فتيل ازمة مع السعودية.. جزر البحر الاحمر “مصرية” بأمر قضائي
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
الجديد برس|
اعادت مصر السبت، مجددا فتح ملف اهم جزرها التي تسعى السعودية للسيطرة عليها.
ونشرت حسابات مصرية تصريحات قضائية تؤكد قرار المحكمة العليا وقف إجراءات تسليم جزيرتي “تيران وصنافير” على البحر الأحمر للسعودية.
ونشرت الحسابات خرائط تؤكد تبعية الجزيرتين اللاتي تطالب السعودية بهما لمصر تاريخيا.
وكانت السعودية سعت خلال السنوات الأخيرة للسيطرة على الجزيرتين الأهم على خط الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
ورغم التهدئة التي أعقبت حراك سعودي الا ان فتح ملف الجزيرتين مجددا يشير على ادراك القاهرة للمخطط خصوصا في ظل تقارير عن سعى امريكي بدعم سعودي لإنشاء قاعدة عسكرية دائمة هناك في ظل فشل الحملة العسكرية على اليمن والاطماع الامريكية بقناة السويس.
وجاءت الخطوة المصرية الجديدة عقب تصريحات الرئيس الأمريكي المثيرة للجدل والتي طالب فيها مصر بوقف الرسوم على سفن بلاده خلال مرورها في قناة السويس..
والوجود الأمريكي الدائم في تلك الجزيرتين قد يعزز عسكرة البحر الأحمر ويدعم توجه لإنشاء قناة “بن غوريون البديلة للسويس.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي إلى سوريا يعرب عن رأيه باتفاق “سايكس بيكو” والتدخل الغربي بالشرق الأوسط
سوريا – أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك أن زمن التدخل الغربي في سوريا انتهى والمستقبل في حلول إقليمية وشراكات قائمة على الاحترام.
وكتب باراك على منصة “إكس” اليوم: “قبل قرن من الزمان، فرض الغرب خرائط، وانتدابات، وحدودا مرسومة بالقلم، وحكما أجنبيا. قسّم اتفاق سايكس بيكو سوريا والمنطقة الأوسع لتحقيق المكاسب الإمبريالية وليس السلام. لقد كلف هذا الخطأ الأجيال الكثير، ولن نكرره مرة أخرى”.
وأكد أن “عصر التدخل الغربي انتهى. والمستقبل يكمن في الحلول الإقليمية، والشراكات، ودبلوماسية قائمة على الاحترام. كما أكد الرئيس دونالد ترامب في خطابه في الرياض بتاريخ 13 أيار: ولّت أيام التدخل الغربي التي كان يسافر فيها المتدخلون إلى الشرق الأوسط لإلقاء محاضرات عن كيفية العيش وإدارة شؤونكم الخاصة”.
وأضاف: “مأساة سوريا وُلدت من الانقسام، ويجب أن تأتي نهضتها من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها، يبدأ ذلك بالحقيقة والمساءلة والعمل مع المنطقة وليس الالتفاف حولها”.
وتابع: “نحن وتركيا والخليج وأوروبا نقف جنبًا إلى جنب مع الشعب السوري نفسه. وهذه المرة ليس بالجنود والمحاضرات، أو الحدود الوهمية. ومع سقوط نظام الأسد أصبح الباب مفتوحًا للسلام، ومن خلال إلغاء العقوبات نُمكّن الشعب السوري أخيرًا من فتح ذلك الباب واكتشاف طريق جديد للازدهار والأمن”.
وأشاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا أمس بالرئيس السوري أحمد الشرع لاتخاذه خطوات جادة بشأن “المقاتلين الإرهابيين الأجانب” وتدابير مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي والعلاقات مع إسرائيل.
والتقى الرئيس السوري ووزير خارجيته أسعد الشيباني أمس باراك على هامش الزيارة إلى تركيا.
المصدر: “سانا”