الجبهة الشعبية: ضربة القوات اليمنية لمطار بن غوريون تطوّر نوعي
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
الثورة نت/
وصفت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، الضربة الباليستية اليمنية التي استهدفت مطار “بن غوريون” في عمق الكيان الصهيوني بأنها “تطور نوعي بالغ الأهمية” في سياق الرد اليمني على العدوان الصهيوني-الأمريكي المتواصل ضد غزة واليمن.
وأكدت “الشعبية” في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن “العملية تشكل صفعة قوية للاحتلال، وتكشف هشاشة دفاعاته الجوية، بما في ذلك أنظمة (حيتس 3) و(ثاد) الأمريكية المتطورة”، مشددة على أن “لا مكان آمناً للعدو، حتى في أكثر منشآته تحصيناً وحساسية”.
وأضافت أن “استمرار إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة من اليمن باتجاه عمق الكيان، رغم التصعيد العسكري الأمريكي والبريطاني، يعكس فشل هذا العدوان في الحد من قدرات اليمن القتالية، ويؤكد أن إرادة المواجهة لدى صنعاء لم تتراجع، بل ازدادت صلابة”.
واعتبرت أن “هذه الضربة، التي تزامنت مع عملية نوعية نفذتها المقاومة الفلسطينية في رفح، تمثل تجسيداً حقيقياً لوحدة الميدان والدم والمصير بين غزة وصنعاء، في مواجهة المشروع الإمبريالي الصهيوني الذي يستهدف شعوب المنطقة بأسرها”.
وشددت “الشعبية” على أن “الردود الإقليمية المتصاعدة، من اليمن إلى غزة، ترسم معادلة جديدة تؤكد أن العدوان لن يمر دون تكلفة، وأن الشعوب وقواها المقاومة قادرة على فرض معادلات الردع والاشتباك المفتوح على أكثر من جبهة”.
وفي السياق ذاته، أعلنت القوات المسلحة اليمنية ، اليوم الأحد، تنفيذها عملية عسكرية استهدفت مطار “بن غوريون” في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وقال المتحدث باسم القوات اليمنية، يحيى سريع، في بيان صحفي: “انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي ينفذُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة”.
وأضاف: “نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ، وقد أصابَ هدفهُ بنجاحٍ بفضلِ اللهِ”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تُحذّر من مخطط صهيوني جديد للسيطرة على توزيع المساعدات بغزة
يمانيون../ حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، من مخطط صهيوني جديد يُدار عبر آلية خطيرة تُسمى (2720) بدأ العدو الصهيوني الترويج لها كغطاء “إنساني”.
وقالت الجبهة، في تصريح صحفي إن هذه الآلية المشبوهة في جوهرها آلية استعمارية جديدة لفرض السيطرة على ملف المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وتحويله إلى أداة ابتزاز سياسي وأمني ومقدمة لفرض وقائع التهجير القسري، ونقل السكان لمناطق محددة في رفح، أشبه ما تكون بـ”معسكرات اعتقال جماعية”، في تجاوز فج لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وأوضحت أن ما يجري من تأسيس لمؤسسات مشبوهة ذات الصلة المباشرة بجهات أمنية صهيونية، ومحاولة إجبار المؤسسات الدولية على تسجيل نفسها لدى الاحتلال وتقديم بياناتها الأمنية، إنما هو محاولة لشرعنة الاحتلال وتطبيع وجوده الأمني داخل العمل الإنساني، وتحويل المساعدات إلى أداة سيطرة وتحكم، وليست عملاً إنسانياً خالصاً.
ورحبت الجبهة، بموقف غالبية المؤسسات الدولية، وخاصة تلك المنضوية في تجمع AIDA، والتي رفضت الخضوع للآلية الصهيونية الجديدة، وتدعوها إلى التمسك بمواقفها الأخلاقية والإنسانية والقانونية، وعدم الانجرار خلف أي محاولات تطويع أو تهديد.
وحذرت من أن أي مؤسسة دولية أو ما يُسمى “جهة مانحة” تنخرط في هذه الآلية دون غطاء قانوني دولي واضح، أو تتعامل مع العدو الصهيوني كجهة مرجعية أو تنسيقية، ستكون بمثابة أداة في يد الاحتلال، وسيتم التعامل معها من قبل الشعب الفلسطيني وقواه الحية كامتداد لسلطة الاحتلال، ولن يُسمح لها بالعمل داخل القطاع تحت أي ظرف.
وجددت الجبهة دعوتها لكسر الحصار وتوزيع المسستلزمات الإغاثية عبر آليات وطنية ودولية شرعية ومقبولة، وتطالب الدول العربية والأمم المتحدة بالعمل العاجل لتسهيل إدخال المساعدات بالتنسيق مع المؤسسات الدولية المعترف بها وعلى رأسها وكالة الأونروا، والتصدي لمحاولة الاحتلال فرض شروط سياسية أو أمنية على المحتاجين الفلسطينيين.
وطالبت بتشكيل لجنة وطنية رقابية تُشارك فيها مؤسسات فلسطينية مستقلة للإشراف على المساعدات وتوزيعها وفق معايير العدالة والاحتياج الإنساني، في كافة مناطق القطاع دون تمييز.
وشددت الجبهة، على أن هذه الخطط الاحتلالية جزءاً من الحرب المستمرة على شعبنا، وامتداداً لسياسات الإبادة والتجويع والتطهير العرقي، وسنواجهها بوحدة شعبنا ومقاومته، وبالتمسك بثوابتنا الوطنية والإنسانية، وسنفضح كل من يتواطأ مع هذا المشروع التصفوي الجديد.