الغرف السياحية: قطاع السياحة بريء من تنظيم الحج المُخالف العام الماضي
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
قال إيهاب عبدالعال، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، إن قطاع السياحة برئ من تنظيم الحج المُخالف العام الماضي، متابعا: "قطاع السياحة برئ نهائيا، يمكن شركة أو اثنين اللي اتورطوا في الأمر".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نوح غالي، ببرنامج "كلمة حرة"، عبر فضائية "الشمس"، أن السعودية العام الحالي رتبت الحج مع دول العالم وليس مصر فقط بسبب ما حدث العام الماضي، منوهًا بأن تم إيقاف إصدار الباركود الخاصة بزيارة شخصية أو عائلية منذ شهر رمضان الماضي والتنسيق مع الحكومتين المصرية والسعودية في هذا الأمر.
وأوضح أن أغلب المتوفين العام الماضي في الحج كانوا من المصريين، متابعًا: "الحجاج الرسميين من وزارة السياحة ومن جهات تتبع الداخلية لمنع أي شخص من السفر بأي نوع من أنواع التأشيرات إلا لو كان يعمل في السعودية وإقامته في مكة، كما تم إصدار بطاقة رسمية لجميع الحجاج في السعودية، والمُخالف لن يستطيع دخول منطقة المشاعر، محدش هيقدر يدخل المخيمات إلا بعد مسح البطاقة الذكية، ولن يكون هناك تسرب من الجانب المصري".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السياحة الحج تنظيم الحج فضائية الشمس السعودية العام الماضی
إقرأ أيضاً:
إصدار أول رخصة بناء وفق العمارة السعودية بالأحساء
الأحساء
أصدرت أمانة الأحساء اليوم، أول رخصة بناء لمشروع سكني وفق اشتراطات “العمارة السعودية”، في خطوة تمثل انطلاقة نوعية لتجسيد الهوية العمرانية لواحة الأحساء، وتفعيل الإرث الثقافي والعمراني في مدن المملكة.
وأوضح أمين الأحساء المهندس عصام الملا، أن البدء في تطبيق اشتراطات العمارة السعودية على المباني السكنية، يمثل مرحلة مفصلية في مسار التنمية العمرانية، إذ تسهم في إعادة صياغة المشهد الحضري وفق عناصر الهوية الوطنية، وتركز على تعزيز جودة الحياة في بيئات سكنية مستدامة، متكاملة وظيفيًا وجماليًا.
وبين أن الموجهات التصميمية تُعد مجموعة من الإرشادات والمعايير، التي تهدف إلى توجيه عملية التصميم المعماري والبناء بما يعكس روح العمارة المحلية السعودية، ويعزز التكامل بين الطابع التاريخي والتطور المعاصر.
وأفاد المهندس الملا، أن العمارة السعودية لا تقتصر على الجانب الجمالي، بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية، إذ تراعي ظروف المناخ المحلي، وتُعزز الاستدامة، وتوفر بيئات سكنية أكثر ملاءمة للأسرة السعودية.