لا يعتقد أن أطعمة معينة هي سبب مباشر لسرطان القولون والأمعاء. 

ومع ذلك، فإن بعض الأطعمة تؤدي إلى التهاب في الجسم، والذي ارتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء و القولون.

لذلك، في حين أن تجنب هذه الأطعمة الالتهابية لن يمنعك بالضرورة من الإصابة بالسرطان، إلا أنه سيقلل من مخاطرك.

سر ظهور حب الشباب بعد التمارين الرياضية.

. اعرف التفاصيلانتبِه لصوتك أثناء النوم.. الشخير قد يكون علامة لـ مرض قاتلأطعمة تجنبها للحد من الإصابة بـ سرطان القولون و الأمعاء 

بعض الأطعمة التي يجب تجنبها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء و القولون تشمل:

لحم أحمر
اللحوم المصنعة
خبز أبيض
مشروبات سكرية

كيفية تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء و القولون


هناك عدد من التدابير التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء و القولون:

شارك في فحوصات سرطان الأمعاء و القولون المنتظمة للكشف عن أي تشوهات قبل أن تتطور أو تنتشر.
حافظ على وزن صحي، حيث ارتبطت السمنة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.

تناول نظاما غذائيا متوازنا غنيا بالمغذيات، وخاصة الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. 

تجنب اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة كلما أمكن ذلك.

ابق نشطا بدنيا بشكل منتظم لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.

تجنب التدخين والحد من استهلاك الكحول.

كيفية الوقاية من سرطان الأمعاء و القولون بشكل طبيعي

لسوء الحظ، لا توجد طريقة لمنع نفسك من الإصابة بسرطان الأمعاء و القولون، قد يصاب بعض الأفراد بهذا السرطان على الرغم من عدم وجود أي أسباب معروفة لسرطان القولون والامعاء أو عوامل الخطر. 

ومع ذلك، باتباع الخطوات الموضحة أعلاه، يمكنك الحفاظ على صحة القولون والأمعاء بأفضل ما تستطيع، ومن خلال الحصول على فحوصات منتظمة، يمكنك المساعدة في ضمان أنه إذا تطور السرطان، يتم التقاطه وعلاجه في أقرب وقت ممكن، مما يمنحك أفضل فرصة لتحقيق نتيجة مواتية وتحسين نوعية الحياة.

طباعة شارك القولون سرطان القولون الأمعاء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القولون سرطان القولون الأمعاء خطر الإصابة بسرطان الأمعاء و القولون سرطان الأمعاء و القولون سرطان القولون

إقرأ أيضاً:

دراسة توضح كيفية تناول الطعام بعد المضادات الحيوية

أميرة خالد

نقل موقع New Atlas عن دورية Nature، أنه يمكن أن يعالج تناول جرعة من المضادات الحيوية العدوى، لكن الأمعاء قد تستغرق وقتاً أطول للتعافي لأن المضادات الحيوية تقضي على جميع البكتيريا في الأمعاء، سواء كانت مفيدة أم لا.

ووفقا للدراسة يستغرق الأمر وقتاً حتى يستعيد هذا المجتمع الحيوي عافيته بعد إكمال جرعة الدواء، مما يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، بما يشمل الإسهال والغازات وأنواعا أخرى من اضطرابات المعدة.

وبحثت الدراسة تأثير الأنظمة الغذائية على إعادة بناء ميكروبيوم الأمعاء – مجتمع الميكروبات التي تعيش في القولون – بعد الآثار المدمرة أحياناً للمضادات الحيوية.

ويُشبّه يوجين تشانغ هو، من جامعة شيكاغو والباحث الرئيسي في الدراسة، آثار المضادات الحيوية في الأمعاء بحريق غابة، ويقارن النظام الغذائي بالطريقة التي يتطور بها النظام البيئي بعد ذلك.

وقال تشانغ هو: “إن ميكروبيوم أمعاء الثدييات يشبه الغابة، وعندما تُلحق به أضرار، يجب أن يشهد سلسلة من الأحداث التي تحدث بترتيب محدد ليستعيد صحته السابقة”.

وتابع: “عند اتباع نظام غذائي غربي، لا تتوفر عادة العناصر الغذائية اللازمة للميكروبات المناسبة في الوقت المناسب للتعافي، بل ينتهي الأمر ببضعة أنواع تحتكر هذه الموارد، ولا تُهيئ البيئة المناسبة لكائنات حية أخرى مطلوبة للتعافي”.

وبدأ تشانغ وفريقه الدراسة بمجموعتين من الفئران، فتم إطعام المجموعة الأولى طعاماً يحاكي النظام الغذائي الغربي النموذجي، أي المكون من أطعمة غنية بالدهون وقليلة الألياف، أما المجموعة الأخرى، فتناولت طعاماً عادياً للفئران، وهو قليل الدسم ويحتوي على مجموعة واسعة من الألياف النباتية، يشبه إلى حد كبير النظام الغذائي المتوسطي.

ثم أعطى الفريق كلتا المجموعتين من الفئران جرعة من المضادات الحيوية، وفي محاولة لاستعادة ميكروبيوم أمعائهم إلى حالته قبل المضادات الحيوية، استخدم الباحثون عمليات زرع ميكروبات برازية FMT من فئران سليمة لم تعالج بالمضادات الحيوية إلى أمعاء الفئران الخاضعة للاختبار.

وقالت ميغان كينيدي، طالبة في برنامج تدريب علماء الطب بجامعة شيكاغو وباحثة في الدراسة: “تبين أنه إذا اتبعت الفئران نظاماً غذائياً غير مناسب، فلن تلتصق الميكروبات، ولن يتنوع المجتمع (البكتيري)، ولن يتعافى”.

ويعتقد الفريق أن النتائج يجب أن تطبق التجارب على البشر، ويمكن أن تكون جزءاً من خطة لمساعدة المرضى على التعافي بشكل أسرع من الإجراءات الطبية الرئيسية، بما يشمل علاجات السرطان وزراعة الأعضاء، عند إخضاعهم لمضادات حيوية شديدة الفعالية.

وأضاف تشانغ: “ربما يمكن استخدام النظام الغذائي لإعادة بناء الميكروبات المتعايشة التي تم قمعها تحت تأثير هذه العلاجات”، مضيفا: “يمكن استعادة الميكروبيوم الصحي بشكل أسرع بكثير ومنع ظهور المزيد من الكائنات المقاومة للأدوية المتعددة”.

وأكمل: “بالتأكيد، لا ضرر من تعديل النظام الغذائي قليلاً قبل الخضوع لإجراء يتطلب متابعة بالمضادات الحيوية، أو بعد تناول جرعة من الدواء”.

واكتشف الباحثون خلال الدراسة، أن تناول المزيد من الأطعمة النباتية يقلل من العمر البيولوجي، ويخفض مستويات الكوليسترول الضار، ويحسن صحة القلب وتنظيم الأدمغة، بينما أظهرت دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا العام أن استبدال الزيوت النباتية بالزبدة يمكن أن يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 16%.

واختتم تشانغ قائلاً: “الطعام يمكن أن يكون علاجاً، في الواقع، يمكن أن يكون له دور في تحديد العلاج، لأنه بات من الممكن، في نهاية المطاف، تحديد مكونات الطعام التي تؤثر على مجموعات ووظائف ميكروبيوم الأمعاء”.

مقالات مشابهة

  • 7 فوائد عند تناول البطيخ لا تفوتها
  • أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية
  • الأشعة فوق البنفسجية خلف 80% من الإصابات بسرطان الجلد عالميًا
  • سرطان القولون على مفترق طرق.. اكتشاف يبعث الأمل للآلاف حول العالم
  • الأشعة فوق البنفسجية مسؤولة عن 80% من حالات سرطان الجلد.. نخبرك ما تحتاج إلى معرفته
  • تحذير أحمر.. إذا كنت من هؤلاء توقّف عن تناول البهارات فوراً قبل دفع الثمن
  • دراسة توضح كيفية تناول الطعام بعد المضادات الحيوية
  • موسم الحج 2025.. كيف ‏تتجنب الإصابة بالإجهاد ‏الحراري خلال المناسك؟ ‏
  • 5 مشروبات للقولون والغازات.. والسر في هذا الكوب
  • سرطان الجلد واختلاف مناطق الإصابة بين الرجال والنساء