فوز تاريخي لمنتخبنا للكرة الشاطئية في "مونديال سيشل"
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
كتب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية فصلًا جديدًا في تاريخ مشاركاته العالمية، بعدما حقق أول فوز له في نهائيات كأس العالم، إثر انتصاره المثير على منتخب السلفادور بنتيجة 7-6 بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 4-4، في لقاء احتضنه رمال جمهورية سيشل ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية "سيشل 2025".
ودخل لاعبو الأحمر المباراة بعزيمة لا تلين، وقدموا أداءً كبيرًا اتسم بالقتال على كل كرة، والانسجام التكتيكي والبدني رغم صعوبة المواجهة وندية المنافس. تألق في اللقاء كل من مسلم العريمي ويحيى البريكي وسالم العريمي وسامي البلوشي، الذين سجلوا أهداف المنتخب الأربعة خلال الأشواط الثلاثة الأصلية، مؤكدين حضورهم الذهني والبدني العالي، وقدرتهم على صناعة الفارق في اللحظات الحرجة.
مع نهاية الأشواط الأصلية والإضافية بالتعادل 4-4، احتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي جاءت دراماتيكية في أحداثها، حيث تمكن لاعبو منتخبنا من الحفاظ على تركيزهم وحسم المواجهة بفارق ركلة واحدة (7-6) بتألق الحارس يونس العويسي في التصدي للركلة السابعة لمنتخب السلفادور، وسط فرحة عارمة بين أفراد البعثة الفنية والإدارية والجماهير العُمانية الحاضرة.
ويمثل هذا الفوز الأول من نوعه لعُمان في تاريخ مشاركاتها بمونديال كرة القدم الشاطئية، وهو ما يضع المنتخب في موقع تنافسي مبكر ضمن المجموعة، ويمنحه دفعة معنوية كبيرة قبل المواجهات القادمة. ويحصد منتخبنا بهذا الانتصار نقطتين ثمينتين، وفق نظام البطولة الذي يمنح نقطتين للفريق الفائز بركلات الترجيح، ونقطة واحدة للخاسر.
وتتجه الأنظار الآن نحو المواجهة الثالثة والمرتقبة أمام منتخب البرازيل، أحد أعرق المنتخبات في هذه الرياضة وحامل اللقب، والذي سبق له الفوز على السلفادور بنتيجة 3-1 في الجولة الافتتاحية. ومن المنتظر أن تكون المباراة القادمة اختبارًا حقيقيًا لطموحات منتخبنا الوطني في مواصلة كتابة التاريخ وبلوغ الدور الثاني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فوز معنوي مُهم لمنتخبنا أمام لبنان استعدادًا لـ"الحسم المونديالي"
الرؤية- أحمد السلماني- سالم المحروقي
ضمن استعداداته المكثفة لخوض الجولتين الأخيرتين من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حقَّق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فوزًا معنويًا مُهمًا على حساب نظيره اللبناني بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعت الفريقين مساء الأربعاء، على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وجاء هدف المباراة الوحيد مبكرًا عن طريق المهاجم عصام الصبحي في الدقيقة الرابعة، مستغلًا تمريرة داخل منطقة الجزاء ترجمها بنجاح إلى شباك الحارس اللبناني مصطفى مطر. وفرض "الأحمر" العُماني أفضليته في معظم فترات اللقاء، لا سيما في الشوط الأول، حيث ظهر الانسجام بين عناصر التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها المدرب الوطني رشيد جابر.
واعتمد مدرب منتخبنا بداية على تشكيلة مكونة من: فايز الرشيدي في حراسة المرمى، وأمامه في خط الدفاع كل من ثاني الرشيدي، أرشد العلوي، أحمد الخميسي، وخالد البريكي. ولعب في خط الوسط عبد الرحمن المشيفري، علي البوسعيدي، جميل اليحمدي، وحارب السعدي، بينما قاد الهجوم الثنائي حمد الحبسي وعصام الصبحي.
في المقابل، دخل منتخب لبنان المباراة بتشكيلة ضمت: مصطفى مطر في حراسة المرمى، وفي الدفاع محمد صفوان، حسين زين، علي تنيش، وماجد عثمان، بينما تشكل الوسط من أحمد خير الدين، جهاد أيوب، ووليد الشور، ولعب في الخط الأمامي دانيال كوري، قاسم الزين، وسامي مرهج.
ورغم الطابع الودي للقاء، إلا أن الحماس كان حاضرًا في أرضية الميدان، حيث حاول المنتخب اللبناني العودة في الشوط الثاني، دون أن يتمكن من تعديل النتيجة، في ظل صلابة الدفاع العُماني، ويقظة الحارس فايز الرشيدي.
وتأتي هذه التجربة في سياق التحضيرات الفنية والبدنية التي يجريها المنتخب الوطني قبيل مواجهتيه المرتقبتين أمام الأردن في مسقط يوم 5 يونيو، ثم فلسطين خارج الديار يوم 10 من الشهر ذاته، ضمن الجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.
ويحتل منتخبنا حاليًا المركز الرابع في المجموعة الثانية برصيد عشر نقاط، خلف كل من كوريا الجنوبية المتصدرة بـ16 نقطة، والأردن بـ13 نقطة، والعراق بـ12 نقطة، في حين تأتي فلسطين خامسة بـ6 نقاط، وتذيل الكويت الترتيب بـ5 نقاط.
ورغم عدم نقل اللقاء تلفزيونيًا، إلّا أن الحضور المتابعة الجماهيرية بوسائل التواصل الاجتماعي أكّدت أهمية هذه المواجهة في منح الجهاز الفني فرصة أخيرة لاختبار العناصر الأساسية قبل الدخول في الاستحقاق الرسمي.