“فلسطين 2” يضرب هدفاً عسكرياً جنوب يافا المحتلة
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
الثورة /
نفذت القوات المسلحة اليمنية أمس، عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي جنوب منطقة “يافا” المحتلة، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على تنفيذ عمليتين عسكريتين في الأراضي المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة اليمنية -في بيان صدر عنها- أن القوة الصاروخية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين2”.
وأكدت أن الصاروخ وصل إلى هدفه بنجاح بفضل الله وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له، مبينة أن العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي على أبناء غزة.
وأشار البيان إلى أن الأمة ستتحمل تبعات الصمت والخذلان والخضوع، فما يجري في غزة ستمتد تداعياته عاجلاً أو آجلاً إلى بلدان أخرى، وسيتمادى العدو أكثر وأكثر بالتوسع فيها والعدوان عليها، لافتاً إلى أن التحرك اليوم لدعم غزة التي تدافع عن الجميع خيرٌ من انتظار الخطر حتى يصل إلى كل العواصم.
وجددت القوات المسلحة اليمنية التأكيد على أنها مستمرة في دعمها وإسنادها للشعب الفلسطيني المظلوم، حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها.
وصباح أمس، قالت إذاعة “جيش” الاحتلال، إنّ صفارات إنذار أُطلقت في منطقة القدس و”تل أبيب” والبحر الميت، وذلك في أعقاب إطلاق صاروخ بالستي من اليمن، هو الثالث خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأمس الأول الجمعة، استهدفت القوات المسلحة اليمنية أقصى شمال فلسطين المحتلة، معلنة ضرب أكبر قاعدة للعدو بصاروخ فرط صوتي، نوع “فلسطين2″، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها القوات المسلحة اليمنية استهداف قاعدة “رامات ديفيد”، في تطور متسارع، للقدرات العسكرية اليمنية؟
كما نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية أخرى أمس الأول الجمعة استهدفت خلالها موقعاً حيوياً تابعاً للاحتلال في منطقة حيفا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً عسكرياً برئيس هيئة الأركان ورؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع.
عقد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً عسكرياً موسعاً ضم رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن د صغير بن عزيز، وعدد من رؤساء الهيئات والدوائر وزارة الدفاع.
وجرى خلال الاجتماع، مناقشة مستجدات الأوضاع في جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، والاطلاع على مستوى الجاهزية القتالية لردع أي تهديدات، إضافة إلى الاحتياجات المالية واللوجستية والإدارية لتعزيز أداء القوات المسلحة للقيام بواجباتها، وتحسين أوضاع منتسبيها.
ونقل دولة رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، الى القيادات العسكرية تحيات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس..لافتاً الى ما توليه الدولة والحكومة من أولوية قصوى لدعم المؤسسة العسكرية والأمنية وتعزيز قدراتها، باعتبارها صمام أمان الوطن وسنده في معركة الدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري، والحرص على توفير احتياجات الجيش والمقاتلين المرابطين في مختلف الجبهات.
وقال " نحن نخوض معركة وطنية عادلة، ليست فقط لتحرير الأرض، بل لحماية مستقبل اليمن والمنطقة من مشروع كهنوتي طائفي تخريبي، تسعى من خلاله المليشيات الحوثية إلى تحويل اليمن إلى منصة تهديد لجيرانه وللملاحة الدولية والأمن القومي العربي".
وشدد على تكثيف برامج التدريب والتأهيل العسكري، ورفع كفاءة القيادات والكوادر، بما يتناسب مع تحديات الميدان ومتطلبات المواجهة..مؤكداً أن الحكومة ستعمل بالتنسيق مع قيادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان على تذليل كافة العقبات التي تواجه المقاتلين في الجبهات.
وعبر رئيس الوزراء عن تقديره العالي للتضحيات الجليلة التي يقدمها أبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات..مؤكداً أن الوفاء لدماء الشهداء يتطلب مضاعفة الجهود والعمل دون هوادة حتى يتحقق النصر، ويتم استكمال استعادة الدولة وانهاء انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية.
واستمع دولة رئيس الوزراء، من رئيس هيئة الأركان العامة ورؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع، إلى تقارير حول وضع القوات المسلحة، وما وصلت إليه في جوانب التدريب والتأهيل، وجاهزيتها القتالية العالية على المستويين التكتيكي والاستراتيجي.