أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن توقيع اتفاق إنشاء منطقة صناعية إماراتية في شرق بورسعيد يعد محطة جديدة وبارزة على طريق تعزيز التعاون الاستثماري بين مصر والإمارات، ويجسد روح الشراكة العميقة بين البلدين، ويعكس تطور العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الأحد، خلال فعاليات توقيع الاتفاق بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومجموعة موانئ أبو ظبي، لإنشاء منطقة صناعية ولوجستية متكاملة في منطقة شرق بورسعيد.

مدبولي يتابع مشروعات وزارة الإسكان.. تنفيذ 1379 مشروعًا بـ "حياة كريمة" وطرح 400 ألف وحدة سكنية بأنماط مختلفة عاجل- مدبولي يشهد توقيع اتفاقية بين "الاقتصادية لقناة السويس" و"موانئ أبو ظبي" لإنشاء منطقة صناعية ولوجستية الإمارات.. شريك رئيسي في الصناعة والخدمات اللوجستية

وأوضح مدبولي أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والإمارات شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الإمارات واحدة من أكبر الشركاء الاستثماريين في مجالات الصناعة والخدمات اللوجستية داخل مصر.

وأشار إلى أن قيمة التبادل التجاري بين البلدين بلغت نحو 6 مليارات دولار خلال عام 2024، في مؤشر واضح على قوة الشراكة الاقتصادية وتوسعها.

 

منصة صناعية تربط الشرق بالغرب

وصف رئيس الوزراء المنطقة الصناعية الإماراتية الجديدة بأنها منصة صناعية استراتيجية ستخدم حركة التجارة بين الشرق والغرب، مشيرًا إلى أنها ستعزز النشاط اللوجستي في المنطقة، اعتمادًا على الخبرات الكبيرة التي تمتلكها الإمارات في هذا المجال، إلى جانب الإمكانات الواعدة التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

 

المشروع يعكس ثقة المستثمرين في مناخ الأعمال المصري

وشدد مدبولي على أن المشروع يعكس ثقة المستثمر الإماراتي في مناخ الاستثمار في مصر، والذي يحظى بدعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر تطوير بنية تحتية قوية، تشمل شبكة طرق متطورة في منطقة قناة السويس، لخدمة التجارة العالمية.

وأكد أن الحكومة المصرية تعمل باستمرار على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة، وإزالة جميع العقبات أمام المستثمرين المحليين والأجانب، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المشروعات يعكس نجاح السياسات الاقتصادية والإصلاحات التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس شرق بورسعيد مصطفي مدبولي الإمارات استثمار إماراتي المنطقة الصناعية الإماراتية التبادل التجاري بين مصر والإمارات

إقرأ أيضاً:

سوريا توقع مذكرة مع شركة صينية لاستثمار مناطق حرة وبناء منطقة صناعية

أعلنت الحكومة السورية عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لاستثمار مناطق حرة واسعة في البلاد وإنشاء منطقة صناعية بمحافظة حمص، وذلك على وقع مساعي دمشق دفع عجلة الاقتصاد وجذب المستثمرين الأجانب.

وأفادت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، الخميس، بأنها وقعت مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة "Fidi Contracting" الصينية، تقضي بمنح الشركة حق استثمار كامل المنطقة الحرة في حسياء بمحافظة حمص وسط البلاد.

الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لاستثمار مناطق حرة بمساحة تتجاوز المليون متر مربع#الجمهورية_العربية_السورية#الهيئة_العامة_للمنافذ_البرية_والبحرية pic.twitter.com/loS60UIC2D — الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية (@Syrianborders) May 22, 2025
وأضافت في بيان أن المساحة المتفق عليها تقدر بما يقرب من 850 ألف متر مربع، ومن المقرر أن يتم إنشاء منطقة صناعية متكاملة عليها على مصانع متخصصة ومنشآت إنتاجية.

وبحسب البيان، فقد شملت المذكرة كذلك منح الشركة الصينية حق استثمار 300 ألف متر مربع من المنطقة الحرة في عدرا بمحافظة ريف دمشق، من أجل "ترسيخ مشاريع تجارية وخدمية تواكب متطلبات السوق المحلي والإقليمي".


ولفتت الهيئة العامة للمنافذ إلى أن مدة العقد تمتد إلى عشرين عاما "على أن تلتزم الشركة المستثمرة بتنفيذ مراحل المشروع وفق جدول زمني محدد، بما يضمن تحقيق الجدوى الاقتصادية وتعزيز دور المناطق الحرة كمحرك للتنمية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة".

وشدد البيان على أن "هذه الخطوة تعد جزءا من سياسة الهيئة في إعادة تنشيط المناطق الحرة السورية واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، لا سيما من الدول الصديقة، بما يُسهم في خلق فرص عمل، ونقل التكنولوجيا، ورفع حجم التبادل التجاري عبر المنافذ البرية والبحرية".

وأوضحت الهيئة أنه "من المنتظر أن تسهم هذه الاستثمارات في تحسين البنية التحتية للمناطق الحرة وتوسيع أنشطتها الصناعية والتجارية، بما يعزز من مكانة سوريا كمركز إقليمي للنقل والخدمات اللوجستية"، وفقا للبيان.

وكانت الهيئة السورية وقعت على مدى الأسابيع القليلة الماضية اتفاقا لمدة 30 عاما مع شركة "سي إم إيه سي جي إم" الفرنسية لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية، واتفاقا آخر بقيمة 800 مليون دولار مع شركة "موانئ دبي العالمية" لتطوير وتشغيل ميناء طرطوس.


وقبل أيام، بحث الرئيس السوري أحمد الشرع مع عدد من الوزراء ومديري الهيئات المعنية في قصر الشعب بدمشق مشروع صياغة قانون الاستثمار وتعديلاته، وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا.

وأوضحت الرئاسة السورية، في بيان، أن الخطوة تهدف إلى الإسهام في "تعزيز بيئة الأعمال ومواكبة متطلبات المرحلة المقبلة والانفتاح الاقتصادي الواسع الذي تشهده سوريا".

وكان الشرع تعهد في كلمة مصورة له عقب قرار ترامب رفع العقوبات بأن "سوريا تلتزم بتيسير ظروف الاستثمار وفتح أبوابها للمستثمرين".

وأضاف قائلا: "أيها السوريون، إن الطريق لا يزال أمامنا طويلا، فاليوم قد بدأ العمل الجاد، وبدأت معه نهضة سوريا الحديثة، لنبني سوريا معاً نحو التقدم والازدهار والعلم والعمل".

مقالات مشابهة

  • قوة أمريكا وعقيدة ترمب الاقتصادية
  • كامل الوزير يتفقد المنطقة الصناعية بالمنيا ويفتتح مصنعا للملابس الجاهزة
  • نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل يتفقد المنطقة الصناعية بالمطاهرة بمحافظة المنيا
  • «الوطني» و«الصداقة البرلمانية التركية الإماراتية» يبحثان التعاون البرلماني
  • “راكز” تقود بعثة ناجحة إلى ميلانو لتعزيز التعاون الاستثماري بين الإمارات وإيطاليا
  • «راكز» تنظم بعثة إلى ميلانو لتعزيز التعاون الاستثماري بين الإمارات وإيطاليا
  • برلمانية: زيادة الصادرات الصناعية يساعد على مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية
  • سوريا توقع مذكرة مع شركة صينية لاستثمار مناطق حرة وبناء منطقة صناعية
  • الجروان: العلاقات الإماراتية الفرنسية نموذج رائد للتعاون بالمجالات الحيوية
  • نائب أمير حائل يستقبل محافظ موقق