الأمير عبدالقادر في النهود بيضة أم كتيتي التي لا تدري عصابات التمرد كيف تتعامل معها
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
■ صورة تراجيدية يرسمها واقع اللحظة في منزل الأمير عبدالقادر منعم منصور بمنزله التاريخي بمدينة النهود ..
■ سيسجل التاريخ ماقاله الأمير عبدالقادر لعصابات ومليشيات التمرد التي وجدت نفسها مضطرة للذهاب إليه في معقله لأنه ليس أمامها غير مسح وجهها وعارها بالتراب ..
■ المليشيا وكلاب صيد الخيانة من أبناء العمومة والأمارة في مأزق توثقه الصورة التي تنطق بملايين الكلمات .
■ المليشيا الآن أمام ورطتين .. الأولي أنها استباحت النهود وطعنت كبرياء كرام قبيلة الحمر في كبريائهم .. والورطة الثانية أن الأمير المبجل قرر في لحظة تاريخية فارقة البقاء في داره .. وبقاء الأمير في النهود سيكون مركز جذب لفرسان دار حمر لتطهير حاضرتهم التاريخية وفك الأسر المعنوي عن أحد رموزهم عبر إمتداد أجيالهم المتعاقبة ..
■ الأمير عبدالقادر في النهود بيضة أم كتيتي التي لا تدري عصابات التمرد كيف تتعامل معها .. إن قتلوه سيتم قتلهم عن بكرة أبيهم .. وإن تركوه سيغادرون النهود تطاردهم لعنات الصالحين والأبرياء من الضحايا والمظلومين .
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأمیر عبدالقادر
إقرأ أيضاً:
استعدادات لتحرير «النهود» وفك حصار «الدلنج».. الجيش السوداني يواصل التقدم ويقترب من «بارا»
البلاد – الخرطوم
وسط تصاعد العمليات العسكرية في إقليم كردفان، وسّع الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه نطاق تحركاتهم على عدة محاور، مستهدفين معاقل قوات الدعم السريع في عدد من المدن الاستراتيجية بالإقليم، ضمن ما وصفته مصادر عسكرية بـ”مرحلة متقدمة” من جهود استعادة السيطرة على المناطق التي خرجت عن سلطة الدولة خلال الأشهر الماضية.
وبحسب مصادر عسكرية سودانية، بدأ الجيش تحركه باتجاه مدينة بارا في ولاية شمال كردفان، وذلك عبر محوري الطريق القومي والطريق الصحراوي، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق على أكبر تجمع لقوات الدعم السريع في شمال كردفان، والتي أعادت تجميع صفوفها هناك بعد انسحابها من جنوب أم درمان في أعقاب تحرير العاصمة الخرطوم.
وتقع مدينة “بارا” جنوب مدينة الأُبيض، عاصمة الولاية، وتتمتع بأهمية استراتيجية نظرًا لقربها من عدة خطوط إمداد حيوية، ما يجعلها مركزاً لوجستياً مهماً لقوات الدعم السريع.
وفي تطور ميداني آخر، أفادت المصادر أن الجيش السوداني أكمل استعداداته لتحرير مدينة “النهود” الواقعة في ولاية غرب كردفان، بينما تواصلت التحركات جنوباً لفك الحصار المفروض على مدينة الدلنج في ولاية جنوب كردفان منذ نحو عامين.
وأكدت تقارير ميدانية التحام ما يُعرف بـ”متحرك الصياد” مع قوات اللواء 54 مشاة التابعة للجيش داخل مدينة الدلنج، ما يمهد الطريق لتغيير موازين القوى في المنطقة التي عانت طويلاً من العزلة والاشتباكات. وفي سياق العمليات العسكرية غرب كردفان، أعلنت المصادر أن الجيش سيطر على منطقة أم لبانة قرب مدينة الخوي، فيما تتواصل التحضيرات للتوجه إلى النهود. كما استعادت قوات الجيش عدة قرى في محيط منطقة الدبيبات، وتتقدم الآن نحو مدينة أبوزبد، التي تُعد نقطة حيوية أخرى ضمن الخارطة العسكرية الراهنة.
وفي تأكيد رسمي، صرّح اللواء عبدالعزيز إبراهيم، قائد الفرقة العاشرة مشاة في مدينة أبو جبيهة بجنوب كردفان، بأن “الجيش مصمم وجاهز لمواصلة تحرير واستعادة كل المناطق التي فقد السيطرة عليها”، في إشارة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية الجارية.
وتشهد ولايات كردفان منذ شهور تصاعداً حاداً في الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في ظل سعي كلا الطرفين إلى تعزيز مواقعهما على الأرض، في وقت يعيش فيه السكان أوضاعاً إنسانية متدهورة، مع نزوح آلاف المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية.