قرار جمهوري بـ تخلي بنك التنمية الإفريقي عن الليبور كسعر فائدة واستبداله بالسوفر
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر، اليوم الأحد، قرار رئيس الجمهورية رقم 605 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاق التعديل الإطاري بشأن تخلي بنك التنمية الأفريقي عن الليبور كسعر فائدة مرجعي واستبداله بالسوفر.
ويهدف الاتفاق إلى تحقيق التوازن بين تكلفتي الإقراض والاقتراض، حيث إن احتساب أسعار الفائدة وفق معدل «السوفر»، يعتبر الأفضل مقارنة بمعدل الليبور، وذلك لأنه أكثر أمانا لخلوه من المخاطر، نظرًا لعدم وجود تدخلات بشرية فيه علاوة على أنه يعتمد على بيانات من المعاملات المرصودة بالفعل بدلاً من معدلات الاقتراض المفترضة.
والتخلي عن الليبور، أصبح اتجاهًا عالميًا معترفًا به بين جميع مؤسسات التمويل الدولية وعلى رأسها البنك الدولي، ولا يترتب عليه أية أعباء أو تكاليف إضافية على الموازنة العامة.
اقرأ أيضاًترامب يدعو الاحتياطي الفيدرالي مجددا لخفض أسعار الفائدة
توقعات بتخفيض أسعار الفائدة خلال اجتماعات البنك المركزي القادمة (تفاصيل)
بعد قرار «المركزي».. 11 بنكا يخفض سعر الفائدة على الشهادات والحسابات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجريدة الرسمية أسعار الفائدة بنك التنمية الإفريقي الليبور السوفر
إقرأ أيضاً:
قبل اجتماع البنك المركزي.. ما مصير سعر الفائدة؟
يجتمع صناع السياسة النقدية بـ البنك المركزي المصري غدا الخميس، 22 مايو 2025، لتحديد سعر الفائدة على أموال الإيداع والاقتراض، ويعد اجتماع البنك المركزي القادم هو الثالث لمجموعة الاجتماعات الدورية من البنك المركزي خلال العام الجاري.
واتخذ البنك المركزي المصري قرارا بخفض سعر الفائدة لأول مرة منذ 4 سنوات، وهو قرار جاء موافقا للتوقعات السوقية وقراءة المؤشرات الاقتصادية للسوق المحلي في مصر، بعد انخفاض لافت لمعدلات التضخم في مصر.
وكان متوقعا أن يشهد أول اجتماع للبنك المركزي في عام 2025 خفضا لسعر الفائدة، إلا أن أصحاب القرار في البنك المركزي ارتأوا الإبقاء على سعر الفائدة.
وأبقىالبنك المركزي في اجتماعه الدوري الأول في عام 2025 يوم 20 فبراير، وبحسب استطلاع رأي أجرته «الأسبوع» مع عدد من خبراء الاقتصاد، كان من المتوقع أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة.
واستبعد خبراء الاقتصاد، أن يلجأ البنك المركزي لـ تثبيت سعر الفائدة في أول اجتماعات 2025، مع وجود انخفاض في مستوى التضخم الذي عملت الحكومة على هبوطه لمستويات مقبولة بإجراءات اقتصادية أتت ثمارها على النحو المطلوب.
ومن ثم جاء قرار البنك المركزي بخفض سعر الفائدة المنتظر في اجتماعه الدوري الثاني الذي عقد في إبريل الماضي، موافقا لتوقعات الخبراء والمؤشرات السوقية.
وتجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الخميس القادم للتباحث بشأن سعر الفائدة المقرر على أموال الإيداع والاقتراض، وانحصرت توقعات أغلب خبراء المال والاقتصاد وفقا لاستطلاعات رأي عالمية ومحلية، حول قرار البنك المركزي بخفض سعر الفائدة، نظرا لوجود استقرار في معدلات التضخم، وهو ما يستدعي إجراءات تيسيرية للسياسة النقدية.
اقرأ أيضاًاجتماع البنك المركزي المصري.. أسعار الفائدة على بعد خطوات من التثبيت أو الخفض
زامبيا ترفع سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثانية.. وترقب لاجتماع البنك المركزي المصري
بعد قرار خفض أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماع البنك المركزي 2025