بيا، الذي تولى الرئاسة لأول مرة في عام 1982 بعد استقالة أول رئيس للكاميرون، أحمدو أهيدجو. ومنذ ذلك الحين وبيا يحكم البلاد.
ويتنافس بيا مع 11 مرشحا، منهم وزيره السابق عيسى تشيروما باكاري الذي يثير حماسة غير متوقعة.
وعاش الكاميرونيون في ظل حكم بيا الذي يتولى السلطة منذ 1982، وحافظ عليها مع نسبة تصويت تجاوزت 70% على مدى العشرين عاما الماضية.
ولدى إدلائه بصوته في حي باستوس القريب من القصر الرئاسي، قال بيا "ما من شيء مؤكد" داعيا إلى انتظار النتائج لمعرفة هوية الفائز في الاستحقاق.
وقال المحلل السياسي الكاميروني ستيفان أكوا لوكالة الصحافة الفرنسية "يجب ألا نكون ساذجين، نحن نعلم جيدا أن النظام الحاكم يمتلك العديد من الوسائل للحصول على نتائج تعود بالنفع عليه".
والثلاثاء، بدا بول بيا الذي لم يظهر علنا منذ مايو/أيار الماضي، في صحة جيدة، خلال حضوره تجمعا انتخابيا في ماروا (شمال) الإستراتيجية التي تضم أكثر من 1,2 مليون ناخب، أي ما يمثل ثاني أكبر عدد للأصوات في البلاد.
وأتى ذلك في وقت أكثَر فيه منافسوه من نشاطهم العلني وتعهدوا طي صفحة الحكم المديد والمتشدد لرئيس البلاد الثاني منذ استقلالها عن فرنسا في 1960.
والرئيس الوحيد الذي تجاوز مدة حكم بيا على مستوى العالم هو رئيس غينيا الاستوائية المجاورة، تيودورو أوبيانغ نجيما مباسوغو.
وتعد الكاميرون ديمقراطية متعددة الأحزاب، لكن المعارضة والمجتمع المدني وحرية الرأي والصحافة تخضع لقيود شديدة.
ومن المتوقع إعلان النتائج بعد أسبوعين من الانتخابات، وسيكون الفائز هو المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات.
ووفقا للنتائج الرسمية، حصل بيا على 71% من الأصوات في انتخابات عام 2018، بينما حصل أقرب منافسيه على 14%.