قال حاكم إقليم النيل الأزرق، القائد أحمد العمدة بادي، أن الإقليم يشترك في الحدود مع دولتي جنوب السودان وإثيوبيا، وان ذلك يشكل تحدي كبير يتطلب تنسيق عالي للتعامل معه، مبينا ان الحرب الحالية تستهدف البلاد ككل، وقال “مدركين للمخطط وسنعمل لافشاله.وأشار الحاكم خلال لقاء الولاة والوزراء مع الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الإنتقالي ببورتسودان السبت، الى أن الإقليم به مهددات تتمثل في تعديات مجموعات الحركة الشعبية الموالية للحلو والتي يقودها جوزيف تكا، مبينا ان هذه المجموعات تحالفت مع فلول المليشيا المتمردة التي هربت من معارك تحرير ولاية سنار والجزيرة وبدأت في تنفيذ مخطط لزعزعة الإستقرار بأطراف الإقليم.

وتناول بادي جهود الاقليم فيما يتعلق بالإستنفار والمقاومة الشعبية، موضحا انه تم تسخير كل الجهود للمقاومة الشعبية وأن هناك تنسيق جيد في هذا الجانب .وعبر بادي عن بعض المخاوف و قال ان هناك حوجة مستقبلا لوضع قانون لضبط حاملي السلاح والسيطرة عليهم خاصة وأن هناك مجموعات تملكت أسلحة بسبب ظروف الحرب .وأشار حاكم الإقليم إلى الملف الإنساني، وقال ان الإقليم يتعامل مع لاجئين ونازحين باعداد كبيرة مما يتطلب تدخلات من المركز.وأبان انه رغم الحرب الا ان الإقليم تمكن من انجاح الموسم الزراعي، مشيرا الى ان المساحات التي زرعت في الموسم الأخير تصل الى مليوني فدان، وان الإنتاجية كانت عالية بدرجة تفوق احتياج السوق المحلي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

محاولة فهم ما يجري عندنا !

modnour67@gmail.com


الخيط الناظم و فك شيفرة ما يجري في بلدنا هما كلمتان الأمن الغذائي !
نعم هو السبب غير المباشر لاشتعال الحرب و استمرارها طيلة هذه المدة بمثل هذه البشاعة والضراوة والي من أين لطرفي الحرب في تحمل التكلفه الباهظه لهذه الحرب من صفقات تسليح و ذخائر وتامين و تشوين مواد وافراد ٠ هناك داعمين و نافخي كير بلا شك ٠ من أطراف اقليميه ودوليه تجمعهم مصالح مشتركة ٠لا يهمهم مصير السودان و معاناة شعبه ٠في عالم يعاني من انكشاف الأمن الغذائي كما ظهر في الحرب الروسية الأوكرانية وما تلها من اتفاقية المعادن الثمينة وما يجري في غرب أفريقيا من خلاف بين دولها وفرنسا والصراع علي ليبيا كل ذلك يشي بأن موارد السودان من أراض و ثروات ومعادن و شباب واعي اجترح ما يشبه المعجزة.٠ وتأثير ذلك علي الاقليم لكل هذه الأسباب وغيرها اجتمعت مصلحة الاقليم والمجتمع الدولي علي استمرار الحرب والتحكم في مفاعيلها لضمان الأطراف في تقاسم الموارد والنفوذ وإبقاء السلطة القادمة تحت السيطرة والطاعة حسب تجربة سوريا حاليا كمختبر و العراق سابقا ٠ما هو الحل ؟
معروف توحد القوي المدنيه اقامة حوار شامل يستعرض تجارب التحالفات السابقه ٫ تجربة حكم الحرية و التغيير اجراء تقييم شامل ٠ تحديد الخطوات الكفيلة بتوحيد الصف وتحديد الأولويات والشروع في تنفيذ
برنامج المرحلة ٠

 

مقالات مشابهة

  • محاولة فهم ما يجري عندنا !
  • عجز يعصف بالثروة الحيوانية في العراق.. إنشاء مشروع يتطلب موافقة 11 وزارة
  • خارجية جنوب أفريقيا توضح حقيقة إبادة البيض التي تحدث عنها ترامب
  • في حوار لـ الفجر.. الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال (الجبهة الثورية): مواقفنا واضحة والحل يبدأ من السلام العادل
  • وزارة الخارجية السودانية: ننفي المزاعم غير المؤسسة التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأمريكية
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال (الجبهة الثورية) : القرار الأمريكي الظالم خلق خيبة امل كبيرة للسودانيين
  • اقتصاد الظل في السودان: تحالفات الخفاء التي تموّل الحرب وتقمع ثورة التحول المدني
  • ???? الصورة التي قال ترامب إنها “لمزارعين بيض قتلوا في جنوب إفريقيا”.. هي في الحقيقة لحادثة في الكونغو!
  • موسم الحج 2025.. تنسيق عالي المستوى بين الغرفة والشركات ووزارة السياحة
  • وصول 25 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى ولاية النيل الأبيض