اليمن لا يهدأ.. تل أبيب تحت نيران "أنصار الله" وجيش الاحتلال يستنفر
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
عواصم - الوكالات
قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم، وهو الثالث من نوعه الذي تنفذه الجماعة خلال 24 ساعة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق في إسرائيل بعد إطلاق الصاروخ. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة جراء القصف الصاروخي.
وجاء إعلان الحوثيين المسؤولية في بيان للمتحدث العسكري باسم الجماعة في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة غاراتها على أهداف للحوثيين في اليمن.
وقال المتحدث "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي وبدعم أمريكي على إخواننا في غزة، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2 وقد وصل الصاروخ إلى هدفه بنجاح".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر في مارس آذار بشن هجمات واسعة النطاق على الحوثيين للحد من قدراتهم وردعهم عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
وتعد هذه الضربات التي سقط خلالها قتلى أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب السلطة في يناير كانون الثاني.
ويقول الحوثيون إن هجماتهم على إسرائيل وسفن الشحن في البحر الأحمر تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة
وتعهدت الجماعة بتوسيع نطاق أهدافها في إسرائيل ردا على استئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة في منتصف مارس آذار في انتهاك لوقف إطلاق نار استمر شهرين بعد انهيار المحادثات التي يرعاها الوسطاء بشأن شروط تمديده.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمن بعد أيام من هجمات على الحديدة
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، صباح اليوم الخميس، بعد أيام قليلة من شن مقاتلاته سلسلة هجمات على بنى تحتية في اليمن تابعة لجماعة الحوثيين.
وقال جيش الاحتلال في منشور على حسابه في "إكس" إن سلاح الجو اعترض قبل قليل صاروخا أُطلق من اليمن وتسبّب بتفعيل الإنذارات في بعض مناطق البلاد".
وكانت صفارات الإنذار دوت في تل أبيب مع إعلان الجيش رصده للصاروخ المتجه نحو إسرائيل.
وأعلن الحوثيون هذا الأسبوع مسؤوليتهم عن هجومين استهدفا في غضون 24 ساعة سفينتين تجاريتين قبالة اليمن.
وأعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع استهداف السفينة "إتيرنتي سي"، التي كانت ترفع علم ليبيريا والمتجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، بزورق مسير و6 صواريخ، وهو ما أدى إلى غرقها، وذلك بعد يوم من إغراق سفينة "ماجيك سيز".
ومنذ نهاية 2023 يشن الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن هجمات صاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها ترتبط بها، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة.
وترد إسرائيل على هجمات الحوثيين بشنّ ضربات على مواقع سيطرتهم في اليمن، آخرها موجة هجمات استهدفت فجر الاثنين مدينة الحديدة الساحلية ومناطق مجاورة.
دعوة أمميةمن جهة أخرى، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن لحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر وإبعاد البنية التحتية المدنية عن الصراع.
في الأثناء، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن تكلفة تأمين السفن المارة عبر البحر الأحمر ارتفعت بشكل حاد منذ استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن التجارية.
وأضافت الصحيفة أن أقساط التأمين على مخاطر الحرب ارتفعت في المنطقة المائية الممتدة بين أفريقيا وآسيا إلى ما يصل إلى 1% من القيمة الإجمالية للسفينة، من حد أقصى بلغ 0.4% قبل هجوم يوم الأحد.