الفرق بين “طرفي النزاع”:
مصطلح “طرفي النزاع”، الذي يساوي الغزاة بالمدافعين عن أوطانهم، هو الأكثر بذاءة في خطاب هذه الحرب السودانية تبدو أمامه واردات الدندر لعب عيال. خذ مثلا بعد تحرير الخرطوم زيارة نساء معروفات في المشهد، بعضهن من ناقدي الجيش بألسنة حداد. إذ نزلن إلي حواري وأزقة الخرطوم من مهاجرهن وبثن ما شئن من هناك.
هل تجروء إمرأة صديقة للجنجويد – دع عنك كارهة لهم – علي زيارة منطقة يسيطر عليها الأشاوس؟. وهل يجروء حزب علي إقامة ندوة في مناطق سيطرة الأشاوس تحت شعار “الجنجويد ينحل” أو لا للعبودية الجنسية ولا للتبعية للأجنبي؟
معتصم اقرع معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكثف مساعيها لإنهاء الصراع في السودان
وكالات- متابعات تاق برس- قالت الأمم المتحدة، إنها تتجه لإطلاق مشاورات تحضيرية تتعلق بحماية المدنيين في السودان.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان رمضان لعمامرة، يواصل جهوده لإطلاق عملية مشاورات تحضيرية مع الأطراف بشأن حماية المدنيين.
وأشار إلى أن لعمامرة يكثف مساعيه الحميدة لدعم جهود خفض تصعيد النزاع والدفع نحو حل سياسي في البلاد، كما يواصل توحيد جهود المجتمع الدولي الدبلوماسية لإنهاء النزاع.
وأوضح أن مكتب لعمامرة يعمل على استكمال المشاورات بشأن الاجتماع القادم للمجموعة الاستشارية، الذي يُنظّم بالاشتراك مع الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وعقدت المجموعة الاستشارية المعنية بتنسيق مساعي إحلال السلام في السودان، أربعة اجتماعات، آخرها عُقد الأسبوع المنصرم في العاصمة بروكسل بمشاركة ممثلون من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا ومصر.
وقال دوجاريك، إن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، تحدث خلال هذا الأسبوع مع كبار المسؤولين في الجيش والدعم السريع بغرض تأمين هدنة إنسانية تسمح بوصول المساعدات إلى آلاف الأشخاص في الفاشر.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاءها يواجهون صعوبة في الوصول إلى المدنيين الذين يحتاجون إلى المساعدة.
الأمم المتحدةالحرب في السودانرمطان لعمارمة