الثورة نت / أحمد كنفاني

وضع وكيل أول محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري، ومعه مدير مديرية زبيد يحيى غالب عباد، اليوم، حجر الأساس ودشنا العمل بالمرحلة الاولى من مشروع إعادة تأهيل منشآت وقنوات الري بوادي زبيد.

يتضمن المشروع البالغ تكلفته 189 مليوناً و866 ألفاًريال، بتمويل من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة، وينفذ من قبل جمعية زبيد التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، بإشراف هيئة تطوير تهامة ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية، تأهيل وصيانة عدد من القنوات والمنشآت المائية بطول عدة كيلومترات، وتحسين سبل إيصال المياه إلى الأراضي الزراعية، بما يسهم في رفع كفاءة استخدام المياه وتقليل الفاقد منها.

وفي التدشين، أعتبر وكيل أول المحافظة المشروع أحد المشاريع الهامة في إطار خطة شاملة لإعادة تأهيل البنى التحتية الزراعية بوادي زبيد.

وأكد البشري أن مثل هذه المشاريع يسهم في توسعة الزراعة وزيادة الإنتاج الزراعي بشكل كبير، واحداث نهضة زراعية على مستوى المناطق المحيطة بوادي زبيد، للوصول إلى الاكتفاء الذاتي محليا.

فيما أوضح مدير مديرية زبيد، أهمية المشروع في ري عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية عبر قنوات الري بوادي زبيد الذي يعد من أهم الأودية الزراعية على مستوى المحافظة.

وشدد على ضرورة الاستمرار في صيانة المنشآت المائية بشكل دوري لتحقق الفائدة المرجوة منها في خدمة المزارعين وري مساحات زراعية واسعة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

يهدد سلامة الطفل.. استشاري أسري تحذر من تفكك الأسرة

أكد الدكتور أحمد علام، الاستشاري الأسري، أن تنمية الوعي الجنسي السليم لدى الأطفال يجب أن تُبنى على أسس تربوية علمية، بعيدة عن التخويف أو التهويل، داعيًا إلى ضرورة دمج دور الأسرة والمدرسة والإعلام والمجتمع المدني في خطاب موحد يهدف إلى حماية الطفولة وتعزيز السلوك الوقائي.

التبول اللا إرادي واضطرابات الأكل والكوابيس الأبرز.. سلوكيات تنذر بتعرض طفلك للتحرشاستشارية:الحوار الأسري الدافئ والاحتواء العاطفي خط الدفاع الأول لحماية الطفل

وشدد خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على أن مواجهة هذه الظاهرة الحساسة لا يمكن أن تتم إلا عبر تكاتف مؤسسي ومجتمعي واسع، يضم مؤسسات التعليم، والمراكز الشبابية، والأندية الرياضية، وكل الجهات التي تتعامل مع الطفل بشكل مباشر.

حاجة ملحة لإعادة تفعيل قنوات التنسيق

وأشار إلى أن ضعف الاستجابة من بعض المؤسسات المعنية لا يعكس غياب الإرادة بقدر ما يكشف عن حاجة ملحة لإعادة تفعيل قنوات التنسيق والتواصل بين أطراف المنظومة التربوية، مؤكدًا أن التوعية لا تبدأ من النصوص، بل من كسر حاجز الصمت والانخراط الميداني مع الناس.

وأضاف أن الأسرة هي الحصن الأول للطفل، لكن مع تفشي ظواهر مثل التفكك الأسري، والانفصال العاطفي بين الوالدين، وتوزيع الأطفال بين أطراف متعددة داخل العائلة، تصبح الرقابة ضعيفة، وتفقد التربية أحد أهم أعمدتها.

واختتم الدكتور أحمد علام حديثه قائلاً: “ما نشهده اليوم من تغطية إعلامية جادة، ومؤتمرات تضم المختصين وأفراد المجتمع معًا، يمثل خطوة فارقة نحو خلق وعي جماعي لم نكن نراه من قبل علينا أن نوحد الصفوف ونقف جميعًا لحماية الطفل من أي تهديد قد يسرق منه براءته ومستقبله".

طباعة شارك التفكك الأسري الخلافات الأسرية محكمة الأسرة الصحة النفسية المجتمع المدني

مقالات مشابهة

  • «هاجر طارق» الأولي مكرر في الدبلومات الفنية: طموحى لا يتوقف ونفسى أكون مهندسة زراعية
  • وزير الري: توظيف الأساليب الحديثة في كافة مجالات العمل بالوزارة
  • الشللية واللوبيات في بيئة العمل: المشاريع والمناصب تدار بالعلاقات لا بالكفاءة
  • طريق لقمة العيش تحول لساحة وجع.. إصابة 13 شخصًا في انقلاب سيارة عمالة زراعية بالبحيرة
  • ورشة عمل إقليمية لتعزيز مواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية الزراعية
  • بالأسماء.. إصابة 13 شخصا إثر انقلاب سيارة عمالة زراعية بصحراوى البحيرة
  • ختام امتحانات الشهادة السودانية للعام 2024 وتدشين برنامج العمل الصيفي بولاية الخرطوم
  • يهدد سلامة الطفل.. استشاري أسري تحذر من تفكك الأسرة
  • القضارف: عمليات تأهيل لحفائر بـ(9) مليارات جنيه
  • الاطلاع على سير العمل في موقع الفحص الجيولوجي في حرضة دمت