طلاب الأزهر يحصدون المراكز الأولى في مسابقة البحث العلمي للفيزياء
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
حقق أبناء الأزهر الشريف إنجازًا علميًّا بارزًا؛ حيث فاز سبعة من طلاب الأزهر بالمراكز الأولى في مسابقة الفيزياء لعام 2025، التي نظَّمتها اللجنة الوطنية للفيزياء بأكاديمية البحث العلمي، بمشاركة 692 بحثًا من مختلف محافظات مصر.
وفي المرحلة الإعدادية فازت ليان إسلام طه محمود (الفيوم الأزهريَّة) بالمركز الأول، تلتها إسراء عبد الرحيم جاد أحمد (الجيزة الأزهريَّة) في المركز الثاني، ثم أماني مدحت رمضان سعيد شاهين (البحيرة الأزهريَّة) في المركز الثالث.
وفي المرحلة الثانوية حصلت زينب محمد أحمد صبح (الدقهلية الأزهريَّة) على المركز الأول، تلاها عبد الله محمد حنفي نبيه إمام (القاهرة الأزهريَّة) ثانيًا، ثم سجى إيهاب مصطفى أحمد (أسوان الأزهريَّة) ثالثًا، أما في المرحلة الجامعية، فقد نال المركز الأول سعد حمدين سعد الزهيري، الطالب بكلية العلوم – قسم الفيزياء الخاصة بجامعة الأزهر.
وبهذا الفوز المستحق يثبت طلاب الأزهر الشريف أن الريادة في ميادين البحث والابتكار ليست بعيدة عنهم، بل هم أهل لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلاب الأزهر البحث العلمي مسابقة الفيزياء طلاب الأزهر
إقرأ أيضاً:
نزاهة البحث العلمي في جامعات الأردن: التحديات والحلول المقترحة
#سواليف
#نزاهة_البحث_العلمي في #جامعات_الأردن: التحديات والحلول المقترحة
د. #مازن_الزعبي
في الآونه الأخيرة، أصبحت قضية نزاهة البحث العلمي في الجامعات الأردنية محل اهتمام متزايد من قبل الباحثين، الأكاديميين، والمجتمع بشكل عام. تقرير حديث استند إلى “مؤشر مخاطر نزاهة البحث العلمي” كشف عن وجود تحديات جوهرية تتعلق بجودة ما يُنشر في المؤسسات الأكاديمية الأردنية.
مقالات ذات صلةالتقرير أوضح أن:
* جامعة الشرق الأوسط وجامعة البلقاء التطبيقية وقعتا في فئة الراية الحمراء، ما يعكس وجود اختلالات منهجية ومخاطر عالية تتعلق بالنزاهة الأكاديمية.
* جامعة اليرموك والجامعة الهاشمية صنفتا ضمن فئة عالية المخاطر، في إشارة إلى انحراف ملحوظ عن المعايير الدولية.
* الجامعة الأردنية أُدرجت ضمن قائمة المتابعة، ما يعكس الحاجة لتحسين السياسات الحالية.
لكن بدلًا من الاكتفاء بعرض الأرقام والحقائق، من الضروري الانتقال إلى مرحلة البحث عن حلول قابلة للتطبيق.
ما هي الأسباب الكامنة خلف المشكلة؟
* الاعتماد على الكمّ بدلًا من الكيف في تقييم الأداء الأكاديمي.
* ضعف آليات الرقابة والمراجعة الداخلية.
* غياب سياسات واضحة لضبط أخلاقيات البحث العلمي.
* وجود ضغوط مؤسسية على الباحثين للنشر بأي وسيلة.
حلول مقترحة لتعزيز نزاهة البحث العلمي في الجامعات الأردنية
1. تأسيس وحدات رقابة مستقلة داخل كل جامعة
وحدات متخصصة تشرف على تقييم الأبحاث قبل وأثناء وبعد النشر، بعيدًا عن التبعية الإدارية المباشرة للأقسام الأكاديمية.
2. وضع سياسات نشر شفافة ومُلزمة
مثل إلزام الباحثين بإرفاق تقارير فحص الانتحال وإثبات خضوع الأبحاث للمراجعة الأخلاقية.
3. تفعيل برامج تدريب إلزامية
دورات منتظمة لجميع الباحثين وطلبة الدراسات العليا حول مواضيع مثل:
* النزاهة العلمية
* كيفية اختيار المجلات المناسبة
* آليات تجنب الانتحال وتزوير البيانات.
4. تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقييم الأبحاث
عبر منصات مثل Turnitin وiThenticate، مع تعزيز دور التكنولوجيا في كشف التجاوزات.
5. إطلاق تقارير شفافة سنوية
تقوم كل جامعة بنشر تقرير سنوي عن وضع الأبحاث داخلها: عدد الأبحاث، تصنيف المجلات، حالات النزاهة، والشكاوى التي تم التعامل معها.
6. تفعيل لجان تأديبية صارمة
لجان مستقلة مخولة بمراجعة قضايا النزاهة واتخاذ قرارات عقابية واضحة وشفافة.
7. تعزيز التعاون البحثي الدولي
توقيع اتفاقيات شراكة مع جامعات عالمية مرموقة لضمان تبادل المعرفة والالتزام بأعلى المعايير.
ختامًا
ضمان نزاهة البحث العلمي ليس مسؤولية الجامعات وحدها، بل هو مسؤولية مجتمعية مشتركة تشمل الباحثين، الإدارات الجامعية، الجهات الرقابية، وحتى الطلبة. الجامعات التي تبني سمعتها على أسس أخلاقية قوية هي الجامعات التي تساهم بفعالية في تطوير المجتمع وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
ندعو جميع المعنيين إلى فتح حوار بناء حول هذه التحديات والحلول، لنرتقي بمستوى البحث العلمي في الأردن إلى المكانة التي يستحقها.