الأمير عبدالقادر في النهود بيضة أم كتيتي التي لا تدري عصابات التمرد كيف تتعامل معها
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
■ صورة تراجيدية يرسمها واقع اللحظة في منزل الأمير عبدالقادر منعم منصور بمنزله التاريخي بمدينة النهود ..
■ سيسجل التاريخ ماقاله الأمير عبدالقادر لعصابات ومليشيات التمرد التي وجدت نفسها مضطرة للذهاب إليه في معقله لأنه ليس أمامها غير مسح وجهها وعارها بالتراب ..
■ المليشيا وكلاب صيد الخيانة من أبناء العمومة والأمارة في مأزق توثقه الصورة التي تنطق بملايين الكلمات .
■ المليشيا الآن أمام ورطتين .. الأولي أنها استباحت النهود وطعنت كبرياء كرام قبيلة الحمر في كبريائهم .. والورطة الثانية أن الأمير المبجل قرر في لحظة تاريخية فارقة البقاء في داره .. وبقاء الأمير في النهود سيكون مركز جذب لفرسان دار حمر لتطهير حاضرتهم التاريخية وفك الأسر المعنوي عن أحد رموزهم عبر إمتداد أجيالهم المتعاقبة ..
■ الأمير عبدالقادر في النهود بيضة أم كتيتي التي لا تدري عصابات التمرد كيف تتعامل معها .. إن قتلوه سيتم قتلهم عن بكرة أبيهم .. وإن تركوه سيغادرون النهود تطاردهم لعنات الصالحين والأبرياء من الضحايا والمظلومين .
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأمیر عبدالقادر
إقرأ أيضاً:
نائب:حكومة البارزاني تتعامل مع الحكومة الاتحادية كدولة وليس إقليم
آخر تحديث: 10 يوليوز 2025 - 1:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب النائب جواد اليساري، الخميس، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى حل للأزمة العالقة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، داعياً إلى ضرورة تصفير الخلافات بين الطرفين بما يخدم مصلحة المواطن العراقي.وقال اليساري في تصريح صحفي، إن “هناك مؤشرات إيجابية نحو تجاوز الأزمة”، مشدداً على أن “حكومة الإقليم مطالبة بالالتزام بالاتفاقات المبرمة مع الحكومة الاتحادية، خصوصاً فيما يتعلق بتسليم الإيرادات النفطية”.وأشار إلى أن “استمرار حكومة الإقليم في التملص من هذه الالتزامات والتعنت في هذا الملف الحساس، يعطي انطباعاً وكأنها تتعامل مع بغداد كدولة جارة، لا كجزء من الدولة العراقية”، مؤكداً أن هذا “النهج يعمّق الأزمة ويؤثر سلباً على المواطن”.واوضح إن “المواطن هو من يدفع ثمن هذه الخلافات، لذا يجب وضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار، والعمل بجدية على إنهاء الملفات العالقة بما يضمن العدالة والتوزيع المنصف للثروات الوطنية”.يذكر أن حكومة الإقليم اجتمعت مؤخرًا مع الحكومة الاتحادية بهدف التوصل إلى حلول نهائية للخلافات القائمة منذ فترة طويلة، حيث شهدت الساعات الـ 48 الماضية نشاطًا سياسيًا مكثفًا في مسعى لإنهاء هذا الملف وفقًا للدستور والقوانين النافذة.