نائب بالشيوخ يطالب باستحداث أقسام بالجامعات لمكافحة الجرائم الإلكترونية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
قال النائب طارق عبدالعزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ انه بحسب الدراسة المعروضة على المجلس فإنه في 2023 كان عدد الهجمات الإليكترونية 13 مليون هجمة، وفي 2024 كانت 38 مليون هجمة إليكترونية ، مما يؤكد أننا أمام خطر كبير .
وأضاف عبد العزيز في كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم ، خلال مناقشة دراسة معروضه علي المجلس بعنوان الأمن السيبراني ودورة المحوري في تعزيز الاقتصاد الرقمي ، أن الدراسة تأتي ضمن سلسلة عظيمة من الدراسات التي قدمها المجلس، مستبقة دراسات تم عرضها في الجلسات الماضية كانت في منتهى الدقة والتخصص الشديد والحلول الجذرية وهذه الدراسة الأخيرة تتميز في أنها تعد خطوة استباقية يقفز فيها مجلس الشيوخ أمام الجميع.
وطالب طارق عبد العزيز بضرورة استحداث اقسام للجرائم الاليكترونية بالجامعات المصرية وكلية الشرطة وعدد من الجهات الرقابية وان تكون هناك إدارات متخصصة لدي الجهات الرقابية كمباحث الانترنت والإدارة العامة المكافحة الجرائم الاليكترونية.
وشدد عبد العزيز علي ضرورة الاستفادة من المصريين المتخصصين في التكنولوجيا الرقمية القادرين علي مجابهة اخطار الهكر خاصة أن الدول تستقطب الهاكرز والخبراء ومعظمهم موجود بأمريكا وغيرها من الدول ، مطالبا بزيادة التعاقد مع شركات التليفونات للوصول إلي الحسابات الخفية وتزويد الجهات الادارية بالمعلومات.
وتابع رئيس برلمانية الوفد أن مجلس الشيوخ تميز في الاستباق والتشخيص الصحيح وتوصيات رائعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجرائم الاليكترونية الهجمات السيبرانية الجلسة العامة لمجلس الشيوخ الاقتصاد الرقمي الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب بتحرك دولي عاجل : أنقذوا ما تبقى من غزة
طالب النائب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته الكاملة في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ اتفاقية غزة والالتزام بتعهداته وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد محسب، على أن ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين من جرائم حرب وسط غياب مقومات الحياة الأساسية يمثل جريمة مكتملة الأركان، وتتطلب إجراءات دولية جادة وعاجلة لوقف هذا العدوان المستمر.
ولفت محسب في نصريحات صحفية، إلى الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي غزة مع موجات البرد القارس، خاصة بعد غرق الخيام التي تؤوي آلاف النازحين، وأسفرت عن 12 شهيدا ومفقودا منهم 3 أطفال ، وانهيار 13 منزلا، ما وضعهم أمام موت جديد يتقدم إليهم كل ساعة.
وأوضح أن الأطفال والنساء والشيوخ يعانون من أمطار غزيرة ودرجات حرارة متدنية دون غذاء كاف أو تدفئة أو مأوى آمن، في ظل تجاهل دولي يضاعف معاناتهم ويكشف حجم الإهمال المتعمد الذي يستهدف كسر صمودهم.
وقال إن المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وإنساني صارخ، فالمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون وصلت إلى حد «الموت البطيء»، وهو ما يستدعي تدخلا حاسما لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين.
وأشار محسب، إلى الدور المحوري الذي تقوم به مصر في حماية الشعب الفلسطيني، سواء من خلال تحركاتها الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، أو عبر جهودها الإنسانية المستمرة في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة رغم التحديات.
وأكد أن مصر تتحمل عبئًا سياسيًا وإنسانيًا كبيرًا دفاعًا عن القضية الفلسطينية، وتواصل الضغط لإلزام الاحتلال بفتح ممرات آمنة وتوفير الحماية للمدنيين، في امتداد واضح لموقفها التاريخي الداعم للحقوق الفلسطينية.
واختتم تصريحاته، بدعوة واضحة لتحرك عالمي فوري يضمن حماية الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة ووقف نزيف الدم دون أي تباطؤ.