الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الموروث الإماراتي في ملتقى الثقافات بجامعة القاهرة «فلورنسا بوبس» تستعيد سحر ديزني

ناقش عدد من مؤسسي استوديوهات الرسوم المتحركة وصُنّاع المحتوى في الشرق الأوسط وأفريقيا التحديات المؤسسية والإنتاجية التي تواجه قطاع الرسوم المتحركة في المنطقة، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025».

 
شارك في الجلسة كل من زُمروت باكوي، مديرة البرمجة والعروض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «وارنر براذرز ديسكفري»، وعبدالعزيز عثمان، الرئيس التنفيذي لاستوديو «زيز أنيميشن» في السعودية، وطارق علي، مؤسس استوديو «زَنَد» في مصر، وريموند مالينغا، الرئيس التنفيذي لاستوديو «كريتشرز» في أوغندا، وداميلولا سوليسي، المديرة التنفيذية والإبداعية لاستوديو «سميدز» في نيجيريا، وأدارت الجلسة مونيا آرام، المتخصصة في التعاون الثقافي والإعلامي.
افتتحت زُمروت باكوي النقاش بإضاءة على دور المؤسسات الإعلامية العالمية في احتضان محتوى محلي يعكس التنوع الثقافي واللغوي، ولفتت إلى أن التوسع في البث الرقمي يضاعف من مسؤولية صنّاع المحتوى تجاه الأطفال، مؤكدة أن التمثيل الثقافي الأصيل لا ينبغي أن يُستبدل بإرضاء الأسواق العالمية على حساب الهوية. 
وتحدث عبدالعزيز عثمان عن الحاجة إلى منظومة إنتاج متكاملة تتضمن آليات دعم مالي وتنظيمي مستقر.
من جانبه، دعا طارق علي إلى استثمار الإرث السينمائي المصري في تطوير صناعة الرسوم المتحركة، مؤكداً أن الإنتاج المحلي قادر على تقديم أعمال أصيلة.  وشارك ريموند مالينغا تجربته في تأسيس استوديو «كريتشرز» في أوغندا، الذي استطاع بموارد محدودة دخول السوق العالمية عبر شراكات استراتيجية.  وسلّطت داملولا سوليسي الضوء على التحديات البنيوية في سوق الرسوم المتحركة في نيجيريا، خصوصاً في ما يتعلق بضعف التمويل، لكنها شددت على أن الطاقات الشابة تمثل قاعدة صلبة للنهوض بالقطاع. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرسوم المتحركة الشارقة مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة الرسوم المتحرکة

إقرأ أيضاً:

نيجيريا: عدد القتلى حتى منتصف 2025 يفوق العام الماضي بأكمله

وصل عدد الأشخاص الذين قتلوا في نيجيريا على أيدي المتمردين في النصف الأول من هذا العام حوالي 2300، وهو رقم يفوق جميع القتلى الذين تم تسجيلهم في العام الماضي.

وقال الأمين التنفيذي للجنة الوطنية لحقوق الإنسان تونو أوجوكو خلال عرض قدمه في العاصمة أبوجا، أمس الثلاثاء، إن هذه ليست مجرد أرقام في تقارير، بل إنها معطيات تكشف عن أزمات ومآس راح ضحيتها آباء وأمهات.

ودعا أوجوكو السلطات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة من أجل وضع حد لهذه الهجمات التي باتت تهدّد الأمن العام للمواطنين.

ووفقًا للأرقام التي كشفتها اللجنة، فقد لقي ما لا يقل عن 2266 شخصًا حتفهم خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، مقارنة بـ1083 قتيلا في نفس الفترة من عام 2024، و2194 في جميع السنة.

وفي سياق متصل، أبلغت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن اختطاف 857 شخصا، في النصف الأول من عام 2025، رغم أن هذا يعد انخفاضا، مقارنة بسنة 2024 التي تم فيها تسجيل أكثر من 1400 عملية اختطاف.

وتواجه القوات المسلحة النيجيرية ضغوطًا متزايدة بسبب تعدد جبهات القتال، إذ يحارب متمردو بوكو حرام وجماعات متطرفة أخرى في الشمال الشرقي، إلى جانب قطاع الطرق في الشمال الغربي، وهجمات الرعاة في الوسط، فضلاً عن الانفصاليين في الجنوب الشرقي.

وفي الفترة الأخيرة تفاقم الوضع الأمني في نيجيريا، حيث قتل في يونيو/حزيران الماضي ما لا يقل 600 شخص، بينهم نحو 200 في ولاية بينو الواقعة وسط البلاد.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تبحث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعزيز القدرات المؤسسية والبشرية
  • كيف ينظر السوريون للرسوم والضرائب المفروضة عليهم؟
  • مقتل 150 من عناصر عصابة في نيجيريا بكمين للجيش
  • «دبي لأصحاب الهمم» و«خورفكان للمعاقين» في نهائي «سلة الكراسي المتحركة»
  • بـ”السواطير”.. هجوم دموي على لاجئين سودانيين في أوغندا يسفر عن 34 مصابًا
  • نيجيريا تكشف "خطة ترامب لإفريقيا": لا يمكننا قبولها
  • مقتل 150 من عناصر عصابة إجرامية في نيجيريا بكمين نصبه الجيش
  • تأثير الرسوم المتحركة المدبلجة على الطفل المصري في رسالة ماجستير بـ «نوعية طنطا»
  • نيجيريا: عدد القتلى حتى منتصف 2025 يفوق العام الماضي بأكمله
  • أوغندا: المعارضة تطلق حزبا جديدا رغم سجن زعيمها بيسيجي