اختراق تقني في سماء إيران.. أول رادار طيران محلي يرى النور
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
قفزة نوعية تعكس تصاعد قدرات إيران في قطاع الطيران وتوطين التكنولوجيا المتقدمة، حيث أعلنت شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية عن تدشين أول موقع رادار طيران محلي الصنع بالكامل، وذلك في مطار آبادان الدولي، جنوب غرب البلاد.
وأعلنت شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية، اليوم السبت، عن تدشين أول موقع رادار طيران محلي الصنع بالكامل في مطار آبادان الدولي، جنوب غرب البلاد، في خطوة تعكس تقدّم إيران في مجال توطين تقنيات الملاحة الجوية.
وأوضحت الشركة أن الرادار الجديد من نوع MSSR-Mod S، ويعتمد كليًا على المعرفة والخبرات المحلية، وهو ثمرة تعاون مشترك بين المديرية العامة للاتصالات والملاحة الجوية وجامعة أصفهان للتكنولوجيا، ويغطي الرادار دائرة نصف قطرها يتجاوز 450 كيلومتراً، ما يجعله قادرًا على مراقبة حركة الطيران المدني الداخلي بفعالية، كما يُعزز البنية التحتية لشبكة الرادار في جنوب غرب البلاد.
وبحسب الشركة، تم إنجاز المشروع خلال أقل من ستة أشهر، وأصبح جاهزًا للتشغيل منذ فبراير 2024، على أن يدخل الخدمة الفعلية عقب استكمال اختبارات الطيران اللازمة من قِبل طائرة “تشيك” (Flightcheck) والحصول على الموافقة النهائية من منظمة الطيران المدني الإيراني.
وأكدت الشركة أن هذا الإنجاز يمثل تقدمًا ملموسًا في مسار الاكتفاء الذاتي في قطاع الطيران والمراقبة الجوية، ويجسد ثمار الاستثمار في البحث العلمي والتقني داخل البلاد.
تدشين أول رادار طيران محلي الصنع في إيران
أعلنت شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية عن تدشين أول موقع رادار طيران محلي الصنع في مطار آبادان الدولي.https://t.co/X5BXvu5WIM pic.twitter.com/k3eaT3mJQq
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران التكنولوجيا إيران سلاح إيراني والملاحة الجویة تدشین أول
إقرأ أيضاً:
خبراء:إيران وتركيا وسكوت السوداني وراء ارتفاع نسبة التصحر في العراق
آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تعاني 42 %من مجموع مساحة العراق من التصحر، بسبب الحفاف والتطرف المناخي وانعدام التشجير في ظل حكومة يرأسها “مهندس زراعي”، حتى باتت هذه الظاهرة تتوسع وتهدد البلاد، بحسب مختصين.ويؤكد المختصون، أن الحل الرئيسي لمكافحة التصحر يكمن بقيام الحكومة بدور دبلوماسي مع دول المنبع لإطلاق الحصص المائية الكافية وبناء السدود والحفاظ على الخزين الاستراتيجي للمياه الجوفية، فضلاً عن اعتماد إجراءات وتطبيقات ميكانيكية وبايلوجية للحد من هذه الظاهرة.ووبهذا السياق، يقول الخبير البيئي، حيدر رشاد الربيعي، إن “نسبة الأراضي المتصحرة تبلغ 42 % وفقاً لبيانات جهاز الإحصاء المركزي في وزارة التخطيط، وهي نسبة كبيرة تهدد الأراضي الأخرى، خاصة في وسط وجنوب البلاد”.ويذكر الربيعي، في حديث، أن “نسبة الأراضي المتصحرة في العراق بتزايد مستمر، ويمكن إضافة الأراضي الصحراوية البالغة 15% إلى النسبة الرسمية”.ويضيف، أن “العديد من الأراضي تصحرت بسبب الحفاف والتطرف المناخي وانعدام التشجير الذي يحد من ظاهرة التصحر”، لافتاً إلى أن “نسبة مجموع الأراضي الصحراوية والمتصحرة تصل إلى نحو 60 % من مساحة البلاد، أي أكثر من نصف العراق”.ويعزو الربيعي، أسباب التصحر إلى سببين رئيسيين هما، طبيعي وآخر بشري، منوهاً إلى أن “السبب الطبيعي يتلخص في أن الأراضي العراقية تضم مناطق صحراوية واسعة في بادية السماوة والنجف والأنبار”.أما الأسباب البشرية، فيمكن تلخيصها وفق الربيعي بـ”قلة الغطاء النباتي في ظل حكومة يرأسها ” مهندس زراعي” وسوء استخدام المياه وشحتها، فضلاً عن هجرة الناس وترك مهنة الزراعة وعدم وجود حزام أخضر”.ويؤكد الخبير البيئي، أن “أكثر مناطق العراق تضرراً هي مناطق البادية الجنوبية وبعض مناطق النجف وكربلاء”، مبيناً، أن “هذه المناطق تعاني من انعدام الغطاء النباتي وشحة الأنهر وندرة الأمطار”. ووفق خبراء، فإن السدود التركية والإيرانية خفضت نسبة المياه الواردة إلى نهري دجلة والفرات في العراق إلى 25%، وهو ما عرّض أراضٍ واسعة في العراق إلى التصحر، دون أن تبرم الحكومة على مدى السنوات السابقة اتفاقات رسمية مع هذين البلدين لزيادة الإطلاقات المائية لمعالجة الجفاف او على الأقل رفع شكاوى أمام مجلس المن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة وفقا للقوانين الدولية وعلاقات دول الجوار.