أوكرانيا تسقط مقاتلة روسية بصاروخ من زورق مسيّر لأول مرة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
قالت وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية يوم السبت، إن أوكرانيا دمرت مقاتلة روسية من طراز "سو- 30" باستخدام صاروخ أطلقه زورق مسير، فيما ذكرت أنه أول إسقاط لطائرة مقاتلة في العالم بزورق مسير.
وأضافت الوكالة في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي أن المقاتلة أسقطتها وحدة مخابرات عسكرية تسمى "المجموعة 13" الجمعة في البحر بالقرب من نوفوروسيسك، وهي مدينة ساحلية روسية كبيرة مطلة على البحر الأسود.
وفي ظل التفوق الروسي، لجأت أوكرانيا إلى حرب المسيرات الجوية والبحرية باعتبارها وسيلة للرد على مدار 3 سنوات من الحرب الشاملة.
وقالت أوكرانيا في وقت سابق إنها أسقطت طائرة هليكوبتر عسكرية روسية في ديسمبر 2024 باستخدام صاروخ أطلق من نفس نوع الزوارق المسيرة.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، يوم السبت، إنه لا يمكن لأحد أن يضمن بقاء العاصمة الأوكرانية كييف حتى العاشر من مايو إذا هاجمت أوكرانيا موسكو خلال احتفالات ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية في الـ9 من الشهر الجاري.
ووصف ميدفيديف، تصريحات زيلينسكي بأنها "استفزاز لفظي" وقال إن لا أحد طلب ضمانات أمنية من كييف خلال احتفالات الـ9 من مايو.
وكتب ميدفيديف عبر قناته على تيليغرام "يدرك -زيلينسكي- أنه في حالة حدوث استفزاز حقيقي في يوم النصر، فلن يتمكن أحد من ضمان أن تظل كييف باقية حتى 10 مايو".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أكد في وقت سابق من اليوم السبت، أن موسكو مسؤولة عن سلامة قادة العالم الذين سيزورون روسيا لحضور احتفالات يوم النصر.
وصرّح زيلينسكي لصحفيين قائلا: "لا نعرف ما ستفعله روسيا في هذا التاريخ. قد تتخذ إجراءات مختلفة، كحرائق وانفجارات، ثم تتهمنا بالوقوف وراءها".
وأضاف متوجها إلى قادة الدول الذين سيزورون موسكو "لا يمكننا تحمل مسؤولية ما يحدث على أراضي الاتحاد الروسي. هم يضمنون سلامتكم".
والاثنين الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام هذا الشهر في الحرب مع أوكرانيا بمناسبة احتفالات يوم النصر.
وأفاد الكرملين بأن وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة سيستمر من الثامن إلى العاشر من مايو.
وردا على عرض موسكو وقف إطلاق النار لـ3 أيام، قال زيلينسكي إنه سيقبل بالهدنة إذا كانت لمدة 30 يوما، وهو ما استبعده بوتين بالفعل في الأمد القريب قائلا إنه يريد تسوية طويلة الأمد وليس توقفا لفترة قصيرة.
ويرتقب أن يستضيف بوتين في التاسع من الشهر الجاري زعماء دول من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال احتفالات ذكرى النصر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا الزوارق المسيرة كييف أوكرانيا الحرب العالمية الثانية تيليغرام روسيا فلاديمير بوتين الكرملين روسيا أوكرانيا حرب أوكرانيا أوكرانيا الزوارق المسيرة كييف أوكرانيا الحرب العالمية الثانية تيليغرام روسيا فلاديمير بوتين الكرملين أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
لإنهاء الحرب.. زيلينسكي يدعو إلى تغيير النظام الحاكم في موسكو
في تصعيد لافت على المستويين السياسي والميداني، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالضغط الدولي من أجل تغيير النظام الحاكم في روسيا، قائلًا إن بقاء القيادة الحالية في موسكو يعني استمرار زعزعة الاستقرار في أوروبا، حتى بعد توقف القتال في أوكرانيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وجاءت تصريحات زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مرئي بمناسبة مرور 50 عامًا على توقيع "اتفاقية هلسنكي"، وشدد على أن إنهاء الحرب "ممكن بالضغط على موسكو"، لكنه استدرك بالقول: "ما لم يسع العالم إلى تغيير النظام في روسيا، فإن موسكو ستواصل محاولة زعزعة استقرار البلدان المجاورة حتى بعد انتهاء الحرب".
أخبار متعلقة البنتاغون يسحب 1350 عنصرًا من الحرس الوطني نُشروا خلال احتجاجات لوس أنجلوسوزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره المصري تعزيز السلام والأمن في المنطقةكييف تحت القصفتزامنت تصريحات زيلينسكي مع واحد من أعنف الهجمات الروسية التي طالت العاصمة الأوكرانية كييف، إذ أسفر قصف صاروخي وهجمات بالطائرات المسيرة عن مقتل 15 شخصًا، بينهم طفل عمره 6 سنوات، وإصابة 145 آخرين، من بينهم 14 طفلًا، وفق حصيلة رسمية.
وضرب أحد الصواريخ مبنى سكنيًا مكونًا من 9 طوابق في الأحياء الغربية من كييف، ما أدى إلى دمار كبير، ودعت بلدية المدينة إلى اعتبار الجمعة يوم حداد رسمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقتل 15 شخصًا في هجمات روسية على كييف - وكالات
على الصعيد الميداني، أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدة تشاسيف يار، وهي مركز عسكري مهم للقوات الأوكرانية في منطقة دونيتسك شرقي البلاد.
في المقابل، نفت أوكرانيا سقوط البلدة كاملة، وقالت إن المعارك لا تزال دائرة، خصوصًا في القسم الغربي منها.
ويؤكد المراقبون أن السيطرة على تشاسيف يار تمثل مكسبًا استراتيجيًا لروسيا، قد يمهد الطريق نحو كراماتورسك وسلوفيانسك، وهما معقلان مدنيان وعسكريان كبيران في دونيتسك.