الدفاع المدني بغزة: العدو الصهيوني يستخدم أسلحة جديدة في عمليات قتل المواطنين
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
الثورة نت/..
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، بشأن تصاعد استهداف خيام النازحين ومراكز الإيواء، إن العدو الصهيوني يستخدم أسلحة جديدة في عمليات قتل المواطنين، “حيث رصدنا في الآونة الأخيرة استهداف خيام بالطائرات الانتحارية”.
وتابع متحدثا لوكالة صفا الفلسطينية اليوم السبت: “خلال تعاملنا مع حالات انتشال لشهداء أثناء عمليات الاستهداف، شاهدنا جثامين متقطعة ومتفحمة ومنتفخة بشكل كبير ويظهر عليها علامات الحرق الشديد، بفعل استخدام مثل هذه الأسلحة”.
وقال إن الوضع الإنساني في القطاع مأساوي للغاية، وما يجري فعليًا سياسة تجويع واضحة بحق المواطنين.
وأضاف بصل، “اليوم سجلنا حالة وفاة لطفلة من عائلة السكافي، بسبب سوء التغذية، وعدم توفر الحليب والطعام الخاص بها”.
وأكد أن القطاع يمر اليوم بمرحلة كارثية، لا يوجد أي شيء من مقومات الحياة، لا دواء ولا غذاء ولا ماء ولا كهرباء، لأن العدو الصهيوني تعمّد تدمير كل شيء في غزة.
ويوم السبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد الوفيات، بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية إلى 57 فلسطينيًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وحذر من أن هذا العدد مرشح للزيادة، في ظل استمرار جريمة إغلاق المعابر بشكل كامل، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية وحليب الأطفال والمكملات الغذائية وعشرات الأصناف من الأدوية.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل العدو الصهيوني إغلاق المعابر أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع لقطاع غزة، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ويرتكب جيش العدو منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
الثورة نت/..
استدعت وزارة الخارجية السلوفينية، اليوم الخميس، سفيرة الكيان الإسرائيلي المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.
وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة “إكس”، أنها استدعت السفيرة “الإسرائيلية” المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة.
وقالت: “قامت وزارة الخارجية السلوفينية بمبادرة دبلوماسية واستدعت السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لدى سلوفينيا للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة”.
ودعت الخارجية السلوفينية، “إسرائيل” إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60249 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,089 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.