مقتل ضابط وجندي من وحدة نخبة قوات الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي من وحدة النخبة التابعة لسلاح الهندسة إثر تفجير نفق في فح جنوب قطاع غزة من أعمال المقاومة الفلسطينية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ـاب
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر بأن مقتل الجنود في رفح جرى بسبب تفجير عين نفق كانوا يفحصونه بأحد المباني وحدث الانفجار الذي يعد كمينا في الوقت نفسه لهم.
في هذه الأثناء ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه "نقف مع عائلات الجنود القتلى في رفح في هذه الأوقات الصعبة ونتمنى الشفاء للجرحى".
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة هآرتس العبرية بأن الجيش المحتل نشر تحقيقه في أحداث 7 أكتوبر في شاطئ زيكيم وكشف أن جنوده فشلوا في مهامهم الدفاعية.
ويقول تحقيق الجيش الإسرائيلي بهروب جنود لواء جولاني من مواجهة المسلحين بشاطئ زيكيم أكبر إخفاقات 7 أكتوبر.
بينما قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي فشل في معاقبة جنود من لواء جولاني فروا من مواجهة مقاتلي حماس في 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فشل الجيش للمقاومة فضيحة الاحتلال جيش الاحتلال النخبة رفح الدفاع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.