«فلورنسا بوبس» تستعيد سحر ديزني
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي أمسية موسيقية استثنائية احتضنها مسرح «أوتاكو» بمركز إكسبو الشارقة، تعالت أنغام أشهر أفلام ديزني في أرجاء قاعة مكتظة بالجمهور، خلال الحفل الذي قدّمته أوركسترا «فلورنسا بوبس» الإيطالية ضمن فعاليات الدورة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025».
وسط تفاعل لافت من الحضور الذي تنوعت فئاته بين أجيال «البيبي بومرز» و«الجيل ألفا»، قادت الأوركسترا، بقيادة المؤلف الموسيقي كارلو كياروتي، رحلة سمعية عبر عقود من أفلام ديزني التي رسخت في ذاكرة المشاهدين حول العالم، وشمل الحفل مقطوعات شهيرة من أفلام: «الجميلة والوحش»، و«سندريلا»، و«حورية البحر»، و«حكاية لعبة»، و«بوكاهانتس»، و«أنستازيا»، و«علاء الدين»، و«كتاب الأدغال»، قبل أن تُختتم الليلة بأغنيتي «هل تشعر بالحب الليلة؟» و«دائرة الحياة» من فيلم «الأسد الملك».
وتزامنت المعزوفات مع مشاهد بصرية من الأفلام المعروضة على شاشة عملاقة خلف المسرح، ما عزز الطابع التفاعلي للحفل، وأضفى على التجربة أجواء سينمائية غامرة.
تأسست أوركسترا «فلورنسا بوبس» عام 2014، وتضم 52 عازفاً متخصصاً في آلات متنوعة مثل الكمان، والكلارينيت، والهارب، والبيانو، والتشيللو، والبوق، ويأتي حضورها المتواصل في المؤتمر منذ عام 2023 تأكيداً على التقدير الذي تحظى به الفنون الموسيقية الكلاسيكية في العالم العربي، ونجاح الفعالية في استقطاب عروض عالمية عالية المستوى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إكسبو الشارقة الشارقة ديزني فلورنسا إيطاليا مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة
إقرأ أيضاً:
مالي تستعيد منجمي ذهب لتعزيز سيادتها الاقتصادية
استعادت الحكومة المالية السيطرة على منجمي "ياتيلا" و"موريلا" للذهب، بعد سنوات من التخلي عنهما من قبل شركات أجنبية، ما يعكس توجها متصاعدا في غرب أفريقيا نحو استرجاع الموارد الطبيعية الإستراتيجية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل ارتفاع أسعار الذهب عالميا، وسعي السلطات في مالي إلى تقليص الاعتماد على الشركات الأجنبية وتعزيز الإيرادات الوطنية.
وتُعد مالي ثاني أكبر منتج للذهب في أفريقيا بإنتاج سنوي يُقدَّر بنحو 65 طنا، رغم افتقارها إلى مصفاة محلية معتمدة دوليا، مما يدفعها إلى تصدير المعدن الخام دون قيمة مضافة.
ويقع منجم "ياتيلا" في منطقة كاي غرب البلاد، وقد أُغلق عام 2016 من قِبل شركة "ساديولا إكسبلوريشن" المشتركة بين "أنغلوغولد أشانتي" الجنوب أفريقية و"آي إيه إم غولد" الكندية، بسبب انخفاض الأسعار آنذاك، رغم وجود احتياطات غير مستغلة.
أما منجم "موريلا" في منطقة سيكاسو جنوبا، فتخلّت عنه شركة "فايرفينش" الأسترالية عام 2022، بعد استحواذها على حصص من شركتي "باريك غولد" و"أنغلوغولد".
يأتي هذا التحرك ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الحكومة العسكرية منذ توليها السلطة عام 2020، لإعادة هيكلة قطاع التعدين وتعزيز حصة الدولة من عائدات الذهب.
وشمل ذلك مؤخرا فرض إدارة الدولة على مجمع "لولو-غونكوتو" التابع لشركة "باريك" الكندية، في خطوة أثارت جدلا بشأن الضرائب وحقوق الملكية.
كما باشرت مالي تشييد مصفاة ذهب جديدة بدعم روسي، بقدرة معالجة تصل إلى 200 طن سنويا، في مسعى لتعزيز الاستفادة المحلية من أحد أهم موارد البلاد الطبيعية.