في اليوم العالمي لحريتها… اتحاد الصحفيين: الصحافة الحرة والمسؤولة هي الضمانة الحقيقية لمستقبل سوريا
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
دمشق-سانا
أكد اتحاد الصحفيين أهمية إتاحة فضاء حر ومستقل للصحافة في سوريا، لكون حرية الرأي والتعبير ليست مجرد حق إنساني فحسب، بل ضرورة حتمية لبناء مجتمع ديمقراطي مزدهر وقادر على تجاوز التحديات.
وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف الثالث من أيار من كل عام، أشار الاتحاد، في بيان تلقت سانا نسخة منه، إلى التضحيات التي قدمها الصحفيون السوريون في سبيل الحصول على وطن حر وصحافة حرة، وتحملهم لأعباء ومخاطر جمة وفقدانهم لأرواحهم في سبيل نقل الحقيقة وتنوير الرأي العام، لافتاً إلى أن هذه التضحيات لن تذهب سدى، وستبقى نبراساً يضيء طريق الصحفيين نحو مستقبل أكثر حرية وعدالة.
وبيّن الاتحاد ضرورة نبذ كل أشكال خطاب الكراهية والتحريض الطائفي والمناطقي الذي عانى منه المجتمع السوري، وأن مسؤولية الصحافة والإعلام تقتضي تعزيز الوحدة الوطنية والتسامح والحوار البناء، ونشر قيم السلام والمحبة التي تجمع السوريين بمختلف انتماءاتهم.
وختم الاتحاد بيانه بالقول: “إننا في اتحاد الصحفيين السوريين نؤمن بأن الصحافة الحرة والمسؤولة هي الضمانة الحقيقية لمستقبل سوريا، وسنظل نعمل بكل إصرار وعزيمة من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل، وتوفير البيئة الآمنة والممكنة لعمل الصحفيين والإعلاميين”.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اتحاد اليد يختتم دراسة الرخصة (A) للمدربين بإشراف دولي
اختتم الاتحاد المصري لكرة اليد برئاسة خالد فتحي فعاليات الدراسة الدولية للحصول على الرخصة (A) للمدربين، والتي نظمتها الأكاديمية الدولية الإفريقية بالتعاون مع الاتحادين الدولي والإفريقي لكرة اليد، في خطوة جديدة تستهدف تطوير منظومة التدريب داخل القارة الإفريقية ورفع كفاءة الكوادر الفنية.
وشهدت الدراسة، التي أقيمت على مدار عدة أيام بالقاهرة، مشاركة 26 دارسًا من 12 دولة إفريقية، بحضور نخبة من المحاضرين الدوليين المعتمدين من الاتحاد الدولي، من بينهم الإسباني ديفيد ديفيز المدير الفني لفريق الأهلي المصري، والإسباني باسكوال بربيتو المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا في مونديال 2006، إلى جانب خبراء متخصصين في الجوانب البدنية والنفسية.
وحظيت الدورة باهتمام واسع من الاتحاد الدولي، حيث حرص الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد على متابعة جانب من المحاضرات، موجهًا كلمة للمشاركين أشاد فيها بمستوى التنظيم المتميز، وبالجهود التي يبذلها الاتحاد المصري لتأهيل الكوادر التدريبية في القارة السمراء.
وأكد مصطفى أن مصر أصبحت مركزًا رئيسيًا للتأهيل الفني والإداري في إفريقيا، بفضل ما تملكه من بنية تنظيمية قوية وكفاءات فنية معتمدة على أحدث المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن تنظيم هذه الدورات يعزز مكانة مصر كمنصة لتخريج مدربين مؤهلين وفق منظومة علمية متكاملة.
ومن جانبه، أكد خالد فتحي أن الاتحاد المصري لكرة اليد يضع تطوير المدربين ضمن أولويات خطته الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن تنظيم مثل هذه الدورات يأتي في إطار دعم الاتحاد للكوادر المحلية والإفريقية على حد سواء.
وشكر فتحي الاتحادين الدولي والإفريقي على الثقة الكبيرة في القدرات المصرية، مشددًا على أن المرحلة المقبلة ستشهد تنظيم مستويات متقدمة من الرخص التدريبية بالتنسيق مع الأكاديمية الإفريقية.
كما أعرب الدارسان المصريان محمد عبد السلام ريشة وصابر حسين عن فخرهما بالمشاركة في هذه الدورة التي اعتبراها تجربة علمية ثرية أتاحت لهم فرصة التعرف على أحدث الاتجاهات في التدريب الحديث، والتفاعل مع خبرات عالمية متميزة.
وفي ختام الفعاليات، تسلم المشاركون الرخصة الدولية (A) التي تؤهلهم للعمل في مستويات عالية من التدريب داخل أنديتهم ومنتخباتهم الوطنية، وسط إشادة من جميع الحضور بالتنظيم الاحترافي والروح الإيجابية التي ميزت الدورة منذ انطلاقها.