ما يجب فعله لتقليل خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
تشير الأبحاث إلى أن 95% من حالات السرطان ليست وراثية، بل ترتبط بنمط الحياة، والتغذية، والبيئة المحيطة، فالوقاية ممكنة بيدك! إليك أبرز ما يُوصي به الأطباء لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
تحكم بالأنسولين والكورتيزولارتفاع هرمون الكورتيزول بسبب التوتر المزمن يضعف المناعة ويزيد الالتهاب، بينما يُشجع ارتفاع الأنسولين على نمو الخلايا السرطانية.
وينصح بنمارسة التأمل، وتمارين التنفس، واليوغا بانتظام.
اعتمد نظامًا غذائيًا غنيًا بالخضروات، الدهون الصحية، والبروتينات الخفيفة.
قلّل من استهلاك السكريات والوجبات السريعة لتجنب ارتفاع الأنسولين المُفاجئ.
اتبع نظامًا مضادًا للالتهاباتيرتبط الالتهاب المزمن بتحفيز نمو الخلايا السرطانية.
الأغذية المضادة للالتهاب:
فواكه وخضراوات طازجةحبوب كاملة، مكسرات، وأسماك دهنيةزيت الزيتونتوابل قوية مثل الكركم والزنجبيل والقرفةتجنب الأطعمة المصنعة، مثل اللحوم المعالجة، الوجبات الجاهزة، والمعلبات المليئة بالدهون والسكر والمواد الحافظة.
حرك جسمكالنشاط البدني اليومي، حتى لو كان بسيطًا كالمشي أو تنظيف المنزل، يُقلل خطر الإصابة بالسرطان.
النصيحة الذهبية حاول المشي 7،000 – 10،000 خطوة يوميًا، ومارس التمارين بالخارج لتعزيز فيتامين د، الذي يدعم المناعة ويقلل من خطر السرطان.
تقوية مناعتك طبيعيًاالمناعة القوية تُمكّن الجسم من تدمير الخلايا السرطانية في مراحلها المبكرة.
مكونات طبيعية داعمة للمناعة:
الكركم (بفضل مركب الكركمين)الشاي الأخضر (غني بالكاتيكين)الأستراغالوس (عشبة تُحفّز الاستجابة المناعية)احرص على إدخال هذه العناصر في غذائك اليومي أو كمكملات بعد استشارة طبية.
تخلص من السموم والعدوى الخفيةمصادر خفية للخطر:
مياه ملوثة تحتوي على الزرنيخ أو نواتج الكلور.
مبيدات حشرية ومواد كيميائية صناعية.
عدوى فيروسية أو بكتيرية مزمنة (مثل HPV أو H. pylori).
الإجراءات الوقائية:استخدم فلاتر مياه موثوقة.
ابتعد عن منتجات التنظيف أو العناية الشخصية المحملة بالمواد السامة.
قم بإجراء فحوصات دورية واكشف عن أي عدوى خفية.
رغم أن بعض العوامل خارجة عن السيطرة، فإن أكثر من 90% من عوامل الإصابة بالسرطان يمكن التأثير عليها من خلال نمط الحياة لا تنتظر الأعراض، ابدأ اليوم بخطوات صغيرة تحمي صحتك على المدى البعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان
إقرأ أيضاً:
وصول 6 أطفال مصابين بالسرطان من غزة إلى الأردن
صراحة نيوز ـ وصل 6 أطفال من مرضى السرطان، مساء الثلاثاء، برفقة 19 من أفراد عائلاتهم لتلقي الرعاية الطبية اللازمة في المستشفيات الأردنية ضمن الدفعة الثالثة من مبادرة الممر الطبي الأردني، وفقا لمراسل “المملكة” الذي تحدث خلال تواجده عند جسر الملك حسين.
ويستمر الأردن بجهود نقل أطفال مرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفيات المملكة، وذلك في إطار مبادرة الممر الطبي الأردني.
وعلى الرغم من التحديات، استقبل الأردن 114 شخص من غزة على ثلاث دفعات، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) منذ آذار 2025.
وكانت الدفعة الأولى في 4 آذار حيث تم نقل 29 طفلًا مريضًا برفقة 44 من أفراد عائلاتهم، والدفعة الثانية في 14 أيار حيث تم إجلاء أربعة مصابين بالسرطان برفقة 12 من أفراد عائلاتهم، والدفعة الثالثة في 20 أيار حيث تم إجلاء ستة أطفال مصابين بالسرطان برفقة 19 من أفراد عائلاتهم.
وأعلن جلالة الملك عبدالله الثاني عن المبادرة خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 11 شباط 2025 في البيت الأبيض.
وتهدف المبادرة التي انطلقت مطلع شهر أذار 2025 بتوجيهات ملكية إلى إجلاء (2000) طفل مريض من غزة لتلقي العلاج في الأردن.
وتقوم القوات المسلحة الأردنية بإجلاء الأطفال المرضى على دفعات (إجلاء المرضى ومرافقين من أسرهم)، باستخدام سيارات الإسعاف والحافلات التابعة للقوات المسلحة الأردنية.
كما يتم أيضًا تنفيذ الإجلاء الجوي عبر مروحيات تابعة للقوات المسلحة الأردنية حسب الحاجة وظروف كل حالة.
ويتلقى المرضى الرعاية الطبية النوعية في أفضل المستشفيات الأردنية الحكومية والخاصة على أيدي فرق طبية متخصصة.
ويجري إعادة الأطفال المرضى مع أسرهم إلى غزة فور الانتهاء من رحلة علاجهم في الأردن.
وفي 13 أيار 2025 عاد 17 طفلاً فلسطينيًا برفقة ذويهم إلى قطاع غزة، بعد استكمال علاجهم في مستشفيات أردنية.
وكان الأردن دائماً في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ بداية الحرب، حيث تقدم المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة الرعاية الطبية للجرحى والمرضى، في وقت انهار فيه القطاع الصحي في غزة بسبب الحرب المستمرة.
وقام الأردن بإجلاء العديد من الحالات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة في المستشفيات الأردنية من قبل.
وتعد هذه المبادرة (الممر الطبي الأردني – غزة) امتداداً للجهود الإنسانية التي يبذلها الأردن لضمان حصول الأطفال المرضى في غزة، على العلاج المنقذ للحياة والذي من شأنه أن يمكنهم من العودة إلى ممارسة حياتهم.
ويواصل الأردن جهوده الإنسانية عن طريق الجسر البري، والجسر الجوي، والمستشفيات الميدانية، ومبادرة استعادة الأمل (لتركيب الأطراف الاصطناعية لمبتوري الأطراف)، وغيرها من الجهود لدعم أهالي غزة