"أوكيو" تُثري أعمال "أسبوع عُمان للطاقة".. 11 مايو

 

 

 

مسقط- الرؤية

تشارك أوكيو، المجموعة العالمية لاستثمارات قطاع الطاقة، في فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة 2025، الذي يُعقد خلال الفترة من 11 إلى 15 مايو الجاري، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

وتأتي مشاركة أوكيو هذا العام تحت شعار: "نُشكّل مستقبل الطاقة معًا"، تعبيرًا عن قناعة راسخة بأن التقدّم الحقيقي في قطاع الطاقة لا يتحقق إلا من خلال الشراكة والتكامل، وأن الأثر المستدام داخل سلطنة عُمان وخارجها يُبنى بجهود جماعية تتشارك الرؤية وتلتقي على هدف واحد.

ومن المقرر أن تُركِّز مشاركة أوكيو على إبراز توافق ممارسات المجموعة مع الإستراتيجيات الوطنية، من خلال نهجها التكاملي والتنسيق الفاعل بين شركاتها، بما يُحوّل الرؤى الحكومية إلى خطوات عملية ملموسة.

وقال أشرف بن حمد المعمري الرئيس التنفيذي للمجموعة: "إن الشراكات الحقيقية، والمشاريع الملموسة، والنتائج المحددة والقابلة للتقييم، هي التي تعكس مدى حرص أوكيو على بناء مستقبل أكثر استدامة. فبفضل ما تتميز به المجموعة من تناغم داخلي وتكامل مؤسسي، نُحوّل الطموحات إلى إنجازات. وهذه هي الرسالة التي سنُجسّدها بوضوح خلال مشاركتنا في أسبوع عُمان للاستدامة".

وسيحظى زوّار جناح أوكيو في أسبوع عُمان للاستدامة بتجربة فريدة صُمّمت بعناية لتجسيد شعار المجموعة في هذه الفعالية، حيث سيستعرض الجناح مسيرة الطاقة في عُمان ضمن بيئة متناغمة تجمع بين العناصر الطبيعية والتقنيات الحديثة، وتُزيّنه نباتات حيّة تتوسطها شجرة كبيرة تُجسّد مفهومي الحياة والتجدّد. وستساهم كل شركة من الشركات التابعة لمجموعة أوكيو في إثراء هذه التجربة التفاعلية من خلال أركان مصمّمة بطابعها الخاص، ضمن سرد متكامل يعبّر عن رؤية موحّدة للمجموعة. كما سيضم الجناح منطقة مخصصة للحوار المفتوح على شكل مدرّج يتم فيها استضافة "حوارات أوكيو" المخصّصة للتفاعل المباشر مع الجمهور.

كما تشارك أوكيو في عدد من الجلسات الحوارية خلال الأسبوع، من بينها مائدة مستديرة رفيعة المستوى يُشارك فيها المهندس علي بن محمد اللواتي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتكنولوجيا في المجموعة، وجلسة نقاشية من تنظيم المؤتمر الدولي للموارد والتكنولوجيا المستدامة بعنوان "الأخضر مقابل الأزرق: كيف نحافظ على نظافة الهيدروجين؟" يتحدث فيها المهندس غالب بن سعيد المعمري، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في أوكيو للطاقة البديلة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية